[email protected] الرسالة سناء حمد وزيرة الدولة بالاعلام المقالة من منصبها المشرئبة لموقع أخر في (عكومة) الدمار.. كانت برلومة العبد لله في الجامعة سبقناها بسنتين,,, كانت في خندق الاسلاميين الرساليين اصحاب التفويض الالهي اوكماكانو يعتقدون ويسمون انفسهم وكنا نحن في الخندق الاخر خندق القوى الوطنية (الانتي)كما تعارفنا على ذلك ,,, لكننا عندهم خندق الشيوعيين و(الكفرييط)...جيل دخل الجامعة نهاية الثمانينات وتخرج في بداية التسعينيات ,, لفتنا من خرم الابره من (تورة التأليم) التي اجهزت على التعليم العالي. * سناء حمد كانت من ذلك الجيل الذي ضم في خندق الاسلاميين علي عبد الفتاح والقاتل فيصل حسن عمر الذي اجهز على الزميل بشير الطيب بسكين من الخلف(في جنح الظلام) واراده شهيداوهاجت الدنيا في الجامعة,,ودارت بيننا وبينهم(اقصد الكيزان) معركة شرسة سلاحها السيخ والعصي ,,فرا منهم من فرا ..اذكر في تلك الدعيسة ان أخونا (مدود) وهوأحد زعماء الجبهة الافريقية (تنظيم ابناء الجنوب) اشتبك مدود صاحب القامة الطويلة مع احد زعماء الكيزان في عراك شرس وما ان وقعت سيخة مدود في كتف الكوز حتى اطلق الكوز ساقيه للريح وولى الادبار ضحك مدود بتهكم (يانفس مالك تكرهين الجنه؟) قالها مدود بلسان عربي جوبا,,في محكمة الشهيد بشير الطيب حكم مولانا البيلي ( اخر القضاء المحترمين) بالاعدام على القاتل ,,, ومرت الايام فاذا بفيصل القاتل يتبختر في الجامعه ممتطيئا عربة فارهة ,, بعدها ذهب للجنوب الذي عاد منه اشلاء في كيس بلاستيك. * في تلك الظروف اقتحم جهاز الامن الجامعة بامر ومباركة من مديرها (المعين وليس منتخب من قبل مجلس الاساتذه) د.مامون حميده ,,, الذي تجول في الجامعة يضع طبنجة في سترتة,,, اقتحمت الشرطة والامن الجامعة حيث اطلقوا الرصاص الحي على الطلاب فاستقرت رصاصة فس صدر الطالبة التايه ابوعاقلة من كلية التربية واخرى في راس الطالب سليم من الاداب والجرحى عدد كبير. * سناء حمد من ذلك الجيل الكيزاني الذي يرفض الغير وطالما انت غير كوز اذن انت كفرييط دمه حلال,, اولئك القوم يعتقدون انهم اصحاب التفويض الالهي,,, يقدموا على فعل كل شي اذا اصاب المرء منهم له اجران(المحاولة والنجاح) واذا اخطاء له اجر المحاولة. ويعتقدون هم المنقذ للامه السودانيه من دمار(فقط في خيالهم) ماحق سيلم بها,, * كنا نتسأل ماذا يفعل الكيزان لو لم يكن هنالك شيوعييين في السودان لانهم لابرنامج لهم سوى نسج الاكاذيب و الخيالات المريضة ضد الشيوعيين وتجنيد وتحنيط عقول السذج وتسليحهم بالسيخة والمولوتوف قبل المعرفة الحقه العميقة. وسناء حمد وماادراك وماسناء حمد تلك الفتاة جميلة الشكل والقسمات,, احدى عقارب تنظيم الكيزان منذ نعومة اظفارهاقالت : انها بكت عندما سمعت نباء تعيينها وزيرة دولة ,, ياسلام ياعمره بنت عبد العزيز توام الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز الذي ضاقت به الارض بما رحبت عندما اجتمع امر المسلمين علية امير وخليفة للمسلمين... الله ياسناء اتعتقدين حقا انك بكيتي خوفا من الله ورافة بعبادة وتقوى انك ستاتين في يوم ترى فيه الناس سكارى وما هم بسكارى لكن عذاب اله شديد..لا ياشاطرة انت بكيت فرحا انها دموع الفرح والغبطة والوصول لمنصب لوكانت الامور في انصبتها لكان ذلك حلما في دنياك اناء الليل ورابعة النهار,,, بكيت ؟ انها لعبة الانثى يتمنعن وهن الراغبات (مع اعتذاري للكثير من الاخوات).لماذا لم تعتذري ساعتهابدلا من البكاء ووجع الراس؟ صدقناك انك بكيت عند التعيين ...لماذا اذن النوم مل الجفون ؟ ااتاك الوحي موخرا وعلمك عظم المسئوليه التي تحملين وكنت تجهلين طلية تلكم الفترة التي كنت وزيره تقارعين الناس بالباطل؟اما كنت تدرين ما حجم المسئولية والامانة التي حملتي؟ *بعدين ايه حكاية الكلاشنكوف دي؟ بندقية عديل ... هل ذهبتي الى الصفوف الاماميه في ساحات الوغى ؟ نحن نعرفك جيدا ,,, كنت من عقارب التنظيم تلدغي وتندسي !!! ربما حصل تغيير في الادوار عندكم واصبحت من الدبابيين. * ياسناء مشكلتكم انكم اردتم السلطة وسعيتم اليها سعيا دوسا على كل الاعراف السماوية والارضية متناسيين كل شي وعندما وصلتم اليها بانت عوراتكم وسواءتكم مازلتم في غيكم وضلالكم تعمهون .. تحسبون ان الناس بلا عقول او عقولهم مثل عقولكم التي ودت البلد في ستين داهية. * الان اصبحت من اصحاب الملايين ,,,رفقا بعيينك وشفتييك من البكاء عند انتقالك لمنصبك الجديدقومي بادخال فكرةايجار (نساء بكايات)لاول مره في السودان ليبكين عنك لان عينيك لايحتملن سخانة الدموع والوجع بعد سنتين من العز والتكييف المركزي ,, بعدين هناك نساء في السودان اصبح البكاء على فلذات اكبادهن الماتوا في حروبكم الكثيرة اصبح البكاء ملاذهن وسلواهن,,استاجري ماشئت لتخففي عن نفسك وتجد اولئك سلواهن في البكاء وبضع جنيهات (طبعا بالسوداني ) ليشترين رغيفا حافيا يسد رمق بعض العيال... ياهو شغل وانتاج كما وصف احد مسئولينكم نساء وهن يحفرن في الكوش بحثا عن شي نافع لكي يبعنه للحصول على لقمة تسد الرمق ..وصفهن ذلك المسئول بانهن نساء منتجات!!!!! ومضى في حال سبيلة ,,, بس نسى ان في هذا الكون سميع حسيب. *الله في زمن العنف *ولله حاجة تقرف الكلب الاجرب.