[email protected] تشهد ادارة السجل المدني بالحصاحيصا تجمع اعداد غفيرة من المواطنين الذين يصطفون يوميا باعداد كبيرة في طوابير لاستخراج الوثائق الثبوتية ( جنسية ، بطاقة ، جواز سفر ) يشتكي غالبيتهم من ترددهم لعدة ايام ووقوفهم في الصفوف بلا جدوي واعرب الكثيرون عن استياءهم من البطء الشديد في الاجراءات في مكتب يقدم خدماته لقطاع عريض من المواطنين يشكلون اكثر من 35 % من سكان الجزيرة يفدون من حوالي 40 الف قرية وكمبو في محلية الحصاحيصا والمحليات الاخري المجاورة . بمجرد دخولنا المكتب للاستفسار عن اسباب تذمر المواطنين اعرب احدهم واسمه أحمد عبدالباقي النعمة من العقدة المغاربة ريفي المناقل انه ظل يتردد قرابة الستة ايام لاستخراج جنسية التي كلفته الكثير دون ان يتوفق في استخراجها وعبدالله محمد من وادي شعير له اكثر من 3 ايام يخسر مواصلات ذهابا وايابا وترك كل مصالحة ليواجه صفوف وممارسات لم يفصح عنها أما الخريج محمد علي أحمد من الحلاوين يتردد علي المكتب لاستخراج بدل فاقد حتي فقد فرصة في تقديم اوراقه للاستخدام مجموعة كبيرة تتردد علي المكتب لاستخراج الاوراق الثبوتية فقدوا الامل في اقناع الشهود بالانتظار بلا طائل . مكاتب ادارة السجل المدني برئاسة مقدم شرطة تم نقله الي الرقم الوطني بوادمدني دون ان يتم توفير البديل ليقوم ملازم اول بكل العمل من تحري وتصديق وخلافة وحتي الضابط برتبة رائد الذي يأتي بعد الظهر من مدينة رفاعة بعد ان يعمل هنالك لم يخفف من ضغط العمل الذي يواجهه ملازم أول الذي يعمل بمفرده في ظروف ضغط نفسي وسط هياج وتذمر المواطنين سيما وأن العمل في استحراج الاوراق الثبوتية يحتاج الي تحري دقيق واستوثاق لان غالبية المتعاملين مع ادارة السجل المدني بالحصاحيصا من مناطق التداخل الحدودي مع دول الجوار خلافا لحالات التزوير والتلاعب في البيانات . ادارة السجل المدني بالولايةتتعامل بمنتهي الاستهتار تجاه جمهور المواطنين تتحمل كل المسئولية من افرازات كل ذلك و ضغوط العمل التي تسببت فيها باعتمادها علي ملازم اول في القيام بعمل يحتاج لاكثر من 3 ضباط .الوضع في ادارة السجل المدني ربما ينفجر في أي وقت بما لا تحمد عقباه هذا غير المعاناة التي يواجها الجمهور في أهدار الوقت والمال غير احتمالية تسرب ممارسات أخري تلحق الضرر بالسجل المدني وبالتالي تضر بسيادة البلاد إذا كانت ولاية الجزيرة لا يعنيها الامر ، المواطنون في الحصاحيصا يناشدون وزير الداخلية للتدخل العاجل.