د. عمرو محجوب [email protected] في توهمها فأجهزة النظام وامنه تتبع استرايجيات هي تجليات تفكيرها الامني ان الثورة السودانية يقودها نشطاء من قرفنا او كوادر حزبية قليلة العدد . استراتيجيتها موجه نحو شل تحركات هذه العناصر النشطة: اولا: اعتقال كوادر في التحركات مثل مها السنوسي ، البوشي ، رشيدة ، وديدى واخرون يحدث هذا في كل المدن الثائرة اما عن طريق الاعتقال الطويل الامد او التوجه اليومي لمباني الامن (نجلاء سيد احمد، مها .... اخرون) ثانيا : توجية التهديددات الي كافة الافراد عن طريق التواجد الفعلي امام المنازل، ارسال رسائل نصية عن طريق الموبايل من الارقام التى ياخذونها من المعتقلين وتهديدهم من الخروج يو 30 يونيو، اختراق تويتر والفيس بوك ، تهكيير وتتبع المواقع الاسفيرية مثل حريات ، سودانيزاونلاين و الراكوبة وغيرها . ثالثا : محاصرة اماكن التوتر والتحركات في الجامعات ، الاحياء ، المنظمات ودور الاحزاب واغلاقها والتواجد المكثف حولها. رابعا: التهديد كما قال رئيس الجمهورية بان هنالك قوي خفية لم تستعمل، تخريج دفعة من المجاهدين كما في سنار يوم الثلاثاء 26 يونيو بواسطة مهندس الانقاذ علي عثمان محمد طه . خامسا: استعمال المجموعات المؤيدة للنظام في اصدار بيانات التواجد الكثيف في الاعلام للتشويش والتهوين من شأن التحركات الثورية . سادسا: تسريب وثائق مزورة الي المواقع الكترونية مثل بيان قرفنا حول اجتماع الاحزاب او محضر اجتماع الحزب الشيوعي الخرطوم وغيرها من الاخبار المفبركة. سابعا: منع الصحافة العالمية والاذاعات والفضائيات من نقل الاحداث وابعاد مراسيلها ( المناضلة سلمي الورداني مراسلة بلومبيرج) ثامنا : استعمال القضاء المتأمر في ايقاع احكام السجن والجلد على المتظاهرين. استراتيجيات الثورة تحولت التحركات منذ يوم جمعة الكتاحة 22 يونيو من تحركات طلابية ضد الغلاء الى تحركات شعبية ضد النظام، خرجت الاحشود من الاحياء والقرى فى كافة ارجاء الوطن ولم يعد الشارع فى انتظار قادة ملهمين، فى كل شارع وحى ومظاهرة القادة يخرجون ويقودون، الشعب هو القائد. هذا المد لن توقفة محاولات النظام وادعيائة او اجهزة امنة ، هناك استراتيجية معتادة تقوم بها هذة القوى. اولا: اتفاق كل المعارضة من احزاب، قوى شبابية، نشطاء المدن، المنظمات المدنية وكافة فئات الشعب على ضرورة اسقاط النظام برمتة. هذا هو السلاح الحقيقى الذى تملكة الجماهير. ان محاولة زرع الشكوك في الاحزاب او المنظمات او حتي الافراد هي محاولات مشبوهة لابد من الرد عليها والتعامل معها بحزم وقوة. ان المهمة العاجلة هي اسقاط النظام وبعدها يمكن ان نتداول ونتحاور حول وثيقة البديل الديمقراطي او غيرها من الافكار المطروحة في الساحة . ثانيا : التواجد، خاصة من السودانيين في الخارج وقادجة الراي في القنوات الفضائية وفضح النظام وعكس صورة التحركات الجماهيرية . علينا التبوء لكل محاولات شق الصفوف والاخبار المفبركة والوثائق المدسوسة . علي المنظمات والاحزاب المعنية نفي هذه اللاخبار فورا وفضحها عن طريق المواقع تويتر الي اخره . ثالثا: ان نشطاء المنظمات الشبابية الاحزاب والافراد هم قادة هذه الثورة . ان الاعتقال بطولة ولكن وجودهم في العمل الميداني والتحضير والتنظيم هو البطولة الاكبر عليهم عدم السماح للامن لاصطيادهم بسهولة من منازلهم ، بالجوء الي بيوت بديلة للتحضير للثورة في 30 يونيو وبعدها . قد يتم اعتقال الاباء والامهات والابناء والاخوان كرهائن . يجب ان يعرف اهلنا انهم قد يكونون الضحية ( هنا احي الاستاذ كمال عمر الذي تم اعتقال ابنه كرهينة واحي بطولة ابنه). لا ترهبنا هذه الاعتقالات فهم لا يستطيعون شيئا معهم وحملات التضامن مؤثرة اكثر من الخوف عليهم . اننا نعمل جميعا من اجل القضية الكبري ، سودان المستقبل ، وامامها تهون كل الصعب . في اثناء التحركات الجماهيرية يجب ان لا نسمح للامن باعتقال اي شخص , نحيط بالعربة ونجبرهم علي اطلاق سراح المعتقل (مثل تجربة العيلفون وطلبة جامعة سنار) . علي المتظاهرين عدم الذهاب الي المحاكم واذا تم اقتيادهم بالقوة علينا عدم السماح لهم بتنفيذ عقوبة الجلد . الشعب اقوي من اي جهاز في الدنيا بتوحدنا ووجودنا مع بعض. رابعا: عند اعتقال اى شخص من شابة وشباب صروا على تواجد محامى معكم. نصمت تماما عن الحديث، يمكن للنظام واجهزتة محاولة شق الصفوف بذكر اسماء اصدقاكم وانهم اعترفوا عليكم، هذة تكتيكات معروفة. نرفض اى اتهام او قول منقول عن اى شخص بحقكم. انتم ضد النظام ومعاضة ضد الوضع هذة نقطة البداية ونصر عليها والدستو يعطيكم الحق فى التظاهر. انتم الافراد العزل اقوى من كل سلاح وهم فى قرارة نفسهم يرتعدون. ( دستور جمهورية السودان لسنة 2005م، الحرية الشخصية: 29 لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون. الحُرمة من التعذيب: 33 لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب أو معاملته على نحوٍ قاسٍ أو لا إنساني أو مُهين. الخصوصية 37 لا يجوز انتهاك خصوصية أي شخص, ولا يجوز التدخل في الحياة الخاصة أو الأسرية لأي شخص في مسكنه أو في مراسلاته، إلا وفقاً للقانون. حرية التجمع والتنظيم40 (1): يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حمايةً لمصالحه). اخيرا: علينا ارهاق الاجهزة، الارهاق، الارهاق والضغط الشديد. هذا هو عنوان المرحلة الان حتى الخروج الكبير. اطلاق النقاط، السخرية مثل شذاذ الافاق والخفافيش...الخ سلاح فعال فى تخذيل الاجهزة واحباط معنوياتها ورفع معنويات الشعب . نستعمل كل الكلمات التى تطلقها المظاهرات وننشرها على نظاق واسع لتصبح ماركة مسجلة عليهم وتطاردهم. ثورة.....ثورة حتى النصر