قناة للاطفال .............كفاية هضما نوح الخليفة ابو جولة [email protected] الاخ محرر الراكوبة لك الف شكر على هدا المنبر منبر من لا منبر له ومنبر الضعيف والمحروم والصوت المكتوم فلك الشكر فى خدمة بلد بات مسلوب الارادة والكلمة وارجو شاكرا بث هدا المقال لخدمة السودان وطفل السودان اخوك نوح الخليفة ابو جولة مواطنى الدويم اطفالنا اكبادنا تمشى على الارض تلك مقولة دات بعد عميق فى العاطفة والاثر على الابوين ودات اثر بالغ وسار فى حال الامان والاطمئنان والتوجيه السليم لفلدات اكبادنا وعلى النقيض فحدوث الجهل وعدم الوعى والامان والتوجيه تؤثر اولا على الاستقرار النفسى للابوين فهل سالتم لمادا تاكل الهرة صغارها داك الحيوان النظيف المخيف الشرس عندما تقترب من صغاره يظهر لك منظر ا مرعبا لو تعهده من قبل وقد لا حظ علماء الحيوان ان الهرة تاكل صغارها عندما تجد عددمنهم قتل واعتدى عليه فيحدث لها جنون من فرط حبها الشديد لاولئك الصغار فيقودها دلك الى مرحلة اللاوعى فتعتدى عليهم قتلا و اكلا ومن الحب ما قتل جارنا الله واياكم وحمانا من وصول هده الدرجة وفى السودا ن الشمالى اثبتت اخر الاحصاءات السكانية ان عدد السكان يزيد على ثلاث و ثلاثين مليون وبنظر ة لوضع اى بيت فى المتوسط نجد ان عدد الاطفال يزيد على الثلث ومن داك فان 30%من سكان السودان اطفال فقد يصل العد الى 12 مليون طفل وطفلة فى السودان الشمالى من جملة العدد المقدر ب33 مليون وقد يكون هناك 6 ملايين فى مرحلة الطفولة المتاخرة وهى مرحلة ما بين الشباب والطفولة وهى من اخطر المراحل على نفسها وعلى المجتمع فكثير ا ما يحدث الضرر منها دكورا واناثا ادن اتضح ان هناك ما يقارب 18 مليون يحتاجون لارشاد ورعاية وتوجيه ببرامج خاصة فالارشاد والتربية السليمة لدك العدد فيه ضمان وامان وسلام لمجتمع الغد رجالا ونساء وشبابا فالتعليم المدرسى دوره محدود تتحكم فيه ظروف سياسية وفقر الافراد ولا محال ان معظم الاسر السودانية تحتاج للمساعدة المادية وبعد مكان المدرسة او عدم وجودها مطلقا وان تاثير المعلم على الطفل بات محدودا لارتباطه بجدارة المعلم وتاهيله والوسيلة المستخدمة لتحقيق الاهداف لا توجد وفى الواقع المرير اليوم الابوين اصبحا مشغولين جل وقتهما لضنك العيش لدلك اثرهما التربوى يقل كثير ا فى التوجيه والارشاد للطفل كما ان هناك اباء فى حالة اغتراب بعدين عن الاسر ان كل قنوات السودان الفضائية الحكومية او الخاصة هاضمة وظالمة لحق الطفل فى المشاهدة فزمنه يفترض لا يقل عن 8 ساعات حسب نسبة وجوده من عدد السكان المقدر ب32 مليون وغير ان الطفل لا ينال الا ساعة الاطفال المعلومة وبقية برامج القنوات توضع لتلبى حوجة ورغبة وميول الرجل او المراءة نا سيين او متجاهلين ان للطفل رغبة وميول وحوجات وله الحق فى زمن البث لدلك ارى ان تنشا قناة للاطفال فكفاهم هضما فعبر برامجها المتخصصة يمكن ان نغرس و نحقق القيم الفاضلة والارشاد والوعى والتحدير من المخدرات ومن كل ما هو خطر على حياة وقيم الطفل وما اسهل دلك ادا صغناه فى برامج يهوو نها وتجدبهم فخلال تلك القناة يسهل لنا صهر الاجيال فى القومية السودانية بكل ما تحمل من صفات وموروثات وتفادى العادات السالبة والتقاليد مند الصغر وفى باطن الامر ان ما يؤدى عبر التلفزيون من نكات ساخرة او ناقدة ومسرح ودراما وبرامج ابلغ اثرا وقبولا وانتشارا ووصولا لدهن المتلقى فى ثوان معدودة بفوق دلك الثر فى سرعته ومردوده ما تؤديه الموسسات التعليمية بكل انواعها فللنشى تلك القناة ولو خصما من ميزانيات وزارة الداخلية المسئولة عن متابعة الجريمة ومن ميزانية وزارة التربية فدور القناة يقارب او يفوق ما تؤديه تلك الوزارة