وادي حلفا..العسكر هل هم فوق القانون ام تراهم هم نفسهم القانو سامي الصائغ [email protected] ما ان يتم نقل احد من افراد القوات المسلحه ضابطا كان او جندي او احد افراد الاجهزه الامنيه الي وادي حلفا الا وتجده قد نسي مهمته الاصليه واتجه الي جمع .. ليته يجمع المال كما يفعل بقيه تجار او مستثمري المنطقه .. يشترط في جمعه المال غلي ان تكون مستفزه لاهل المنطقه .. قبيل ايام ارسل احد افراد الحاميه العسكريه وهو الملازم متوكل جنده الي الضفه الغربيه للبحيره اي منطقه ارقين ليفكك معسكرات صيد السمك وطرد الصيادين من المنطقه , تم تنفيز ذلك وسط دهشه السكان الاصليين لارقين لكن هذا الملازم ترك الاغراب عن المنطقه يمارسون مهنه صيد الاسماك دون المساس بهم بل وانه منع سكان المنطقه ثم سمح للاغراب هولاء في الصيد في مسطحهم المائي نفسه .. احتج اهل المنطقه علي ذلك وذهبوا للقياده العامه وقابلوا عقيدا بتعالي اعتقد ان اسمه العقيد عباس ناقشوه في ذلك فارسلهم للملازم متوكل , ناقشوه في ذلك فقال لهم ان المنطقه ارقين منطقه عسكريه وان له كل الحق في ان يفعل مايشاء وانه بوصفه رئيس استثمار الجيش قد فرض رسوما علي اي من يريد ممارسه نشاط صيد الاسماك وهي عباره عن ثلاث مليون جنيه شهري (بالقديم) ان هنالك من سبقهم ودفع عليه فانه قد سمح لمن دفع بالعمل علي صيد الاسماك وانه لايعرف اهل المنطقه من غيرهم المهم عنده من يدفع , حاولوا اقناعه بان حدود المنطقه العسكريه هو اثنين كيلومتر فقط من السلك (الحدود بين مصر والسودان) وانه تعدي ذلك الي اكثر من سبع كيلومترات وان المنطقه منطقتهم ولن يتناولوا عنها فرد عليهم ان حدود المنطقه العسكريه يفترض ان تكون اكثر من 20كيلومترا وانه سيوسع نشاطه الي ذلك وانه لن يمس الارض فقط المسطح المائي وانه لن يتراجع عن قراره اما ان تدفعوا للسماح لكم او غادروا المكتب لانه مشغول , اتجه اهل ارقين هولاء الي مكتب العقيد عباس قائد الملازم متوكل ليحل لهم هذه الاشكاليه الا ان العقيد رفض مقابلتهم وخرجوا شبه مطرودين من القياده العامه وهم محتارين اذ كيف لضابط في الجيش خبرته في الحياه لاتساوي واحد علي مائه من خبره اهل ارقين الذين ناقشوه ودون احترام حتي انه لم يلقي بالا علي كبر سنهم .. هذا هو السودان .. قبيل سنه او اقل قليلا استثمر احد ابناء المنطقه في مجال المصائد و جلب خبرات مصريه اذ انهم لهم باع طويل في ذلك .. ذهب الي دنقلا وصودق لهم باستخدام مصريين من ثم اكمل الاجراءات الرسمه خطوه خطوه .. ما ان عزم النزول للبحر الاومنعه احد افراد الاجهزه الامنيه (عسكري) ومنعه بحجه انه لايقبل استخدام اجانب وابناء البلد موجودين , حاول صاحبنا اقناعه واقناع من هم اعلي منهم رتبه الان ان العرف السائد في العسكريه السودانيه هو ان الملكي علي خطاء وان اتي باطنان من الادله وان العسكري علي حق وان كان مجنونا .. المهم ان صاحبنا خسر كل امواله ومضي بشكوا لطوب الارض .. مايحير ان تصرفات العسكر تكون في غالبيتها مدمره لاسر ووقد تزهق ارواحا فلا يعيرونها اهتماما , و قد تجدهم في ذلك يضحكون كانهم لم يفعلوا شئ او لكان الامر لايعنيهم .. سمحت الحكومه القوات الشعب المسلحه و الشرطه و الاجهزه الامنيه بان يستثمروا ويضاربوا في الاسواق علي اقاموا شركات المقاولات و شركات الشاحنات و عملوا في الصادرات و الواردات و .. و .. لم يتركوا مجالا الاوقد و ضيقوا علي ذوي الخبره الي ان تركوا السوق كره يتقازفونها وفي ذلك شاركهم المطبلون و اصدقائهم واهاليهم و انسبائهم حتي ما علمنا الي اي اتجاه نسير .. لايدغعون ضرائب و لاذكاه ولارسوم اي كانت نوعيتها ... عليه فان اخينا الملازم متوكل وصحبه القائد ذاك يسيرون علي دربهم (مشي الطاووس يوما ...) البلاد معرضه لتفكك .. الحروبات مشتعله في كل الاتجاهات عدا الشمال فلا داعي لاشعالها في الشمال .. علي مسئولي الحكومه معاجه مثل هذا الامور فورا وبمعاقبه افراد الحاميه (متوكل-عباس) وامثالهم علي ان يكونوا عظه لمن لايتعظ ... والسلام ....