في التنك هارون لفح عبارة حبوب الهلوسة بشرى الفاضل [email protected] من ترى كان يخاطب والي جنوب كردفان الذي نصبوه في انتخابات فرعية( مخجوجة) مثل الانتخابات الأم ؛ حين ذكر ضمن برنامج " مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة السودانية في الأسبوع الماضي إن دولة الجنوب تمد المتمردين بجنوب كردفان بالذرة الشامية المستوردة من كينيا وبحبوب الهلوسة! بناء على هذه الجملة التي تذكرنا بالقذافي والحبوب المفترى عليها التي ضحك من مفارقتها العالم وجرذانه ؛ قال أحمد هارون إن الهجمات التي قام بها عبدالعزيز الحلو في الولاية تفوق قدرات قواته في إشارة ربما لتدخل دولة الجنوب لكن المقصود على الأخص الإشارة لحبوب الهلوسة (مقطوعة الطاري) التي بات يستخدمها الطغاة من ليبيا إلى سوريا إلى جنوب كردفان في محاولة ساذجة يائسة للتشهير بالمناضلين. وعندما تصل هذه العبارة غداً إلى لسان قادة المؤتمر الوطني المركزيين في الخرطوم فتنضم على رفيقتها (الحشرة) فليتأكد الشعب السوداني أن ثمار الانتفاضة تكون قد نضجت وحان قطافها. لفح أحمد هارون عبارة حبوب الهلوسة من فم الطاغية القذافي لتسويقها محلياً لأبناء ولايته لكن الإعلام الجديد في القرية الكونية أصبح لا يتيح مساحة للاستفراد بالناس في جهاتهم النائية؛ ولا مساحة للضحك على الناس وعلى عقولهم هناك. ومثل هذه العبارات ترتد سرعان ما ترتد وبالاً على قائليها تسخر من ذهنيتهم وتضربهم في التنك.