مزايا وخصائص التغيير ( تعاليم التغيير أو الخصائص العشرة ) ، تأتى على النحو التالى : احمد عيسى محمد ابراهيم [email protected] 1. حماية وتأمين ( شعب دارفور ) خاصة والشعب السودان عامة من تهديدات أيديولوجية المؤتمرالوطنى المنبثقة من ثقافة الكراهية النتنة والعنصرية البغيضة الراسخة فى أفكار ( البعث العربى والإرهاب الدولى ) إذن الحق والعدل قبل السلام والتنمية . 2. التعايش الإجتماعى والتسامح الدينى مع كل شعوب العالم بصرف النظر عن العنصر أو المعتقد ( حوارالحضارات ) .. حوار حقيقى يحترم مبادئ وقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ويتنزل فعلا وعملا وواقعا معاشا ، ليكون بردا وسلاما على شعوب العالم أجمع ( الخلاص ) . 3. صياغة ( الهوية السودانية ) وفق الإرث الحضارى والسودنة والتمازج الإجتماعى والتلاقح الثفافى ، كذلك الإهتمام الشديد جدا جدا بالتراث الثقافة الفنون التاريخ ، والعمل الجاد على نفض الغبار عنه وتنقيته وتطويره ( لتأكيد الذاتية السودانية الأصيلة وتعميق السيادة وحب الوطن ) . 4. توظيف ثروات السودان لخدمة ( مصالح الشعب أولا ) من ثم تسخيره لشعوب العالم أجمع حسب ما تقتضيه المنفعة ( التغيير الشامل فى المجالات كافة ) . 5. نبذ ( التمييز العنصرى والكراهية الدينية ) لإيجاد مناخ ملائم تتلاقح فيه الأفكار والآراء بغية تجنب ( صدام الحضارات ) والتى بدأت إرهاصاتها تلوح فى الأفق ، عليه يجب تحكيم صوت العقل والحكمة والمنطق ، من أجل مصلحة الشعوب والإنسانية ، لكى يتحقق السلام الشامل والعادل والدائم فى المنطقة بإسرها والعالم أجمع ( سلام على أسس التغيير ) . 6. نطالب بشدة الجهات المختصة والمعنية بالأمر بضرورة الإسراع لإجراء ( تحقيقات عاجلة ) حول برنامج ( المؤتمرالوطنى ) الرامى إلى إنتاج ( الأسلحة البيولجية ) وإستخدامها فى دارفور حتى ( لا يتفاجئ ) المجتمع الدولى حينما يطال مثل هذا النوع من السلاح أيادى مليشيات الجنجويد ( العنصرية ) وقوات الدفاع الشعبى ( الإرهابية ) حماس حزب الله تنظيم القاعدة وحينها سيكون هلاك شعوب العالم فى الدرك الاسفل من النار 7 على المؤتمرالوطنى أن يترك ( التحايل المراوغة المماطلة ) لكى لا يدخل السودان فى مرحلة المواجهة الشاملة والإنهيار الكامل ( يأجوج ومأجوج ) ومن الأجدر أن يحتكم لصوت العقل ويتعاون مباشرة مع ( محكمة الجنايات الدولية .. إمتثالا لإرادة الشرعية الدولية ) لأن الصراخ والهتافات التراجيدية فى وسائل الإعلام ، مع اللقائات الجماهيرية التعبوية لا تجدى شيئ على الإطلاق .. ومهما ( ركع وتوسل وتضرع ) المؤتمرالوطنى لمجموعة (77 النامية والصين .. مع لجنة حكماء إفريقيا ) لمساندته ودعمه أو مضى فى محاولاته البائسة للإختباء داخل رحم الشعب السودانى من خلال هيئة جمع الصف الوطنى ومبادرة أهل السودان فإنها لن تتشفع ولن تبرئ أمام القضاء ، نسبة لوجود الأدلة الدامغة والقوية .. والبينات الماثلة والمؤكدة التى تثبت إدانت قادة المؤتمرالوطنى الذين نفذوا حملات الإبادة الجماعية فى دارفور ، إضافة إلى جرائم الإغتصاب المنظمة التى تنفذها مليشيات الجنجويد العنصرية وقوات الدفاع الشعبى الإرهابية . إذن الحق والعدل قبل السلام والتنمية .. إنتصارا لإرادة الشرعية الدولية التى تسعى جاهدة التثبيت قيم الإنسانية ، إبتداءا من قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالةوإنصافا للمستضعفين والمظلومين والمقهورين من بطش نظام المؤتمرالوطنى فى كل أرجاء السودان والمحيط الإقليمى والدولى ، خاصة ضحايا التمييز والإبادة الجماعية فى عملية ( محرقة دارفور ) . وعلى الرغم من سياسات ( المؤتمرالوطنى ) التى ترمى إلى إثارة الرعب والخوف بين أوساط المدنيين العزل فى مدن دارفور والسودان ، علاوة على ممارسة كافة أصناف التعزيب التقتيل الإغتصاب الإبادة الجماعية ، حتى فى داخل معسكرات ( النازحين واللاجئين ) . رغم كل ذلك لم ولن يتمكن ( المؤتمرالوطنى ) من إسكات صوت الحق والعدل والحرية والكرامة ، فالشعب السودانى الأبى وشعب دارفور المناضل .. وأهلنا فى معسكرات ( النازحين واللاجئين ) لسان حالهم يطلق صيحات داوية ، قائلا : إلى لاهاى .. عمر البشير by by byby.. 8 إعتناق قيم وأسس التغيير ، المتمثلة فى ( الحق والعدل ) هو الضمان الوحيد لإسترداد حقوق الشعب وتأمين مستقبل الأجيال ، لأنها تعمق روح التضحية والفداء وتحفز دوافع الكفاح والنضال حتى يتمكن الشعب السودانى من بلوغ الغايات التالية : تحقيق الذاتية السودانية الأصيلة ، إنطلاقا من محور ( الهوية والسيادة ) . الحفاظ على الأمن القومى السودانى ، وفقا لقاعدة ( التوازن ) السياسى الثقافى الإجتماعى الإقتصادى التنموى . إلتئام جراح الوطن ، لينعم كل ( الشعب السودانى ) بالسلام الشامل والعادل والدائم .. سلام على أسس التغيير فى كافة أرجاء الوطن ، مع العمل من أجل :التقدم والإزدهار . وتعتبر هذه العناصر بمثابة اللبنات الأساسية التى تشق الطريق نحو إستشراف مستقبل السودان إنطلاق من جوهر ( الإيمان القاطع والجازم ) الذى ينبع من فكر التحرير ومشروع التغيير فهواه أن الإنسان هو: الهدف والغاية والمصير . 9 ملخص القول : إذا إستطاع ( الشيطان ) أن يخرج آدم من الجنة .. فإن شيطان الفكر الإرهابى المخلوق من ثقافة الكراهية النتنة والعنصرية البغيضة .. لم ولن يستطيع أن يخرج ( إنسان دارفور والسودان وإنسان إفريقيا عموما والعالم أجمع ) من جنته إلى الأبد !!!!. هذه المعطيات والحيثيات تبرهن قناعتنا الراسخة بفكر ومشروع التغيير ، الذى أصبح أمرا لا فكاك منه على الإطلاق لذا نناشد المخلصين الأوفياء الذين يقتنعون ويؤمنون بفكر التغيير بأن يكونوا جمعيات ومنتديات وتنظيمات مدنية تعمل من أجل إرساء تعاليم ومزايا وخصائص التغيير ، كما نقترح تتكوين حزب سياسى فى الحاضر أو المستقبل بعنوان ( التغيير ديدننا ) يقود ويرأس التنظيم المقترح : المرأة السودانية المناضلة حتى تتمكن من الدفاع عن حقوقها الدستورية والقانونية وتصد المخططات الرجعية المتقوقعة التى أقعدت وأوقعت المراة السودانية فى براثن الإنتهاكات الجسيمة والإغتصابات البشعة . يأتى تنظيم التغيير ديدننا المقترح كهدية للمرأة السودانية المناضلة .. هدية ممزوجة بأريج التضحية والنضال .. ومطرزة بشعاع الأمل المنشود ، إستشرافا لمستقبل السودان ، مستقبل مفعم بالأمل وواعدد بالتغيير . التغيير ديدننا .. تنظيم مقترح وهدية من حركة التحريروالتغيير للمرأة السودانية المكافحة ، حاملة مشعل التغيير .. وهى بمثابة لوحة شرف تخليدا لضحايا الإبادة الجماعية إبان محرقة دارفور . -10**** خاتمة المطاف ( النهاية ) **** جاء هذا البيان لترسيخ مبدأ ( التغيير ) كقيمة إنسانية ثقافية حضارية ، لها أبعاد هامة جدا فى المجالات الإجتماعية السياسية الإقتصادية وغيرها.. يناط بها تغيير نمط سائد أو تعزيز نمط سائد لبلوغ الغايات المرجوة .. لاسيما وأن التغييربمثابة ( قبس وتبيان لإعلاء قيم الحق والعدل ضد الظلم والطغيان ) . بعد ما أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف لرئيس نظام المؤتمرالوطنى المدعو / عمر البشير ، وإتهامه بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فى إقليم دارفور .. بتلك الإتهامات : لقد إهتز عرش المؤتمرالوطنى .. وإنطفأة جذوته .. وخفت موازينه .. وأوتيه كتابه بشماله !!!!. هكذا مصير الأمم الطاغية والأنظمة الظالمة كمثل اللذين سبقوهم من قبل عبر الحقب الدفينة والأزمان الغابرة ، كما ورد فى سورة ( الحاقة ) !!!! وليس ببعيد التجربة الصدامية والطالبانية فى العصر الحديث ( عصر ثورة المعلومات والإتصالات العولمة ) . رغم كل هذه المتغيرات والتحولات الزمانية والمكانية من منظور الواقع والحقيقة المجردة .. إلا أن التغيير قد أصبح الدعامة الأساسية لنصرة وتحرير الشعوب المستضعفة والمقهورة ، تحريرها من براثن الجبابرة المتسلطين بإسم ( العرق أو الدين ) . وبالتغيير سيتحقق الحق و العدل والسلام الشامل والعادل والدائم مع الوحدة والتعايش الإجتماعى والإنسجام الثقافى والحضارى فى ظل مشروع التغيير ومعادلة السلام على اسس التغيير فى دارفور خاص والسودان قاطبة والمنطقة باسرها والعالم اجمع (الخلاص )!!!!. الأستاذ / أحمد عيسى محمد إبراهيم