[email protected] الأحية الكرام لكم التحية والإحترام ومبارك عليكم الشهر الكريم جميعا، جعله الله شهر توبة وغفران، وخلصنا من هذا الداء الإسمه الكيزان. اللهم آمين لماذا لا نجعل ايامنا كلها جمع ؟؟؟ يا شعبا لهبت ثوريتك.. تلقى مرادك والفي نيتك ماك هوين سهل قيادك.. سيد نفسك مين أسيادك زمنا ده كلو كنا منتظرين بفارغ الصبر البداية القوية , وكلنا ثقة لو انتفض الشعب مافي متاريس بتقيف في دربو، ولو قامت كتاحة شعبنا ، معناها قامت قيامة بنو جكة ، والبداية والخطوة الجريئة تمت بحمد الله بعد جهد جهيد وعمر مديد، وصبرا قرب يفوت صبر ايوب بي غادي! طالما البداية بالمستوى المبشر لثورة قادمة بإذن الله ،والواضح لكل الإعلام داخل وخارج البلد بزوغ فجر الحرية ، وبدت أجهزة بعض الإعلام العربية والأجنبية تتحدث عنه، ليه نربط قوة مظاهراتنا بي يوم الجمعة ؟ ليه تدوا الناس ديل هدنه ؟ الناس ديل بقوا زي راكوبة الخريف مهلهلين ومرخرخين، والخوف اصبح لابسهم عباية وتوب ، لو استمريتوا بنفس العزيمة والإصرار البنشوفها يوم الجمع ،كان حصل تغيير كبير، وكان الناس ديل حلوا عن سمانا و نصهم في كوبر والباقي بكون شرد فك البريق،ده غير البكون اتبهدل بهدلة معتبرة . الأعتقالات الحاصلة للشباب المناضل والنساء بدون وجه حق ، بتثبت خوفهم و زلزلتهم ،والجعجعة الفارغة الكلها كذب وإفك ونفاق البتسمعوها من ممثلي اللآوطني دي كلها بتدل على جهجهة باكاتهم لكن لأنهم جبانين ومرعات ليس إلا. ( الخشم بليلة والحيلة قليلة) مفرفرين وما قادرين يقولوا بغم، عشان كده يا جماعة الخير، الغضب والفوران الفي صدور اهلكم من جراء إنتهاكات منسوبي الأمن عديمي الأخلاق والكرامة على بناتنا في الداخليات ، ده كلام كبير وكبيرجدا والمعركة بقت معركة كرامة وشرف. دايرين يكسروا شوكتكم بي سلاح الدناءة وعدم الرجولة ، لكن رغم الغضب من الحصل برضو لسه العشم أخضر في هبة الشعب الحر ، الشعب الغضبوا بحرق الأخضر واليابس، لسه العشم نيلين وضفة في السوداني الأصيل ، السوداني الوقت الحارة للضهابة دليل، السوداني البشق بحر الدميرة عز السيل والعزة والكرامة في جبينو قنديل. وإن ما كنت سوداني ومن زي ديل ، وآآ مأساتى وآآ ذلي .. الإنتهاكات دي تحتم عليكم جميعا ان تواصلوا إنتفاضدتكم ليل نهار, وتجمعاتكم الشبابية تكون في مجموعات كبيرة، وركزوا على الساحات الواسعة عشان ما يحاصروكم وينتقموا منكم وعشان تشتتوا جهدهم وما يتمكنوا من إعتقالكم، وايضا الغازات القاتلة البفكوها ما تأثر كتير وتختفي مع الهواء في الجو وأيضا ليسهل تصويرهم حتى ولو من على البعد لكل القنوات وكل الناس، ويصعب عليهم ملاحقتكم، وأهم حاجة اخواتكم وبناتكم الطالبات، خاصة في الداخليات، يجب ان لا يتفرقن عن بعضهن البعض، لا تسمحوا بي اي حال من الأحوال لكلاب الأمن بأي فرصة لنواياهم الدنيئة يجب ان لا ينتصروا عليكم بسلاحهم الرخيص هؤلاء الأوباش عديمي الضمير والإحساس. رغم إنه المظاهرات مستمرة في جامعة الخرطوم وبعض الأماكن المتفرقة في الأحياء، لكن ما بنفس قوة ايام الجمع،حتى الإعلام في بعض الدول بدأ تجاهل باقي الأيام و يركز على الجمع فقط! والحاجة دي فيها خصم كبير على الثورة ، حا تطول عمر الثورة وترهقكم إنتو في الأول، و حا تكتر الخسارة،غير إنه إخوتكم واخواتكم المعتقلين بتفشوا فيهم المجرمين ديل في معتقلاتهم أثناء الهدنه البتدوها ليهم إنتو بين ايام الإسبوع! حا تخلوهم يأخدوا نفس ويجمعوا افكارهم ويفكروا في الجمعة الجاية ويجهزوا ليكم مصيبة اكبر من الفاتت! وبتوفروا ليهم جهد نفسي ومعنوي ومادي لتحركاتهم،تأكدوا أي يوم واحد للمظاهرة بكلف الدولة ملايين لقمعكم، تجنيدهم للرباطة وكلاب الأمن مكلفهم اموال طائلة من دم الشعب وعرق جبينه، لازم تحاصروهم في زاوية ضيقة وتستغلوا قلة حيلتهم مع إقتصاد البلد الداقي الدلجة، وخوفهم وزعزعتهم الظاهرة في تصريحاتهم الكلها كذب ونفاق . نحن دايرين نرهقهم في كل لحظة ونرهق قواهم ونخلي كلاب امنهم يطفشوا ويزهجوا من الأسطوانة العاصرنهم بيها اسيادهم، لازم تكرهوهم عيشتهم بي عصيانكم وتجمعاتكم الكبيرة ، بدون تخريب وبي تنظيم فيما بينكم، وما تنسوا يا جماعة رمضان جاي وحا يستغلوا الفرصة دي لأنه صعب المظاهرات في رمضان في جو زي جو السودان الحالي ، ده غير إنه بعد الإفطار والتراويح الزمن ببقى ضيق للحركة بسهولة وممكن جدا المجرمين ديل بالليل يعملوا اي شيء فيكم ، ناس ما بتخاف الله ممكن تروع الناس عادي بأسلحة نارية حتى داخل المساجد!!! عشان كده بنتمنى الناس ما تتقيد بأيام الجمع فقط، وكل يوم تدوه إسم لي مظاهرة ، والأسامي راااااقدة وما بتكمل ، هم براهم كل يوم بطلعوا إسم جديد من بلاويهم المتعددة.. ربنا معاكم نسأله بركة الشهر المبارك ان يجعل كيدهم في نحرهم وان يفتنهم فيما بينهم.وحق شهداء رمضان يظهر ويبين في هذا الشهر الكريم .. وثورة ثورة حتى النصر إن شاء الله متاوقة البشير اطلق سراح الصحفية شيماء بت المصارين البيض وسافرت بالطائرة الرئاسية معززة مكرمة لبلدها،وبنياتناوامهاتنا الشريفات الشامخات مازالن خلف القضبان تحت قبضة الطغيان !!! ليهن الله من فوق . يمهل ولا يهمل