بسم الله الرحمن الرحيم بيان من الحزب الاتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة بذكرى الانتفاضة الله الوطن الديمقراطية حسدوا الحزب اذ لم ينلوا سعيه* فالقوم اعداء له وخصوم كضرائر الحسناء *قلن لوجهها حسدا وبغضا انه لذميم الاشقاء والشقيقات الاماجد: اننا نحيى عبركم الشعب السودانى فى ذكرى انتفاضته التى لم يهنأ بها اذ طالتها يد الغدر والخيانة الاخوانية الجبهجية الانقاذية التى لم تستطع ان تعيش فى نقاء الحرية التى جبل عليها الاحرار الشرفاء ولم تستطع ان تعيش وتستمع الى الرأى الاخر فى ظل حكم ديمقراطى يتعلم منه الشعب السودانى وحكامه الاحرار الوطنيين معنى الديمقراطية التى توسع المواعين وتفتح الافاق وتبصر البصائر وتغلق الطريق امام ابواق الديكتاتوريات ,وللاسف الشديد عندما قدم الشرفاء من الشباب والطلاب والرجال الاتحاديين التضحيات النضالية ضد الطغمة المايوية وكانوا صادقين صدقوا وعدهم وانجزوا عهدهم ولكن كان للجبهة القومية الاسلامية وعصابتها الانقاذية رأى أخر . الاشقاء والشقيقات الشرفاء الاحرار: نحييكم ونحيى فيكم الصمود والكبرياء الاتحادية التى لم تركع لاصنام الديكتاتوريات حتى لو كانت مبرأة من كل عيب , ولكن كان لنفر هوى الانزلاق الغير محمود والذى لاتعرفه مبادىء الحرية والديمقراطية التى عرف بها الحزب الاتحادى الديمقراطى صانع الامجاد والبطولات, ومن هنا نذكر ان الحزب الاتحادى الديمقراطى كان له القدح المعلى فى العمل المعارض ضد الدكتاتورية المايوية البائدة بقيادة وريادة الراحل المقيم الشريف الحسين الهندى الذى اسس مدرسة النضال المدنى المسلح والذى سجل له التاريخ بأحرف من نور بطولاته ونضالاته وثمنها الشعب السودانى الذى يعشق الحرية والديمقراطية. الاشقاء والشقيقات الاحرار : اننا فى الحزب الاتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالامريكية نعمل لاستعادة الوحدة الاتحادية لنعيد الحرية والديمقراطية مع المنظومة الثورية للاحرار المناضلين ,ولان فى وحدة الحزب عافية السودان, ومن هنا وهناك ألينا على انفسنا ان نواصل مسيرة النضال ضد الطغمة الانقاذية تيمنا وتمسكا بمبادىء الحرية والديمقراطية التى تأسس عليها الحزب بقيادة رموزه الاوفياء ولكن يجب علينا مضاعفة ان نسعى سعيا حثيثا وان نعمل عملا متواصلا لنضمد الجراحات وننبذ الخلافات ونسقط الرايات التى فرضتها الوصاية الانقاذية الديكتاتورية من اجل هزيمة الحزب وتفكيك وتشتيت الحزب عبر ادوات انقاذية (غواصات )يعملون مع الانقلابيين وعصابتهم من الارزقية والانتهازيين والنفعيين من الذين خاروا واجبنوا وسقطوا فى مستنقع الانقاذ الاثن . الاشقاء والشقيقات الثوار: اننا نؤكد لكم لن يغمد لنا جفن ولن تنام لنا عين ولن نلين ولن نستكين حتى نوحد الحزب تحت رأية الحزب الاتحادى الديمقراطى التى لم تسقط ولم تنتكس حتى لو انتكس ما يدعون انهم اتحاديين ,لانهم استسلموا وخضعوا لاجندة الديكتاتورية الانقاذية الباطشة والهالكة منذ الترشيح فى الانتخابات الانقاذية الديكورية التى اصبحوا يفتخروا بها!! , كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟؟!لذلك اننا نؤكد ونؤمن على مبدأ العمل النضالى مع كل القوى السياسية الصادقة المدنية والعسكرية لاسقاط النظام وبدون اية تحفظات , لان قطار مسيرة النضال لن ينتظر احد ولن يتوقف لاحد ولن يلتفت للمتخاذلين ولا للنغعيين , لان النظام قد ادركه الفشل الذى ولد معه وقد أن اوان هزيمته غير مأسوف عليه ومن معه, لانه اصبح قاب قوسين او ادنى حيث انهياره عسكريا واقتصاديا وسياسيا كل هذه المعطيات تؤكد هزاله وضعفه وفلسه وما تجنيده للخريجين فى الامن والاستخبارات من جيوش العطالة للشباب التى خلقها النظام عن قصد والتى كان ضحيتها الشباب والطلاب السودانيين انفسهم, الا مزيدا من الجقلبه والكبكبة امام جيوش الحق من المناضلين ومن الثوار الشباب لان الدفاع الشعبى والدبابين وكروت العنصرية اصبحت خاسرة وقضى عليها الفشل واصبحت كروتا محروقة. الاشقاء والشقيقات الصامدين: اننا نرفع الصوت عاليا ونثمن نضالات وبطولات شباب وطلاب الحزب ورجالات وشباب الطرق الصوفية لاسيما شباب وطلاب وخلفاء وشيوخ الطريقة الختمية الذين يتمسكون برفض مشاركة الحزب فى المسرحية الدراماتيكية الهزيلة خالية المحتوى والمضمون التى كانت انتكاسة لكل من انتكس وشارك بأسم الحزب, وايضا نثمن المواقف الصلبة لطلاب دارفور والتى فقدوا فيها مناضلا جسورا وهو الشهيد عبدالحكيم عيسى مما دفع بالمناضلة الشجاعة الشقيقة نجلاء سيداحمد التى كانت سباقة كما العهد بها وهى تتقدم الرجال والنساء فى ساحة البطولات والعطاء من اجل الانتصار للحق ومن اجل اعادة الحرية والديمقراطية , وانها لثورة حتى النصر . عاش الحزب الاتحادى الديمقراطى حرا ابيا رافعا راية المبادىء الاتحادية وعاشت ذكرى الانتفاضة