بسم الله الرحمن الرحيم انه ما زال يمارس هوايته المفضلة ابوطالب حسن امام - المحامي [email protected] انه ما زال يمارس هوايته المفضلة قال المصطفي صلي الله عليه وسلم ما معناه ما زال الرجل يصدق ويصدق ويتحرى الصدق حتي يكتب عند الله صديقا وما زال الرجل يكذب ويكذب ويتحرى الكذب حتي يكتب عند الله كذاب , وعليه علي ضوء هذه المعاني نحاول استعراض جوانب من شخصية موضوع مقالنا هذا في النقاط التالية " اولا"مع احترامي للمنصب الذي يشغله هذا الرجل ,الا انه قد اشتهر بين اقرانه منذ ان كان طالب بالكلية الحربية بالكذب حيث لقب بعمر الكذاب تميزا له عن زميل اخار يسمي عمر ,هذا قبل ان يصير شخص عام بقدرة قادر ثانيا " بالنسبة لعامة الشعب فقد كان المذكور نكرة ,حتي انة لم يكن من ضباط قوات الشعب المسلحة المشهورين بالكفاءة العالية وحسن السمعة . ثالثا"لموزانات واسباب غير معروفة لقد خدمته الظروف وشاءت له الاقدار ان يقود انقلاب 30 ينويو 1989 المشئوم رابعا" اطل الكذاب في اليوم المذكور انفا علي الشعب السوداني عبر جهاز الراديو والتلفاز مؤكدا ان ثورته لا طائفية ولا حزبية في الوقت ذاته ارسل شيخة للسجن ليطمس علاقة انقلابه بالجبهة الاسلامية القومية . خامسا" بعد عشرة اعوام من عمر ثورته خرج للناس بكذبة جدبدة ,لا بعاد شيخه وولي نعمته , مستهلا كذبته بالحكمة السودانية القائلة(( راسين يغرقوا المركب )),لذا ينبغي ان ينفرد بقيادة المركب , من ثم تم ابعاد الشيخ غير ماسوفا عليه, ولكن الغريب في الامر , المركب غرق بعد ابعاد الرئيس الاخر سادسا" ثم صار يكذب ويكذب عن اتفاقية نفاشا للسلام عام 2005 حتي حدث ما لا يحمد عقبياه بانفصال جزء عزيز وغالي من تراب الوطن الحبيب , ثم بدا يزرف الدموع علي ايرادات النفط المفقودة سابعا" كما انه ظل يكذب ويكذب عن عدم تاثير الانفصال علي اقتصاد البلاد , ويتحدث عن كميات مهولة وخيالية من الذهب المنتج (( لو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا لهم ابواب من السماء)) ثامنا " بعدما انكشف المستور وانهار الاقتصاد السوداني , ودخلت البلاد في ازمات طاحنة , وصار الجوع يهدد الملايين من المواطنين بلا خجل او وجل خرج المذكور انفا , باخر كرت يحمله , انها الشرعية والدستور الاسلامي , متجاهلا المقولة الماثورة انك تستطيع ان تخدع الناس بعض الوقت وليس كل الوقت , ولو استمرت الخدعة طيلة ما يقارب ربع قرن من الزمان, فلن تستمر الي الابد .