ّ [email protected] *وقفت مستشارة والي ولاية سنار لشئون المراة والطفل تخاطب المقاتلين المحشودين للذهاب الى هجليج , حيث قالت لهم: أذهبوا انت الاسود ونحن اللبوات !! اتت تلك العبارة في خضم بحر من الهرجلة والخطاب الهتافي واستخدام العاطفة الدينية . قالت سيادة المستشارة (أنتم الاسود ونحن اللبوات)... تبادرت الى ذهني عند سماعي لتك العبارة اللبوة (سيدة الغابة الاولى) الصيادة الماهرة التي تطعم صغارها من صيد الغزلان الطازج وتشارك بعلها الاسد الجلوس على عرش الغابة , وتمشى بمهابة في الضحى والظلام لاتخشى الا الله وسهام الصياد على اشبالها. * هكذا كانت قرأتي لجملة تلك المستشارة (مستشارة الغفلة والزمن الاجرب) ... الا ان خبثاء المدينة لهم قراءة اخرى وقالوا ان الجملة فيها تورية اي لها معنيان معنى قريب وهذا ما فهمناه ومعنى بعيد وهذا ماينطبق على تلك المستشارة ورفيقاتها وهي أعلم منا بحالهن !! والمعنى الذي عنته تلك اللبوة يطلق مجازا على الانثى التي لا تكتفي من المعاشرة الجسدية وكلما عاشرت تقول هل من مزيد ؟ لاتكتفي ابدا حتى لو أجتمع عليها كل فحول كوكب الارض... حالة يسميها المختصيين في ذلك المجال بالشبق !! * جاءت في جملتها النحننة أي الضمير (نحن) أكيد تقصد رفيقاتها في الموتمر الوطني لاني كل دواعي حدوث تلك الظاهرة متوفرة لديهن من بيوت أشبة بالقصور ذات الاسره الوسيرة وتغذية تصل حد التخمة وارصدة في البنوك (و همهن بارد) والصحة عال العال ماذا تبقى ؟ كل دواعي( اللبووه ) متوفرة , فصارت المستشارة لبوة كبرى تتبعها كل المموتمرجيات . *لم تقل لنا سيادة اللبوة المحترمة شي عن حال النساء المعارضات .... هل هنّ سنانير (كدايس يعني) لان السنورة عكس اللبوة لاتحب السفاد زاهدة في هذا المجال تدخل في معركة شرسة عند اقتراب بعلها منها... أكيد السواد الاعظم من كريمات السودان لم تتوفر لهن تلك المزايا انفة الذكر حتى يصرن لبوات ,,, اصبح الجري والركض وراء الكسب الحلال (الشحيح) اصبح ديدنهن ... حيث (الشعبطة والبشتنة ) في المواصلات والعمل للساعات الطوال (هدأ حيلهن) واصبحن لا يدرين هل هن لبوات أم سنلنير او حتى سناجب .... وربما يتفاجأنا أذا طرأ طاري وتقول احداهن (هيي انا ما انثى ) !!!! * ام عن الاسود ياسيادة المستشارة كفاية زجا بالبسطاء في هولوكست اخرى وحرق اكباد الامهات واللعب بمصائر واقدار الناس ... * سيادة المستشارة الدرستورية منصبا واللبوة سلوكا ... ليس من الغرابة في شي ام نسمع منك هذا لان كل رصفاك بهذة الركاكة والوقاحة ,,, لك رصيفة في ولاية النيل الازرق خاطبت النساء وقالت لهن ( دايرنكن تكونن غدد للناس) قصدت يكن قدوة حسنة للناس لكنها المسكينة لاتفرق بين الفدوة والغدة ... ليس غريب لانة زمن سيادة الرويبضة والصفاقة والهرجلة . * ليس غريبا لان من اتى بك مستشارة ذلك الوالي الوقح الذي قال ذات مرة ( انا ما داير ولد مرة يقيف قدامي) !! ليس غريبا لان ذلك العباث العبيس وصفكم كلكم بالاميين حين اخطأ احدكم في استعمال المايكرفون داخل القاعة.... ليس غريبا لان ذلك الوالي رد على احد المتضريين من مياه سد العطشان حيث قال له (دايرني أشرب ليكم الموية دي). * ليس غريبا ....!!!! لاني بالامس شاهدت في تلفزيونكم رجل يتمش بأحدث بدلة باريسية تبدو على ملامحة بوادر نعمة مستجدة لكن علامات (البله ) لا تخطئها اي عين ... ذهب ذلك الأبلة في حديث فج عن الاقتصاد الذي يحسبه كبير بلهائكم صلاح دولار (هواية) بينما يجزم أدم ثميث وأساتذنا العلماء بروف محمد هاشم عوض ود. اسماعيل ابو ,, بجزمون بانه علم وفكر.. نرجع ذلك المتاقصد الذي اتى في زمن الغفلة وقال بالحرف الواحد( علينا الامساك بتلابيب الاقتصاد) !!!! بعني بالبلدي( نقبقب الاقتصاد ونمسكو من زمارة رقبتو ونخنقو).... نعم انتم مسكتم بتلابيب الاقتصاد و لكمتموه بونية في وجهه وشلوت في بطنه وسيف في ارجلة والان هو في غرفة الانعاش ولعمري لو أن ادم ثميث والبروف محمد هاشم لو بعثوا من جديد وانضم اليهم كل دكاترة الاقتصاد في السودان ,, سيحتارون في معالجته. * سيادة المستشارة واللبوة الجامحة اذا كان الحديث من ذهب فان السكوت من ماس ,,, واعلم ان الشعب السوداني الفضل شعب كريم الشمائل و الخصال عف اللسان مودب بالفطرة.حاجة تقرف وتطرش الكلب الأجربز