. عبدالله صالح جولاي [email protected] أتخذ الرئيس عمر البشير قراراً بأنه لن يترشج ثانية لرئاسة الجمهورية التي مكث فيها قرابة 23 عاماً أتي للحكم وشعره اسود كثيف بدون صلعه وسوف يخرج من الحكم اصلع بدون شعر وأشتعل الرأس شيبا - وأيدته في ذات القرار أسرته وحرميه المصون وداد بابكر وفاطمه خالد - وبالطبع سوف يؤيده على أتخاذ هذا القرار كل المنتفعين من زمرة المؤتمر الوطني والمطبلين الذين ورطوه في إنهيار هذا الوطن - ولكن السؤال آلآن يجب أن يكون هذا القرار آجلاً وآلآن وبسرعة وفق ضوابط تأمن لك عدم الغدر لأن المعارضين والشعب السوداني ليس لهم أمان لما فعلت بهم من إنهيار في كل نواحي الحياة - غلاء - فقر - جوع - تعليم منهار - هجرة خيرة أبناء الوطن - من أطباء وأساتذة جامعات - مهندسين ... ألخ . لشتى بقاع الأرض طلباً لتحسين أوضاعهم التي لم يجدوها في وطنهم الذي أصبح طارداً وما ألمت به من مصائب - غلاء - حروب - أقتصاد منهار - لم تجد حكيماً يداوي هذه الجروح النازفه - ولكن يا سيادة الرئيس عليك التعجيل وبالجعلية التي عرفت بها وبقرار جرىء للشعب السوداني - إما إنتخابات مبكره - أو مؤتمر قومي يجمع كل أبناء الوطن الغيوريين على هذا الوطن - لوضع كيفية المخرج والنجاة بنفسك من الجنائية ونجاة هذا الشعب المخنوق المحاصر المبتلى بنظامكم الظالم - وحينها سوف يسامحك الشعب ويسامحك أعداءك - ليكون لنا رئيس قادم يرتضيه كل الشعب السوداني متسامحاً مع الجميع له حرية الحركة لوضع مصالح هذا الشعب في طاولة كل الشعوب المحبة للسلام والنهضة والرقي والتقدم - أطراف السودان وأواسط السودان تقبع تحت خط الفقر ولكن غاليهم الصبر - المغتربيين وأسرهم وأطفالهم في دول المهجر عليهم مقولة " طارق بن زياد - البحر خلفهم والعدو أمامهم " وكل الدول التي هم فيها أصبحت تعمل لخير شعوبها وضاقت عليهم فرص العمل وحتى لو وجدوها عائدها غير مجزى عكس ماكان في السابق - كل مغترب يحلم في العودة لحضن الوطن ولكنه يواجهه امامه صخره صلبه وغول اسمه السودان كيف يذهب بأسرته وأبنائه لهذا الجحيم - كما قال لي واحد من الظرفاء من ابناء الشعب السوداني بالداخل عندما سألته عن حال الوطن يقول لي بأننا في جهنم - يعني قامت قيامتهم كما يدعي - ولكن ده حال السودانيين هنا وهناك - فالحل يا سيادة الرئيس أن تنظر لحال هذا الشعب في الداخل والخارج وتعجل لهم في الخلاص الذي يرتضونه والمخرج الذي ينجيك من المهالك قبل أن ينهار الوطن المنهار أصلاً - لأن وجودكم في السلطة أقفل الباب أمام المجتمع الدولي وأصبحت تحركاتكم لأريتريا - اثيوبيا - تشاد - وما يستفيد الشعب السوداني من هذه الدول التي اصبحت عاله علينا - والخرطوم أمتلأت بهم وضاقت بهم الطرقات - وحتى جنوب السودان كنت سبباً في إنفصاله وانظر ماذا جلب لك هذا الإنفصال من مآسي وكنت تحلم عكس ذلك - وعليه مآسي الشعب السودان كثيره ولا مجال لحصرها - والحل واضح وحتى أنت سئمت من هذا الوضع والحل بيدك لا بيد غيرك - ونأمل النعجيل - وحسبنا الله ونعم الوكيل - وحسبنا الله ونعم الوكيل .