انه الشعب يانافع!! حسن العمدة [email protected] ان مما اؤمن به شخصيا ان عدم موضوعية الحديث والتفكير دائما تكون خصم على من ياتي بالفعل او الحديث نفسه وفي احيانا كثيرا تؤكد اما جهله المطبق او ادمانه على خداع ذاته ورفضه لما هو معروف ومثبت علميا بالتجربة وبالتاريخ الانساني الممتد منذ الازل والشخص الذي يرفض الواقع اما ان يكون قويا ويواجهه ويعالج الاشكالات التي يرفضها بعد تحديد الوسيلة الناجعة لذلك وهذا سلوك انساني سليم ومنطقي ولكن ان ترفض الواقع وتقوم بنكران وجوده فهذا ناتج عن انفصال بين العقل والعاطفة فتعمي عيون العقل لتعمل بعيون العاطفة التي لاتريك الا ماتريد ا ن تراه غلوا وتكبرا وهذا يحدث للاباطرة كثيرا علي مر العصوروالازمنة ودونكم قول فرعون مصر كما اخبر عنه القران الكريم (لا اريكم الا مااري ولا اهديكم الا سبيل الرشاد) والله اعلم بمراده. ولكن لنتساءل ماذا كان يرى فرعون؟ كان يرى ذاته فقط ويرى الشعب بحجم اصغر كثير مما هو عليه في الواقع. وهذا مايراه نافع في الشعب السوداني الان تطابقت رؤى الاباطرة رغم مرور مئات العقود بينهما ورغم تطور العالم الان _عن زمن فرعون مصر_واتت التكنلوجيا ونظم التواصل الفائقة السرعة والرؤية المتكاملة لما يدور في العالم بمختلف ثقافاته وتنوعه وثوراته ونكران الشعوب للطواغيت وركلهم خارج حلبة الصراع السياسي وتعريتهم حتى من ملابسهم دون ان تكون لهم القدرة على ا لدفاع عن انفسهم حتي. قد يكون الشعب السوداني منشغل كما اردتم له ان يكون فحاصرتوه بالبطالة والغلاء والضرائب وصار يجري وراء لقمة العيش التي اضحت بعيدة المنال ولكن هذا لايعني انه مات ولم تعد لديه قدرة الحركة والتغيير كما يتوهم نافع ومن ورائه قادة الانقاذ الذين لهتهم السلطة عن امور البلاد والعباد فباتوا يكدسون حساباتهم الخارجية باموال الناس وقوتهم وهم ليوم حساب سيأتي منكرون ولكنه حتما سيأتي وترونه بعيدا ونراه قريبا فلم يعد هناك شئ ليسكت الناس عليه فالاقتصاد انهار والامن والدفاع وطائرات العدو تدخل اجوائنا وتنفذ عمليات تصفها بالنوعية وتخرج دون اي مقاومة كانها تؤدي عملا روتينيا او في نزهة قتل داخل ارض رماة الحدق واحفاد النمر الثائر وعلي عبد اللطيف النوباوي السوداني الاصيل الذي ننتمي له عرقا وانتماءا وعشقا وهوية بعيدا عن ما تثيره الانقاذ فينا من عوامل فرقة.ودول الجوار كلها تعتبرنا حظيرة خلفية لها تأخذ من ارضنا ماتريد ولم يتحدث نافع عن ان المصريين والاثيوبيين عليهم ان يلحسوا كوعهم اذا لم تغادر جيوشهم ارض الجدود. تبقى الانقاذ في السلطة او تذروها الرياح ليس هذا هو ا لمهم في الامر يانافع ولكن المهم ان الشعب السوداني يبقى هوالاساس في المقام الاول وكرامته وعزته مسئولية الحاكم اختلفنا معه او اتفقنا ولكن ان يأتي مسئول ويتحدث عن ان الشعب غير قادر علي تغييره فهذا نقص في حق الحاكم نفسه اذ يؤم قوم ويعلم بانهم له كارهون ولك في ماقاله البوشي ومالقيه مؤشر على كراهية الناس لشخصكم فلا تزيد الطين بلة وتعوي على شعب اكرمك وعلمك وجعل منك سياسيا وفسدت وبغيت وتنكرت له وكلت له مالايستحقه منك. الشعب السوداني قسما بمن خلق السماء بلاعمد ترونها وبدماء الشهداء الذين اسقطتهم رصاصات نظامك الغادرة وماتوا تعذيبا في بيوت اشباح اسستها انت يانافع اولهم استاذك الذي علمك وانت طالب في قاعات الدراسة في جامعة الخرطوم الله الله في الناس الغلابة الذين ارهقتهم وقتلتهم وشردتهم شر مشرد وتركتهم يدورون في مطارات الدنيا بحثا عن ملجأ من بطشكم وتذكر سنة الله تعالى في من كانوا اشد ومضت فيهم سنة الاولين . الشعب السوداني له من الصفات مالم تتعلمه منه السماحة والمسامحة لدرجة انا شخصيا لا ارغب فيها فالراحل نميري عاش ومات وسط الانصار في ودنوباوي رغم انه يوما قصفهم بالطيران المصري بقيادة محمد حسني مبارك الذي اتاه ماسياتيك غدا وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون دوما يبقي بيننا الامل في التغيير ,,,,,,,,,,,,