[email protected] والان بعد ان تم تحرير منطقة هجليج بتضحيات القوات المسلحة الباسلة واندحار العدو هنالك العديد من الاسئلة تدور وتحتاج الى ايضاح نوجهها الى السيد رئيس الجمهورية الذى اوضح بدء الحرب مع جنوب السودان , فلنا ان نعرف لماذا سقطت هجليج بتلك الطريقة فالفشل والسقوط ليس نتاج لحظة واحدة انما تراكم لفشل طويل ومتكرر على كافة الاصعدة, و لنتهيا الى لعبة حرينا التى بشرنا بها السيد الرئيس للعبها مع الحركة الشعبية فى صراعنا معها فنوجه لهو هذه النقاط والاسئلة :- 1- الا تعتبر سقوط هجليج والعديد من المدن الاخرى قد تهيا منذ سقوط عمارة جامعة الرباط الوطنى التى ثبت فيها عبر لجنة التحقيق من وزارة العدل تجاوزات وزير الداخلية سابقا وزير الدفاع حاليا التى تسببت بمقتل عدد من الاشخاص فى البناية الغيرمطابقة للمواصفات . 2- ما هى علاقة وزير الدفاع الحالى ببناء المبانى والعمارات الضخمة فهل هو وزير للدفاع ام للاسكان 3- من قبل هوجمت العاصمة من قبل حركة العدل والمساواة المتحركة من تشاد وكانت الصحف قبل الهجوم تتحدث عن التحرك اتجاه الخرطوم للحركة المتمردة ورغم المسافة الطويلة دخلت العاصمة اليس هذه سقطة كبرى كانت تستوجب عزل وزير الدفاع الحالى حتى لا تتكرر ماسى الوطن بالكربون . 4- من المعروف ان وزير الدفاع هو فنى بالقوات المسلحة والفنيين فى عرف الجيش عبارة عن ملكية لعدم عسكريتهم الكافية افلا يوثر ذلك فى اداء الوزير ويضر بمصالح البلاد العليا. 5- قبل سقوط هجليج باسبوع فقط تم الاعتداء عليها من قبل الحركة الشعبية فاليس ذلك مدعاء لتعزيز الدفاعات الامنية لحماية المنقطة الاقتصادية المهمة 6- اليس من الاجدى والافضل الدفاع عن منطقة هجليج من خارجها ومن الحدود الشماليةالجنوبية وليس من داخلها لحماية المنشات البترولية . 7- اين هو دور الاستخبارات العسكرية فى رصد تحرك العدو قبل الهجوم وبايام لتعزيز الدفاعات وصد العدو . 8- الا تعتقد بان طول فترة وزير الدفاع بالوزارة باكثر من ثلاثة وعشرون عاما متنقلا من وزارة لاخرى ذلك مدعاه للتقاعس والسكون. 9- الا يعتبر الهجوم على هجليج والنيل الازرق وجنوب كردفان هو فشل لاتفاقية نيفاشا وذلك بفصل الجنوب وعودة الحرب مرة اخرى وقد ابديت تخوفك من ذلك فى احدى تصريحاتك السابقة . 10- هل الاوضاع الحالية لبلاد من تردى اقتصادى واخفاق سياسى وتمرد فى عدة جبهات لا يشكل خطر حقيقى على البلاد فيدعو الى قيام موتمر دستورى لحل شامل وكامل مع كافة القوى السياسية لحماية البلاد من تمزق اخر 11- الا يمثل التعامل مع قضايا البلاد المصيرية بسياسة رزق اليوم باليوم مهدد خطير اذ انه لا يوجد استراتجية واضحة المعالم للتعامل مع جنوب السودان .