[email protected] (( نحنا ما عاوزين ناس بحر أبيض يجوا الخرطوم يبيعوا الموية ويغسلوا العربات )) !!!! هكذا كثُر التجهيل لإنسان بحر أبيض من حكومة الإنقاذ .. مسلسل مستمر من التهميش .. ورغم معرفتنا بتجربته في إطلاق الكلام على عواهنه إلا أنه هذه المرة ( شذَ ) في الوصف لدرجة إعتقادي أن أهل بحر أبيض لم ينوموا ليلتهم من الغضب فقد كان التعبير الأسوأ من رئيس لمواطنيه وواليه ( البيدق ) يهلل لتلك الكلمة ( الشاذة ) والرايات الخضراء للطرق الصوفية ( الضلالية ) ترتفع مُهللة لتلك العبارات ( السيئة ) .. لأهل بحر أبيض الحق في رد الإعتبار ولهم الحق في ذلك وبالقانون والفرصة مواتية لهم لرد تلك الإهانات أوليسوا هم أنصار المهدي الأماجد الذين أعزوا الإمام ونصروا دعوته .. والذين إشتهروا بالتجارة وبرزوا فيها .. وأهل الجنوب يعرفونهم بالجلابة فمن باب أولى أن يُعرفهم رئيسهم بحقهم لا أن يوصمهم ببياعي الموية وغاسلي السيارات رغم شرف تلك المهن إلا أننا ندرك أن القصد كان ( التحقير ) وإستمراراً لمسلسل الإقصاء بدأً بمنعهم من التوظيف في سكر النيل الأبيض وإنتهاءً بتلك الإهانات والتي جرت عليهم ( فكاهات ) المجالس والمنتديات ..