حتى لا يفوتكم قطار الثوره !!!! محمد الحارث [email protected] الى الشرفاء من بنى وطنى الى الذين نفضواالغبار والاتربه من جلدهم الى الذين اكتوا بنيران ولهيب هذه العصابه التى لا تعرف حرمة لله ولا مخافه ولا يردعها ضمير او وازع دينى . والى الذين تكدست بهم الطرق والمحطات والازقه الى الذين يفترشون الارض طمعا فى الرزق وسكنا وأسره يلجاون اليها و ليل يكون دثار لهم !! الى المرضى المعذبون والفقراء البؤساءالذين لا يجدون ثمن الدواء وثمن الخبز والى امهات العطاله واخوات العطاله واباءالعطاله الى اليتامى والارامل والاخوات والاخوان الذين فقدوا اعزائهم وازواجهم واخوانهم والى من تقطعت اوصالهم وبترت اطرافهم فى حروب ومعارك عبثيه صورت بانها دينيه بين الكفار والمسلمين بين الشرك والالحاد حروب لا ناقه لنا فيها ولا جمل !! الى ابنائنا الزين تركوا الدراسه سعيا لاعاله اهاليهم او بسبب عدم قدرتهم على توفير اعانات الدراسه الى الزين عجزوا عن توفير لقمه الخبز الى فلذات اكبادهم وهم يتضورون ويتلُون جوعا امام اعينهم وليس باليد حيله الى هؤلاء كلهم وغبرهم من المهمشون والمنسيون ! نقول قطار الثوره صفر وانذر و جاهز فاستعدوا للركوب واللحاق به ولا تنظروا الى الوراء لان الفرصه لن تتكرر لا تسمعوا اقوال المرجفين والمخزلين فى المدينه هذه فطرتهم منذ نشاة البشريه هذا تاريخههم !! استعدوا الى اعاده شرفنا وادميتنا وانسانيتنا المسلوبه التى دمرت واصبحنا كالدمى بلا روح ولا دماء يعنى امواتا احياء !!! الشرفاء نحن الان اموات اذا جاز تعبيرى فافضل لنا الموت ونحن نقارع ونقاتل ونهتف الله اكبر خارجه صادقه من خناجرنا حتى ندك بها عرش الشيطان والسلطان الطاغى وازاله هذه الشرزمه المتجبره المتكبره النخبويه التى لم يتبق لها الا ان تقول لنا انا ربكم الاعلى فماذا انتم فاعلون نقول لها نحن لك ساجدين كما تهوى انفسهم ! لكن هيهات ان الله كشف لنا عوراتهم وإفكهم وبهتانهم وجعل كيدهم فى نحرهم ! الان حان وقت الجد والعمل نكون او لا نكون نريد ان نكون جزء من هذا الوطن وليس غرباء عنه وشذاذ افاق كما ادعى كبيرهم وهو الان يعمل بمبدأ علىً وعلى اعدائى وعلى السودان ستين داهيه ؟؟ هذا الرئيس كحال القذافى فى ايامه الاخيره لم يدر فى خلده او كما زٌين له ان هذا الشعب لا يمكن ان يخرج ويهتف فى وجهه مهما فعل ما فعل فيه !! رئيس مواجهه بضغوطات نفسيه هائله داخليا وخارجيا واسريا وبيئيا وعمليا من الدائره المقربه و المحيطه به والذين يديرون فى فلكه وحوله من اصحاب المصالح والغرض وهذه المحطه الرئسيه التى يجب على علماء النفس والساسه التحرك فى اطارهاودراستهاوالتحرى بشانها جيدا واعانه الشعب فى كيفيه التعامل معها لان رئيس بهذه الكيفيه ليس لديه ما يخسره وهو مواجهه بغضب داخلى ساخط ومحمكه جنائيه خارجيه لن تنتهى تداعياتها وحيثياتها مع مرور السنين ؟ فهذا شخص غير سوى بدليل ما يصدر عنه من تصرفات والفاظ وتشنجات واقوال حيثما حلَ ونزل وتكلم ؟ مستعد مثل هذا الشخص ان يقتل الشعب السودانى كله ويظل هو موجود طالما حبل المشنقه فى انتظاره هذاالى ان يثبت براءته لذا اختراق الدائراه التى حوله وافهامهم ان ما يصدر من الرئيس من تصرفات ورود افعال هى غير مجديه له ولهم وايا كانت مصالحههم وتضاربها او فقدانها لان اى تمادى فى مواجهه مد الجماهير التداعيات سوف تكون اكبر وسوف تجر السودان الى منعطفات ومشاكل أُخر وتزيد الامر سوء لذا اذا كان فيكم عاقل او مدرك وقارئ جيد للواقع الجديد ان تقنعوا هذا الرئيس ان عهده وعهدكم ولى من غير رجعه وان الشعب لم يعد راغبا فيكم واقروا بفشلكم والاعتراف بالخطا فضيله وسلموا السلطه باخوى واخوك حفاظا على ما بقى من هذا السودان حينها قد تجدوا بعض التعاطف والتعاطف الذى لا يمنع المحاكمات للصوص والقتله من الذين اجرموا فى حق هذا الشعب والا سوف يقع الفاس فى الراس ويكون هذا ما جنته براقش على نفسها !! وعندها لا ينفع الندم؟؟