[email protected] الى القائد المفدى المشير، امام المؤمنين, القائد الاعلى للقوات المسلحة، راعي كتائب الدفاع الشعبي, الاب الروحي لكتائب البشير الجهادية,رئيس حزب المؤتمر الوطني وحامي الديار من اليهود الاشرار ومانع القوات الامريكية والدولية من ان تطأ ارض الوطن وقائد المسيرة القاصدة الى الله سبحانه وتعالى حامل الماجستير في العلوم العسكرية وحامل الماجستير في الشريعة الاسلامية طبعا ماجستير من غير بكالريوس كان عاجب الناس ولاماعاجبها هو كذلك واكثر ومتحدي المحكمة الدولية لان الذين قتلوا في دارفور عددهم لايتجاوز 300 ألف مواطن بس..!! هذا العدد من القتلى ليس بالحجم الذي يستحق ان تصدر على اساسه مذكرة اعتقال بحق اسد افريقيا والقوي الامين ، سليل العباس وقائد المجاهدين كثرت القابه وتعددت صفاته قائدنا ودولتنا وقانوننا وقاتلنا اذا ماطالبنا بحقوق لنا مغتصبة كثرة الاسماء تدل على عظمة المسمى فقد كاد ان يقول قائدنا لولا ايمانه وورعه وتقاه بانه على كل شئ قدير ايضا كثرة الاسماء تدل على الجنون والغباء للمسمى نفسه قائدنا ليس غبي او مجنون ... حاشا وباشا!! المذكورة اعلاه هي الاسماء والالقاب المعروفة لدى العامة من الناس في السودان اما الصفات فهي اكثر والمهام جسام لرجل بحجم اسد افريقيا بالتوازي مع ملك ملوك افريقيا القذافي (رحمة الله عليه) الذي لقي حتفه دون ان يجدي مايواري به سوئته والعصا في .....!! فالقائد هو القانون والسلطة حامي المفسدين هكذا دون حتى تقديم مبررات حتى غير مقنعة عن فسادهم ، قال مرة مدافعا عن عبقري الكشف بالنظر المنغولي امام نواب البرلمان: ما كلكم سرقتوا يعني شنو هو كان شال ليه شيلة زيكم؟؟ هو الذي يلغي احكام القانون ويمنع تنفيذها ويصدر قرارات تنفذ هكذا دون ان تتم ادنى دراسة لها او مجرد التفكير في معقوليتها والشعب هو من يدفع ثمن اخطائه الشعب خلق ليتحمل اخطاء العباقرة الذين اسهموا في اثراء الكم المعرفي للانسانية بالمزيد من لم يمكننا حتى استيعابه حتى الان الشعب لابد ان يعيش فقيرا ...لان الفقراء يدخلون الجنة العالم يتحدث عن حقوق الانسان ولكن قائدنا المفدى يتحدث عن سياسة اللادغمسة وعن عروبة في ارض السودان قلب افريقيا النابض الذي انكره العرب في اكثر من موقف ووصفوا اهله بالعبيد في اكثر من محفل ولم يجد من يعينه في حلحلة مشاكله الداخلية التي لاتنتهي سوى الدول الافريقية. الاتحاد الافريقي قدم للسودان خلال العشرة اعوام السابقة مالم يقدمه العرب للقضية الفلسطينية خلال الستون عاما السابقة وقائدنا المفدى يتحدث عن العروبة وخاله سليل العباس القرشي الهاشمي يتحدث بلسان ابو جهل في دار الندوة عن العبيد والجواري وسوق النخاسة ويتقزز من وجوده مع بني وطنه باعتبارهم لايشبهونه لانه عربي وهم زنوج وعبيد..!! هوقائدنا الذي هدد باغلاق انابيب النفط ليأتي بعدها ويتتوسل للحشرات (كما سماهم هو نفسه) لكي يمرروا النفط عبر ذات الانابيب. هسي عليك الله كان في داعي من البداية لجنس ده؟؟ جاع الناس وماتوا من تردي الخدمات الطبية والاوبئة والقصف والقهر والاغتصاب والابادة العرقية والتصفيات الجوية ولكن قائدنا اكبر من هذه الصغائر الكبير كبير..الكبير قوي هشتكنا وبشتكنا ياريس والنعمة انت كويس تجسد قدامي رجل يلبس ثوب الاسكندر كان الرجل هو الاسكندر اسكندر القرن الحادي والعشرين الى جانبه رجل باهت شئ كرماد الفكر لماح النظرة كالصقر كان الرجل هو الكاهن كان الكاهن هو القاتل ورجل آخر املس كالحية ذو ذقن قيتونية وانف معوج يصبغ لحيته الشيب تظرف بلسان الهدهد.: السيد مشغول مشغول بالامن بالجيش الجرار بالدولار المتدفق في الاسواق اسواق العالم في القرن الحادي والعشرين همسة: يا (.....) استعجلوا شوية واهدوا للشعب المغلوب على امره لحظات هنية ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما,,,,,,,,,, [email protected]