ين. قلت لئن مددت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقرئك السلام شهدت مدينة نيالا في اليومين الماضيين تظاهرات واحتجاجات سلمية منددة بسياسات النظام الحاكم في الخرطوم ومنادين برحيله لفشله في ادارة البلاد والعباد طيلة سنين حكمه ال23 كحالة من الرقي والتعبير المتحضر عن المطالبة بالحقوق مستندين في ذلك علي وثيقة الدستور والحقوق للعام 2005م في حق التظاهر والاحتجاج ولكن هؤلاء القتلة اللصوص كانو لهم بالمرصاد بعد ان اذاقو اهلهم القتل والتشريد والحرق والنهب والاغتصاب طوال ال9 اعوام المنصرمة بحجة الخروج علي القانون وتكوين الحركات المسلحة ولكن اليوم طلابنا وطالباتنا العزل يثبتون لنا وللعالم من حولنا بان المعركة في الاساس هي معركة الحرية والكرامة والعدل ضد جبروت السلطة وان ما ظل يردده هؤلا الطغاة ما هي الا محاولة لي عنق الحقيقة لان ما تم اليوم والامس من استهداف للطلاب والمواطنين العزل من استهداف وقتل عدد من الطلاب وجرح العشرات من المواطنين من قبل اجهزة النظام المختلفة من اجهزه شرطية وامنية ورباطة وذلك باستخدامهم القوة المفرطة ضد المعبرين عن ارائهم بشكل سلمي بأستخدامهم الزخيرة الحية والغازات المحرمة دوليا التي ظلت تستخدم ضد المتظاهرين طيلة عمر الثورة ، لكل ما جري وبنا علي موقفنا المعلن الداعي لاسقاط النظام عبر العمل السلمي الديمغراطي المجرب في اكتوبر المجيد وابريل الاخضر ندعي جميع المواطنين الشرفاء والمواطينات الشريفات والطلاب والطالبات والعاملين والموظفين والاطباء والمهندسين والمحامين والاعلاميين ....الخ من قطاعات المجتمع الفاعلة للتصدي لهذه النظام البائس الهالك والخروج في مظاهرات تنادي برحيله اليوم قبل غد لان في بقائه كلفة كبيرة يكفي انه قتله للالاف عبر الية القتل الممنهج من المواطنين الشرفاء وحالات اللجوء والنزوح وفشله في المحافظة علي وحدة وطننا السودان والازمة الاقتصادية الطاحنة وحالة الحصار والعزل الدولي ،، نترحم علي ارواح شهدائنا وقد سطرت دماؤهم الغالية خط الثورة وتركت علينا عبئنا كبيرا وهو مواصلة النضال حتي اسقاط هذا النظام باستخدام المواجهة المفتوحة وملء الشوارع بالهتاف حتي لاتضيع دماء شهداءنا الذين ضحو بارواحهم هدراْ. حزب المؤتمر السوداني 31/7/2012