قد مات النظام متأثرا بغبائه حسن العمده [email protected] تحية فخر واعزار للشعب المعلم منجم الثورات الانقاذ خسرت كل اوراق اللعبة السياسية وتأمل في ان تتفاوض مع اجزاء من المعارضة للخروج من عنق الزجاجة الذي وضعتها فيها ممارستها السياسية غير الرشيدة وفساد قادتها وظلمها للعباد وقطع ارزاقهم واعتمادها مبدأ الولاء واللاكفاءة والتفريط في سيادته ووحدة اراضيه مقابل بقاؤها على السلطة . على نافع اذا اراد ان يتفاوض مع الثوار ان يلحس كوعه. الثورة تسير ظافرة الخطى وتتساقط في دربها متاريس الطغيان واحد تلو الاخر والطريق ممهد تماما لاسقاط نظام تهالكت اجزاؤه ويريد من يؤويه في مثواه الاخير. الشعب اجمع على التغيير واختيار بديل محترم لوطن المواطنة والحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية والحرية والسلام والديمقراطية، وطن يسعنا جميعا باختلاف الواننا واعراقنا ومعتقداتنا. وطن يكون فيه الدين لله والوطن للجميع. بعد النصر الكبير ليوم لحس الكوع الملحمة، الجماهيرالان تتحدث عن مابعد البشير وترتب لكرنفالات النصر والخلاص من نظام جثم علي صدورنا قرابة الربع قرن من الزمان. يجب ان نروي لابنائنا واحفادنا جيلا بعد جيل عما فعلته الانقاذ بنا حتى لايصدقوا في غفلة من الزمان بان هؤلاء المنافقون هم ايات الله في الارض ويكرروا نفس التجربة المريرة التي عشناها مع نظامهم المشئوم. على عقلاء النظام (ان وجدوا) ان يضعوا تجارب النظم التي سقطت في الاونة الاخيرة في مصر وليبيا وتونس واليمن وان يتنحوا قبل ان يقتلعوا اقتلاعا حتى لاياتيهم ما اتى القذافي ولم يجد من يواري سوءته . اليس منكم من رجل رشيد؟؟. من يسقى الان ربه خمرا ، غدا ستاكل الطير من راسه الثوار في الميدان يبذلون الدم والنفس والنفيس من اجل الوطن ومن اجل ان يبقى الانسان السوداني كريما ومحترما وله فرصة اكبر في العيش الكريم ولن يتسلق علي اكتافهم احد ولن يحكمنا كائنا من كان الا عبر نظام ديمقراطي حر في دولة مدنية حديثة. الايمان باهداف الثورة التي اساسها اسقاط النظام بشكل جذري واحلال دولة مدنية ديمقراطية وصياغة دستور سوداني ملزم للجميع يحترم اراؤهم والجميع مشارك والكل حاكم والكل محكوم ، هذا الايمان هومايدفعنا بان نواجه الة القمع الوحشي من قبل اذيال النظام. اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا. شذاذ ضد الانقاذ ويبقي بيننا الامل في التغيير دوما,,,,,,,,,,,,,