والبراميل.. محمد العمري [email protected] وزير مالية البشير علي محمود ليس مؤهلاً للحديث عن أو إلى الشعب السوداني ولا يملك حقا ليوجه أحداً ويعلمه كيف يعيش ويتصرف ليأتي بضروريات الحياة التي جعلتها الإنقاذ نفيسة جداً على بساطتها.. هذا الوزير يأمر الناس بالعيش في فقراء وينسى نفسه.. علي محمود الذي يأكل حراما ويشرب مثله لا يستحي ويواصل تفاهاته يوماً بعد يوم..ومذ أن طالبنا بالتقشف وأن نأكل وجبات عادية بدلاً من تناول الطعام في المطاعم الفخمة والفنادق الكبيرة هاهو يسأل وتحت ذات القبة المنوط بها الحفاظ عن حقوق الشعب والدفاع عنه يسألنا عن موية البراميل والحافظات المدعمة بالثلج يظن ويرى أن المياة النظيفة كثيرة وكبيرة على الشعب السوداني..يريد الوزير الذي لا يخاف الله وعاقبة أفعاله أن يعيدنا إلى زمن كنا نشرب فيه المياة بلا برميل بل من الأرض التي كانت طيبة.. لا أحد ينسى ماضية مالم يكن منافقا لا ذمة له ولا ضمير وهذه صفات اختص الله بها في بلادنا قادة حكومة البشير وبالتأكيد لم تحدث أحد الأعضاء الموقرين نفسه ليرد على الوزير لأنهم لا يعرفون شيئاً مما يقول على محمود وأنهم على شاكلته.. نحن لم ننسى ولكن وزير المالية نسي أن ذلك الزمان كان نظيفا عفيفا لم تلوثه أيديهم ولا.. نسي الوزير أن يسأل نفسه هل هو وأبناءه يشربون من البراميل أو الحافظات.. نسي الوزير أن يخبرنا عن نظام تقنية المياة بفيلته الفاخرة بمدينة آراك وكم سعره.. هذا الوزير الذي يقول خلاف مايبطن يذهب قبل شهرين إلى شركة لتكنولوجيا تنقية المياة وهو يقول بصوت لو غشيته مياه برميل لما سُمع: حاسي بأنو الموية البستحما بيها ماااا صافية خالص..عايزكم تعملو لي حاجة..أي حاجة تنقيها.. وطلب الوزير المتقشف أعلى درجة نقاء ممكنة ليتنظف هو وأبناءه من الحرام براحة تجعلهم ينامون بهناء..وكانت تكلفة ماطلبه على محمود 78 مليون وبعد أن أخبره بها الموظف ذهب وأحضرها في الحال من سيارته وهو يتمتم: حاجاتكم رخيصة والله..إتوقعتها تكون أكترمن كده بكتير.. هذا هو وزير المشير الذي يطابنا بالتقشف والعودة إلى مياة البراميل..