محن الزمان..ضياء الدين بلال يضحك على ربيع عبدالعاطي.. محمد العمري [email protected] حدثني صديقي قائلا: لم أستغرب حديث ربيع عبدالعاطي في برنامج الإتجاه المعاكس عن أن المتظاهرون في الشارع يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة..فجدي أخبرني مذ كنت صغيرا أن أيدي اللصوص ليست مثل أيدينا وقال الله تعالى (لا يحيق المكر السيء إلا بأهله) .. حتى أعضاء حزبه الفاشل لم يستسيقوا ماجاء به الغبي ربيع عبدالعاطي وإذا بهم سريعا فكروا وقدروا وقرروا التضحية به ليعلن الدكتور بدرالدين أمين إعلام اللصوص أن ربيع عبدالعاطي لا يمثلهم في المؤتمرالوطني ولا الحكومة ما يعني نفيا لكل أفادات ربيع الغبي في برنامج الإتجاه المعاكس (البركة في ال 1800 دولار) إذاً اصبح ربيع صيفا شاذا أفقيا وشماسيا رسميا ومرجفا بدرجة دكتوراة وأتوقع أن يكون أول القاعدين في بيوتهم من المؤتمرالفاسد نعم لقد كذب ربيع ونافق وأقسم بالله زورا وبهتانا وقبله فعلها كبيرهم بلا خجل ودون أن يحاسبه أحد ونافع متحديا شعبا ثائرا والحاج أدم المجرم الهارب الذي سيعرف نحن الأجانب أم هو.. لكن الجديد فيما قام به ربيع أنه كان بالصوت العالي وفي منبرا عالميا و من فم واسع جدا أوكلت إليه مهمة الدفاع عن سنوات الجوع والضياع..الظلم والتقتيل والإعتقالات ونفي أن يكون الشعب خرج مطالبا بذهاب حكومة المشير لكنه فضحهم بفكره المتخلف وضعف حضوره وإستيعابه في مواجهة البروف القراي.. لا أحد يهتم بتنصل الحزب الفاشل عن ما قاله ممثله الغبي لكن البعض صور لهم جهلهم أن الحراك الثوري الذي ذاد إشتعالا بعد الإتجاه المعاكس سيخمد بهذه الخطوة التي تنم عن عدم وفاء لرجل غبي حاول جاهدا الدفاع عن رفقاء ليس فيهم من شيم الرجولة واحدة.. المدعو ضياءالدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني يهلل بفرح هستيري مقنعا نفسه بأن ربيع لا يمثل المؤتمرالوطني ولا الحكومة.. متى يفهم هذا الدعي أنه يحمل صفة توجب أحترامه لنفسه وقلمه قبل عقول قرائه (إن كان هناك من لا زال لديه رغبة في الضحك) كأني به يضحك بغبائه المعهود مبشرا أسياده بطولة سلامة بعد الإطاحة بربيع يظن بجهل(ماعارف جايبو من وين كتير كده) أن الشعب سيعتبر ماحدث خطوة إصلاحية يقعده عدم حسه الصحفي وموت ضميره عن إدراك أن مطالب الشعب تتلخص في إسقاط الحزب الحاكم ومحاكمة رموزه على كل مافعلوه بنا وماسرقوه منا أب سن يضحك علي أب سنينتين.