الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
مدير جهاز الأمن والمخابرات: يدعو لتصنيف مليشيا الدعم السريع "جماعة إرهابية "
الزمالة يبدأ مشواره الأفريقي بخسارة أمام ديكيداها الصومالي
تدشين أجهزة مركز عمليات الطوارئ بالمركز وعدد من الولايات
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
استشهاد أمين عام حكومة ولاية شمال دارفور وزوجته إثر استهداف منزلهما بمسيرة استراتيجية من المليشيا
المفوض العام للعون الإنساني وواليا شمال وغرب كردفان يتفقدون معسكرات النزوح بالأبيض
الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر
الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل
يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي
شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مفردٌ بصيغة جمع الحنين-حب في "فرانكلن ملْز"
أسامة الخواض
نشر في
الراكوبة
يوم 28 - 08 - 2012
مفردٌ بصيغةِ جمعِ الحنين
حبٌ في "فرانكلن ملز"
أسامة الخوّاض
[email protected]
*********************
حَبَبٌ من كؤوسِ المحبَّةِ،
يسَّاقطُ الآنَ فوقَ " فرانكلين ملز"،
قطيعٌ من الغرباءِ،
يسيرُ إلى حزنِهِ،
والمحبةُ بيضاءُ،
بيضاءُ،
بيضاءُ،
من غيرِ ضوءٍ،
وينفتحُ المشهدُ الأمريكيُّ،
على امرأةٍ من نشيدِ الشذى،
وأنا،
ونعاسٌ خفيفٌ،
يلفُّ "فلي"،
هكذا يفهمُ الغرباءُ مصائرَهم،
في "فرانكلن ملز":
"سيذهبُ كلُّ عشيقٍ إلى عشقِهِ"،
-هكذا مثلما قال "ويليام بن"* لأصحابِهِ-
وعلى ضوءِ بارٍ وحيدٍ،
على شارعٍ ضائعٍ،
قالتِ العنصريةُ للعنصريِّ:
لماذا يجيؤننا،
كالذبابِ على شطِّ "دلويرَ؟"
قالت أماندا لصاحبِها الإسبانيِّ المعذَّبِ:
"كانوا حيارَى هنا مثلَنا،
فلماذا على شطِّ "دلويرَ"،
سالتْ دماءُ الديوكِ؟"
................
.................
..........................
....................... ...،
وقالت أماندا لصاحبِها الإسبانيِّ:
"لماذا أضَعْنا الهوى في دروبِ "فلي"؟
وقالت أناي الحزينةُ للبنتِ،
شعَّتْ يواقيتُها،
في سماءِ الكلامِ:
"لماذا أضَعْنا الهوى،
في أزقةِ نزواتِنا،
وانفعالاتِنا العدميَّةِ؟
ماذا يكونُ الجوى،
غيرَ دفءِ تشابكِ إحساسِنا المتوترِ في صالةِ السينما
وهذا هو الفرقُ بين المشاعرِ في السينما،
والمشاعرِ في صالةِ السينما"،
................
..................
.....................
.....................
....و هنا-في "فلي"،
قال "ويليام بن" لأصحابِهِ:
"سوف نبني مدينتَنا بالمحبَّةِ،
نسقفُها بفراديسَ مُخْضَرَّةٍ"
..............
...............
.................
...............،
قلتُ:
"يا حبُ كُنْ رَحِباً لأماندا،
وصاحبِها الإسبانيِّ،
وكُنْ مَسْكَنَاً،
لهواجسِ صاحبتي القرويةِ،
كُنْ ماهلاً لأناي،
وكُنْ فرحَ الغرباءِ،
ومشكاتَهم،
في دهاليزِ هذا الظلامِ العميق،
وللبنتِ طارت عصافيرُها،
في سماءِ " فلي"،
...................
...................
.....................
واتَّكلتُ على الحُبِّ،
ذات حريقٍ،
وسِرتُ شريداً على وقعِ هذا النشيدِ الحزينِ المفاجئِ:
"..........فالهامشياتُ للهامشيينَ،
والعاشقاتُ القبيحاتُ،
للعاشقين القبيحينَ،
والصابرونَ،
جزاؤهُمُ الصابراتُ"،
اتَّكلتُ على العشقِ،
صُمْتُ عن البَوْحِ،
لكنني قلتُ لها،
"لفلي" قبل أن تتمكَّنَ من روحِها،
الانتهازيةُ المدنيةُ،
قبل حلولِ الظلامِ،
على وجهِها القمريِّْ
للفتى في المساءِ الدراميِّ،
طارت عصافيرُهُ،
ولقُبْلَتِنا العفويةِ،
في صالةِ السينما،
ولنونِ نصاعتِها،
ولباءِ براءتِها،
ولشينِ شساعتِها،
ولكلِّ حروفِ براءتِها
لصاحبتي القرويةِ،
ترعى هواجسَها،
ومشاغلَها،
في دروبِ فلي"،
قلتُ:
"فليكنِ الحبُ في الأرضِ،
ديدنُنا في مواجهةِ اليأسِ"،
لكنه لم يكنْ"،
......................
.......................
...........................
...........................
في مساءٍ من الثرثراتِ السجينةِ قلتُ لها،
ل"فلي":
هل أكونُ افتأتُ على العشقِ،
إذ أنه لم يكنْ منصفاً لأماندا وصاحبِها الإسبانيْ؟
لم يكنْ منصتاً جيِّدا لوساوسِ سيدتِي القرويةِ-طارتْ عصافيرُها في فضاءِ "فلي" اللازورديِّ،
قلتُ لهُ "هيَ كانت على الطرقاتِ المريبةِ طازجةٌ كالكلامِ على حافةِ الفقدِ،
فارهةٌ كيوتوبيا من العالمِ الثالثِ"،
العشقُ لم ينتبه لكلامي،
وعاقبني برحيلِ نُجَيْمَاتِ فاتنتي القرويةِ من ملكوتِ "فلي"
.........................
......................
..........................
...............................
.....وعلى شارعٍ جانبيٍّ،
يُحاذي "فرانكلين ملزَ"،
تقودُ الفتاةُ فتاها،
إلى عسلِ الروحِ،
تشعلُ بهجتَهُ،
فيقولُ لها باسماً،
في المساءِ المطرَّزِ بالبهجةِ المدنيةِ،
"كنتِ بخفَّةِ راقصةِ الباليه،
تخترمينَ قطارَ "فلي"،
وبما تملكينَ من الدَهْشِ الرعويِّ،
تُديرينَ مملكةَ السفرِ الكوكبيِّ،
وتبتكرينَ نهاراً بأكملِهِ،
وبأنجمِهِ،
في زمانِ الثلوجِ،
وكنتِ منمنمةَ الروحِ،
عاليةً،
كالنشيدِ المفصَّصِ بالصلواتِ،
وباذخةً كاليوتوبيا،
عليكِ اتَّكأتُ،
اتَّكلتُ،
انهمرتُ،
النهاراتُ طاعمةٌ،
كنساءِ "فلي"،
والمساءاتُ منعشةٌ،
كالنبيذِ الكاليفورنيِّ،
كنا غريبينِ،
يحتسيانِ المحبةَ،
في مقعدٍ حارقٍ،
في قطارِ" فلي" الشاعريِّ،
هُوَ اللهُ سوَّاكِ،
أعملَ فيكِ مواهبَهُ كلَّها،
ثم أعطاكِ أنبلَ ما في الوجودِ :
(الطهارةُ والاندهاشُ)،
هُوَ اللهُ سوَّاكِ لي،
واصطفاني على العالَمِينَ،
وهيّأ قربَكِ لي،
مقعداً طازجاً،
في قطارِ "فلي" الأُخطبوطيِّ،
.............................
..........................
............................
...........................
قلتُ لقلْبِ أناي الحزينةِ،
ذاتَ شذًى:
"إنها لم تكنْ في الإلاهاتِ،
لكنَّ جوهرَها الأنثويَّ،
يُجادلُ تعريفَنا للأنوثةِ،
سيدةٌ في المحبةِ،
كانتْ كمريمَ،
لكنَّها انفردتْ بالغوايةِ،
تنثرُ أنوارَها كاليراعةِ،
في مقعدٍ مرهقٍ،
في قطارِ" فلي"،
.....................
.....................
.......................
........................،
واتَّكلتُ على حائطِ "الريدِ"،
ثم بكيتُ،
وقلتُ لهُ،
"هل أتاكَ"،
"حديثُ متى؟"
.............................
...........................
..........................
.........................
قالَ لي:
لم أجِدْ نسخةً منهُ،
قلتُ لهُ:
هذه نسخةٌ من بقايا "حديثِ متى":
-فمتى نتزوجُ؟
-حالاً على وقعِ نأيٍ لذيذٍ،
-متى نتطلَّقُ؟
-حين تكفُّ دموعي،
عن الانهمالِ على كتفيكَ،
أوانَ العناقِ،
وحين يكفُّ جمالي،
عن الثرْثراتِ،
...............................
..............................
...............................
.............................
......مضتْ،
تركتني أُطاردُ مرثيَّةً عن غيابِ الهديلِ،
-أُفكِّرُ- إنْ كان صرصورُ كافكا سيصلحُ رمزاً لكُنْهِ علاقتِنا،
وأنا واحدٌ،
أحدٌ،
مفردٌ،
وبصيغةِ جمعِ الحنين
فيلادلفيا –مونتري 2002-2006
_________________________________________________________________
*"ويليام بن" هو من "الكويكرز" المهاجرين من بريطانيا، وقد اشترى ولاية بنسلفانيا من ملك
إنجلترا
. أسَّس عاصمتَها فيلاديلفيا، وتعني مدينة "الحبِّ الأخوي".
**"فلي" "Philly" الاسمُ المختصرُ الذي يُطلقه المواطنون على مدينتِهم فيلادلفيا.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الفيلاديلفيات (1) .. شعر :أسامة الخوّاض
حكاية البنت التي طارت عصافيرها
الفتاة التي طارت عصافيرها
يا الفوتك مو دحين: الطيب محمد الطيب: "متاوقة مشاترة" من نوافذ مغايرة . بقلم: د. محمد عثمان الجعلي (دبي)
عثمان الشفيع .... أنا بحبك
بي حليفتا
أبلغ عن إشهار غير لائق