[email protected] ما الذى لايغيظهم ....فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ....اخلاقه... ام قوته الحكيمة ...ام معجزاته و سيرته العظبمة... انسانبته الحليمة..... ورحمته الكريمة..... ام تواضعه وعلمه.... ما اجملها من شخصية لانظبر لها فى التاريخ الانسانى ....تكاملت فيها كل معانى الجمال... اتعلمون اكثر مايغيظهم فى الاسلام ورسوله ، نزول القران الكريم الكتاب المعجز....على قلب محمد صلى الله عليه وسلم النبى الامى ..أنه كتاب الله جل شأنه اتعلمون لماذا يكرهون القران الكريم لانه الكتاب الحق ،الذي دغدغ إحساسنا ،وحرك بعين الفهم جوانحنا ،وعلم بروح التذكيروالتفكير اعماقنا... فالقرآن الكريم سطع بالحق .....وأوهى حبائل الباطل وقوى عروة الثقة بالله... رفع شأن الإنسان بالعقل ...والعلم ..وخاطب فيه الروح والفكر،وأرشده إلى الاستنتاج بالبرهان.....قل موتوا بغيظكم.. نعم انه القران الكريم الذى فتح أبواب التعليم والتعلم وعرف المسلم بذاته البشرية ....وسوره بالرعاية ،دعاه للتقرب، وحذره من المهالك، زرع فيه الامل، وابعده عن الاوهام والظنون ،وقواه بالارادة ،و احاطه بالعناية والتنبيه... لفت القلوب الى التدبر والعيون الى التأمل .... جعل من قصص الاولين العبروالاعتبار والتوكل والصبر والاصطبار. قوى الصلات بين المسلمين،....جعل السلام غاية للنفس والمجتمع ،جعل المحبة والاحسان اعلى الدرجات ، زرع التسامح دعا للتكافل... والتراحم والتعاضد والتماسك ،ضيق على العنصرية ...والانانية والكراهية..وحب الذات ،.... قل موتوا بغيظكم انه القران الكريم الذى رفع شأن الايمان وزينه فى القلوب، وهدم الفسوق ومنكرات الافعال بشر من تقرب لله سبحانه بالنور والحبور، والخير والسرور. وضح معاييرالاحكام والحقوق والواجبات بين ان الفساد ظلم للنفس ...وتغول على الخلق ، وباب للهدم والدمار، وجمل لنا الجنة بما لم تراه العيون ، ولاخطر على الاذهان ، من ظنون وانعش فينا الروح وفتح نوافذها للسمو والعلو والرفعة ، ورفض الاحباط والخنوع والنكوص.... وازدراء النعمة ، والانطواء والكسل والتواكل والانغلاق والفساد فى الارض بكل اشكاله دعانا للسعى والطموح مع التوكل والنصر مع الصبر... وان الارادة هى الحياة,,, والحياة لاتخرج عن حول الله وسلطانه... عبد لنا طرق الهداية صحح لنا المسار قوى العزائم وقوى شأن الترابط الاسرى، وضح العلاقات ورفع معنى الانسانية جعل من ممارسة الحياة عبادة...قل موتوا بغيظكم ... فما اعظمه من كتاب احتوى العلوم ولن تحتويه العقول تكلم من خلال معانيه الغنية وبيانه العميق ....ونوره الساطع.... وبرهانه القاطع ...واياته الجلية ومعناه المتدفق بالصور البيانية الواضحة ، من تعمق فى فهمه ودراسة تفسيره ادرك صدق بيانه .وجلال مكانه ،وقوة حجته وثراء مقاله ... قل موتوا بغيظكم ....هو العز السامق والنور المرسل والصفاء المتدفق.... بحر لا تدرك اغواره.... حبل وثيق ونعمة نابضة شمس الحجة التى لاتغيب فهو الينبوع الذى لا ينضب ولا يفنى فضله ولا يجف خيره.... فل موتوا بغيظكم .... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء....... فى المرحلة الابتدائية حينما كانت المدرسة تبث فى قلوب تلاميذها هيبة ومعنى المعلم وقيمة التعلم... وغرس المفاهيم السامية الراقية... اذكر استاذنا حسن يوسف رحمه الله ورفع قدره حيا وميتا.. مدير المدرسة الشمالية الابتدائبة بمدينة نيالا يقول لنا (( اذا لم تقف احتراما لمعلمك فهذا يعنى احد امرين ...اما انه صغير فى نظرك وحاشا لله..... واما انه صغير الحجم بحيث انك لا تراه بالعين المجردة.)) السؤال هل اصبحنا نحن اهل الاسلام والقران الكريم... صغار ضعاف هزال.. الى هذه الدرجة فى عيون من يسىء الى رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والاولى والاجدر ان نقول... لهم بكل ثقة..فعلا... وقولا.... موتوا بغيظكم....