المختصر في كل قول مستتر حسن العمده [email protected] في السياسة هناك دائما مصلحة من كل فعل يكون هذا يدعم جزئيا او كليا انيا او استراتيجيا من قام بالفعل سواء كان فعلا عسكريا او ممارسة لسياسة محددة وانا هنا اتساءل لماذا اشعل اهل الانقاذ الحرب في هجليج ؟ هل كان ذلك مخططا له وان كان كذلك فلماذا ؟ السودان الان يمر باكبر ازمة اقتصادية في تاريخه الحديث ولايقوى علي شئ مماينادي به صقور النظام من تسليح وتجيش مايتبعه من نقص من الاموال والانفس والثمرات دون عائد في الوقت الحاضر ولا في المستقبل ولماذا اذا كان الامر كذلك قامت الانقاذ بتوقيع اتفاق يرمي لايقاف الحرب مع الحركة الشعبية بعد ان تلاشت تماما معادلة النفط مقابل السلام او البترول والانفصال مقابل السلام وصارت الان البترول والحرب والانفصال مقابل اللاشئ فاي عقلية سياسية وعبقرية قامت بصياغة هذا الواقع البغيض اذا كانت الحرب مقابل بقاء النظام بقانون الطوارئ وشعارات لاصوت يعلو فوق صوت المعركة وقمع الاخرون في الصف المناوئ للنظام واتهامهم بالعمالة للغرب وتنفيذ اجندة خارجية (هي الاجندة الوطنية اخبارها شنو؟) يعني ببساطة لا اجندة خارجية نافعة ولا اجندة وطنية شافعة يانافعيون ما الحل ؟ من المستفيد من كل هذا ؟ الفقر عم والناس متعطلة والانقاذ تمضى في سياسة ا لحروب اللامتناهية مع اعداء اليوم واصدقاء الامس واعداء الامس واصدقاء اليوم وحتي مع اصدقاء الامس واليوم في ملفات فساد يتحدث عنه طوب الارض والحال في حالو بئر معطلة وقصر مشيد المعارضة السياسية لها دور فيما يحدث فهي نايمة في العسل والشعب يعلق اماله علي الرهاب لابد من لم الصف الوطني واعادة ترتيب وصياغة قوي التغيير والقيام بما لابد من القيام به في زمن لم يعد هناك مايدعو للتريث ولوللحظة لابد من انقاذ الناس من الانقاذ فالعمل العسكري وحده لايكفي ولا الاجتماعات الازلية الابدية لاتجدي لابد من مواجهة النظام بثورة لتغيير وتصحيح الاوضاع والعمل على حلحلة ازماتنا الاقتصادية واعادة بناء دولة قادرة علي الاستمرا ومؤهلة لايواء الادميين التعويل علي الذين اختلفوا في الفساد من النظام نوع من العبث فما في النار للظمان ماء والايادي المرتجفة لاتقوى علي البناء