- المحامي [email protected] قد يتهافت الكثير من معجبي كرة القدم في السودان الي قراءة هذا المقال ليس من باب الاقدام علي معرفه ما هو مفيد ولكن للهروب من المشكلات التي تحاصر هذا الشعب المغلوب علي امره في كل مناحي الحياة السياسيه والاقتصاديه الرياضيه و وهذا مايعنينا هنا . ضرورة الحديث عن حال كرة القدم السودانيه املتها الضرورة و رداءت الحال وصحافة الطبطبه والموال, فبالحديث عن كرة القدم السودانية لابد من التطرق الي ناديي الهلال والمريخ هذين النادين الذين يجدان العك الكروي الممل الذي لايرتقي الي وصف لعبة كرة قدم علي الرغم من قناعت الجميع بشنات الحال الا انه و بلاحياء يحاول تجار الوهم ان يبعوننا الوهم ولهم ثقة بأن كذبهم سوف يباع بالغالي رغم ان من يمتهنون الصحافه عليهم ان يتحلو بصدق الكلمة والخبروالدقه في نقل المعلومات لكن بكل اسف اصبح همهم ان يجمعوا اكبر قدر من الاموال ببيعهم منشيت من بنات افكارهم لذا لا استثناء بالنسبه للصحافه الرياضيه الامن رحم ربه ... فهي من تروج لبيع الاكاذيب وهي من تداري عيوب الادارين وهي من تجعل من شكل فضائح الانديه وخاصه الهلال والمريخ بالفضائح الاقل تأثيراً , يخرج الهلال والمريخ من بطوله فتصور الخروج بالخروج المشرف وتحاول ان تصرف الجماهير عن الحقيقه بأن تخرج بمنشيت يقول : الهلال يفجر مفاجئه من العيار الثقيل بالحصول علي نجم التسجيلات للفترة القادمه فتصور القادم لكشف وكأنه المنقذ وكأن نزار هذا سوف يجعل من الهلال بطلاً للكل المواسم والبطولات ضاربين بالاحترافية والعمل الرياضى والعمل الجماعى وسط اللاعبين عرض الحائط ليقللو من شأن من ينضموا الكشف الفريق واشعارهم بالتراتبيه فى اللعبه وحتى على مستوى الاحتفالات الم يكن نزارحامد نجم التسجيلات للموسم الماضي ويخرج الهلال علي يد جمعيه تدعى شلف ؟ مع كامل الاحترام للكابتن نزار حامد الم يدفع المريخ الملاين لنجم اسمه وارغو فى صفقه سال لها لعاب بقية اللاعبين بالمريخ فى صفقه تنم على عدم الاحترافية فى التعامل مع اندية تدعى او تدعى انها القمة وواقع الحال يقول المريخ يخرج من الابطال وكأن شئ لم يكن والصحافه لا يسعها الا ان تخدر الجماهير و الترويج لتسوقنا الوهم ... يستغرب الكثير من القراء لهذه الكتابات لانهم اعتادوا يخدروا حتي لاتصدمهم الحقيقه لكن الحقيقه واضحه ان الصحافه هي مسؤوله عن هذا التدني لمستوي الكرة وبعض الصحفين الذين لم يتسني لهم ان يشاهدوا كرة قدم يدسوا انفهم في مالا يعنيهم وتمادوا اكثرمن ذلك بأن اصبحوا من يغذوا رؤساء الانديه بخيباتهم وهم من يخيروا من سوف يلعب للهلال او المريخ ومن يخرج من كشف الفريق والادهي والامرانهم امناء علي الكلمه هذا . ارجو ان لا يندهش احد عندما ارويكم هذه ( لقد كنت حضور بمكاتب اتحاد كرة القدم عند عودتي من القاهرة بعد ان قدم لي عرض ان انضم الي كشف احدي اندية الممتاز وظللت متسمراً بمكاتب اتحاد كرة القدم في انتظار ادراي النادي حينها جاء الكابتن مهند الطاهر لمكاتب الاتحاد لغرض ما عقب عودة المنتخب السوداني الاول من سيشل وكان بجانبي مجموعه من الصحفين ينتظرون القادمون للتسجيل لاندية الممتاز وبعد ان تحدث الي مهند قليلا وسلم علي الصحفين فقط وغادر قال احد الصحفين لاخر بعد ان اخذ صورة حديثه لمهند : (بعد كدا الواحد يمشي البيت يظبط ليهو حوار مع مهند عشان ينشرو بكره) ومهند الذي لم يتحدث مع احد غيري اندهشت ولم اصدق ان الصحافه تبيعنا الوهم وانتظرت قدوم الغد بلهفه حتي اكذب ما شهدته وسمعته لاندهش اكثر وانا اطالع تلك الصحيفه بذلك الحوار الوهمي فهذه هي صحيفتنا وكورتنا وردات حال وكذب مقال لا استثناء الامن رحم ربه علي الصحفين ان يتحلوا بالحقيقه فالكلمه امانه والخبر امانه والحقيقه ضرورة حتي نرتقي الي مستوي ارفع لهم يمكن ان نفقد الكثير من يمتهنون الصحافة لكننا نكون قد قمنا بتقديم خدمه لانفسنا والاندية و نقدنا يجعل منا اكثر تطوراً ولأن الجسم الرياضى به داء عضال لابد من ان ابدا النصحيه الى المهمومين بأمر الرياضة وادارات الاندية وذلك ما يجعل من انديتنا محترمه. ملحوظه؟ المقال القادم نشوف موضوع الصحفين سماسرة اللاعبين ... وعلي فكرة الكفر مستمر... الى ان نلتقى لكم حبى ... احمد محمد ادريس محمود - المحامي