رسالة!! لا للحرب يا حكومة الشمال والجنوب جمال رمضان [email protected] هذا ما كنا نخشاه !! الحرب لا تلد الا حربا ،، الدمار لا يلد الا دمارا ،، التعنت لا يلد الا تعنتا ،، الخاسر فى الحالتين ،، القوات المسلحة فى الجانبين ،، الخاسر الشعبين الشمالى والجنوبى ،، الشمال ستزداد ازمته الاقتصادية التى سوف تنعكس على كل شئ ،، وهذه الأزمات سوف يتولد عنها غليان وتململ من قبل الشعب ،، والتملل يولد الفوضى ،، والفوضى تخل بالأمن ،، والامن والأمان هو ما يثبت القلوب ،، وحينما تهتز القلوب وترتجف تولد الفوضي العارمة ،، وهذا ما نبهنا عنه كثيرا ،، ولكن كل راكب راسه ،، لماذا كل هذا يا حكومة الشمال ،، هل ارتاح بالك يا رئيس منبر السلام ،، يا صاحب الثورة ضد الطمأنينة وضد الامن وضد مصلحة الوطن ،، ما تنشده قد بدا ،، ويا فرحتك بموت شبابنا ،، ويا فرحتك بخراب ديارنا ،، ان الشعب السوداني فى الشمال لا حول ولا قوة له ،، وهو يا دوب مع وعيد رئيس المجلس الوطني برفع الدعم عن المحروقات ،، وهذا سبب اخر ليرفع به كل الدعومات ،، والى الجحيم أيها الشعب السوداني ،، حقيقة زي ما بيقولوا بلد ما عندها وجيع ، بلد ما عندها كبير ، الرئيس فى وادي ومن يدير شئون الدولة فى واد اخر ،، والله حرام ،، اما فيما يخص بدولة الجنوب فهي فى امس الحوجة لقوت يومها ،، تعاني ازمات وتعاني فقر ،، ولكن نتيجة حماقات من قبل الدولتين هذا هو الحال ،، ان هجليج هى شريان محروقاتنا التي تريد الحكومة رفع الدعم عنها ،، وها هو حسب بيان القوات المسلحة احتل جنوب السودان هجليج ،، ولا اري سببا للمعارضة ان تشارك فى عمل كهذا ،، المعارضة اذا ارادت ان تسقط الحكومة فبهذا سوف تسقط وتفقر معها الشعب ،،نعلم انها كلها وسائل ضغط على الحكومة ولكن ليس عن طريق هجليج ،، كم كلفت هجليج من دماء هذا الشعب لتصبح هجليج ،، وحتى لو سقطت الحكومة بسقوط ودمار هجليج ستسقط المعارضة ،، لان ضرب المواقع الاستراتيجية لا تحدث الا فى الحروب بين دولتين احتدم بهم العداء ،، ولا اري سببا لهذا لا من حكومة الجنوب ولا من المعارضة ،، وغيري يري اسباب كثيرة وحكومة الجنوب تري أسبابا كثيرة ،، فطالما اوقف ضخ بترولها بسبب حماقات الطرفين ها هي النتيجة ،، سياسة علي وعلى أعدائي ،، ،، ولو استمر الحال بهذا المنوال ،، لا محالة الفوضي العارمة قادمة ،، وبعدها سوف لا يكون هناك بشيرا ولا منبرا للسلام ،، وسوف تعم الفوضي وينفرط عقد الامن ،، ولا محالة سوف يتكرر سيناريو سوريا فى السودان قريبا ،، وهذا مرده كله للثورة المضادة والطابور الخامس الذي يتبناه منبر السلام ،، ومما لا شك فيه حكومة الجنوب سوف تجد من يساندها ،، وها هي امريكا التي اتخذتها الحكومة شماعة لتعليق كل اخفاقاتها عليها ،، قد تظهر حقيقة مساندة دولة الجنوب ،، وزي ما بيقولوا لا تمارضوا فتمرضوا ،، وها نحن اصبح مرضنا هو امريكا تمارضنا بها وتمنيناها وها هي سوف تظهر وان كان ليس على العلن ولكن من خلال انياباها المنتشرة فى أنحاء المعمورة ،،، يا حكومتنا ويا حكومة جنوب السودان ، اتركوا الحماقات ،، اتركوا السلاح ،، فكروا بعقولكم ،، اركنوا لصوت العقل ولا لصوت البندقية ،، ورينا يكفينا شر الجاي ،، *