فلان هذا ما عندو أي عوجة وخالي من العيوب إلا أنه يلف ويدور.. وهذا من أكبر العيوب.. الذي يلف ويدور له الأساليب الكثيرة في عملية اللف فهو اصلاً يعتبر من الكذابين ولا يعرف الا الكلام الملتوي ولا يعرف الكلام الدوغري. يعرف الزوغان والإحتيال على الناس ويكثر عنده الإستهبال واللعب على عقول الآخرين.. ومثل هذا الشخص من السهولة الشديدة إكتشافه .. وهو دائماً يحس في داخل نفسه انه قد صدقه الناس ولكن الناس قد تمت معرفتهم لهذا الشخص .. والبعض يقوم بمضايقة هذا النوع من الكذابين. وغالباً هو يتحاشى ويتفادى الذين يحاصرونه ويضايقونه في القنابل الكثيرة التي يذكرها للآخرين.. وهو أصلاً لا يحب إلا الأساليب المعوجة ولا يحب الرسميات يكذب ثم يكذب.. ثم يلف ثم يدور واخيراً يستمر في هذ الكذب حتى يصل مرحلة انه يصدق نفسه.. والكذب من امراض القلوب.. التي تصيب البعض من الناس .. والشخص الكاذب من الصعب انه يتحرى هذه الصفة القديمة إلا أن يتغمده الله برحمة من عنده.. ولكن بصفة عامة سيستمر في هذا السلوك المعوج.. وسيظل يراوغ ويداهن ويكذب ويتحرى الكذاب حتى يكتب عند الله من الكذابين.. اللهم هب لنا درجة الصديقين ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. آمين