د. عبداللطيف محمد سعيد [email protected] يوم وقفت في مقام كرتونة الصائم وذكرت ان المعلم لم يستلم الكرتونة حتى منتصف رمضان استلمت رداًَ من الاخ يس ابراهيم الترابي من اعلام الهيئة القومية لعمال التعليم بولاية الخرطوم شكرت الاخ يس ابراهيم ونشرت رده وبلا تعليق. واليوم نقول للاخوة بالهيئة القومية لعمال التعليم بولاية الخرطوم عيد سعيد وكل عام وانتم بخير. ونعود للموضوع الرئيسي لان الاخ يس ذكر ان بالكرتونة احدى عشرة سلعة اساسية طلبت منه ان يسأل ويراجع مدرسة امدرمان النموذجية ومدرسة حاجة مدينة ومدرسة علي السيد بالعمدة عن محتويات الكرتونة التي استلمتها هذه المدارس ويقول لنا اين ذهب العدس والكبكبي؟ ولماذا اختفيا من هذه الكراتين؟ ولماذا يدفع المعلم مبلغاً مساوياً للمبلغ الذي يدفعه من استلم كرتونة بها سلعتي العدس والكبكبي؟ هل في هذا عدل؟ وكيف سيعالج هذا الموضوع؟ ولماذا حدث هذا الخطأ؟ ولمصلحة من؟ ثم من المسؤول عن تعبئة هذه الكراتين؟ وهل يخطئ المعلم في الحساب؟ وقلت هل بعد هذا يرى الاخ يس انني كما قال(ادعيت)؟ حتى الان لم يخبرنا الاخ يس اين ذهب العدس والكبكبي؟ ولا ندري لماذا صمت؟ ثم واصلت استفساري عن هل يدفع المعلم الذي استلم الكرتونة ناقصة نفس المبلغ الذي يدفعه من استلم الكرتونة كاملة بعدسها وكبكبيكها؟ وهل بهذا يتحقق العدل والمساواة ومبادئ الشريعة الاسلامية السمحة التي يجب ان نحرص على تطبيقها والتمسك بها خاصة وان الامر كان يرتبط بشهر رمضان وهو فريضة اسلامية؟ انا اجزم بان الكرتونة كانت خاصة بشهر رمضان لان محتويتها تدل على ذلك وان نقصت العدس والكبكبي. ونقول للأخ يس ابراهيم الترابي من اعلام الهيئة القومية لعمال التعليم بولاية الخرطوم لقد بدأ الخصم ولم نسمع ردك او ماذا فعل اتحادكم؟ هل وافق على هذا الظلم؟ وأين ذهب العدس والكبكبي؟ لماذا الصمت؟ ولمصلحة من؟ اذا كان ثمة خطأ قد حدث فيمكن توضيحه بعد ان ذكرنا لكم ذلك... واذا كان الخطأ مقصود فهذه ثالثة الاثافي. لقد سألني بعضهم لماذا لم يوضح لك ذلك المسؤول اين اختفى العدس والكبكبي؟ وقالوا لي ان هناك كرتونة اخرى هي كرتونة حلاوة العيد وانها وزعت لمدارس معينة! ونسأل الاخ يس لماذا التخصيص والانتقاء واهمال البعض؟ ونعيد ما ذكرناه هل في الامر(خيار وفقوس)؟ واذكر الأخ يس ابراهيم الترابي من اعلام الهيئة القومية لعمال التعليم بولاية الخرطوم بانني تمنيت ان يدوم التواصل بيننا بنفس الروح والفهم على ان الهدف هو خدمة المواطن والوطن وليس ادعاء البطولات او انتظار الشكر والثناء. اننا ما زلنا في انتظار رد الاخ يس من اعلام الهيئة القومية لعمال التعليم بولاية الخرطوم. واخيراً نقول للأخ يس هل وقف على نوعية السكر الذي احتوته هذه الكرتونة؟ وهل يصلح للاستعمال الادمي وقد اصابته رطوبة واضحة؟ نحن في انتظار ردكم وتوضيحكم. والله من وراء القصد