كلما جات سيرة الزواج الجماعي برعاية ديوان الزكاة أو أي ديوان آخر تذكرنا – راجل المرة – والأغنيات الهابطة وتحسّرنا علي الزمن الجميل وأسطورة الفنانة عشة الفلاتية واخوها الكاشف أو كما قال . وبالمناسبة فوزارة المالية واختها وزارة البترول تطلقان الإدعاءات الجوفاء بشأن دعم الحكومة للبنزين والجازولين دون أي كلام عن تكلفة انتاج البرميل الواحد من النفط الخام ، وعليه يرجي منهما الرجوع للوثائق التي توضح بما لا يدع مجالاً للشك أن كلفة إنتاج البرميل من الحقول وحتي يصل بورتسودان لا تتجاوز 4.3 دولار أمريكي أي ما يساوي 22.4 جنيه بسعر السوق الأسود ، بينما يباع الجالون الواحد من البنزين بمبلغ 8.5 جنيه وجالون الجازولين بمبلغ 6.5 جنيه . وبالمناسبة أيضاً ينتج البرميل الواحد بعد تكريره 18 جالون جازولين و12 جالون بنزين بخلاف البوتجاز والكيروسين والفيرنس ، وسعر بيعه بعد التكرير يفوق ال 250 جنيه ، فأين الدعم ؟ وأي مدير عام حكومي لازم يجيب أخوهو الكاشف مدير مالي ، عشان يدفنوهو سوا – والهاء ضمير مستتر تقديره فساد . وأي تعيين في أي وظيفة حكومية من شروطه أن تكون هنالك تزكية من أخونا الكاشف مصحوبة مع الطلب وإذا تعذرت فالبديل درس العصر ( بفتح العين وكسر الصاد ) وأي اتفاق إطاري موقع مع حكومة الجنوب يفترض أن يجتاز فيتو أخونا الكاشف وإلا هاجت الجوامع وهطلت المدامع زي ما كل زول شايف وسامع . وأي مصنع سكر جديد تعرقل افتتاحه أختنا ( الكاشفة ) صاحبة برامج التشغيل المحظورة علي بلادنا ، فيضطر الوزير للاستقالة فيرفضها الرئيس ، وتتداولها الصحف وما بين هذا وذاك تضيع الحقيقة كما ضاعت الأموال العامة . وأي مواطن سوداني بكامل قواه العقلية ، واخوه الكاشف البنغالي أو الإثيوبي الشغّال في الخرطوم أو في كاب الجداد لازم يدفع رسوم نفايات والأوساخ مالية البلد ، وفاتورة موية والموية قاطعة ، وايجار عدّاد كهرباء مسددة قيمته علي داير المليم . أما أختنا الكاشفة إدارة النقل العام والبترول بالخرطوم بحري فقد ( نكرت ) وجود أزمة مواصلات بينما الآلاف يتكدسون في انتظار المواصلات علي مدار اليوم ، وعلي ذلك فلينزل أخوان الكاشف من عرباتهم المظللة ليروا بأعينهم الملايين في موقف جاكسون والمحطات الوسطي ولفة الكلاكلة ولفة جوبا وأي لفة في شكل زفّة. أما المؤتمر الوطني فليتعظ من مصير أخوهو الكاشف الحزب الوطني المصري الذي نهب المال العام ورئيسه اليوم في نقّالة في قفص الاتهام . الميدان