[email protected] مداخل اغترابية:....... لايستقيم الظل والعود ..اعوج.... وكيف لظل الاعوجاج من استقامة ... وعلى من نلقى الملامة ...وشيمة اهل البيت اصبحت مفتوحة للرقص والطرب واذهاق الكرامة ....فكبير البيت بالدف ضارب ... والى متى تطاردنا المخازى والندامة..... مساحات اغترابية:..... قالوا الجمرة بتحرق الواطيها ..ومااكثر الجمرات التى تلازم كل خطواته فلا مهرب وقد اطعمته سنين الاغتراب مراراتها المتنوعة... وشرب من كاسات المعاناة كيفما شاءت اقداره.... بالعربى والافرنجى.... ان لاالبكاء على الاموات لن يعيدهم تارة اخرى .. ولكنه رحمة تخفف ويلات الاحزان واهات الاسف ...وكثرة الماسى التى تحيط بالانسان السودانى من كل حدب وصوب ... وفد .. اقول قد ... يظن من يهرب مهاجرا فهو فى مأمن من المأساة... ولكن تكشف له الايام خبايا الحياة خارج الوطن ... وهو بين الامرين ولا حلو بينهما ... تفتت سنوات الغربة عالمه الامن مع عشريته واهله واحبابه لتجلبه الى عالم مترف بالخوف... محفوف بالاستبداد ...غارق الى اذنيه فى الاستنزاف ... ومن اين يجد المغترب الامان ... وهو مكتف من وطن قد لفظه بعد ان ضاق به وضاقت فبه الحيل .... وعالم غربة قد ضاق بالاغراب ... وبدأ يتنكر لهم ........او يدفعهم للخروج عنوة او اختيارا... فاعطاهم الوجه الاخر.... واسر محتاجة فى الوطن تنتظر المال الذى يرسله المغترب المسكين ....ولا يأتى فى الغربة الابشق الانقس... ومع لهيب الاسعار التى يكتوى بها اهله وعشيرته فى وطن لايكاد يضحك يوما او تظهر على وجهه اسارير التفاؤل بابنسامة امل او اشراقة غد مأمول... امنيات اغترابية:..... صباحات الاعتراب وامسياته سيان...كما مضت سنوات عجاف تبقى الاحوال مع عجز دولة ان تمد ايادى الفرح لبيوت المغتربين ...اه عفوا وماذا يريد المغترب ؟؟ ولماذا نسال عن احلام فى خيالات المساكين ؟؟ ماذا قدمت الدولة للمغترب اصلا ماذا ؟؟ غير ان فتحت خزانة لشفط كل ما بيده تدخل السفارات والتى همها الاول والاخير امتصاص العملة من يد المغترب .. فهى لا تسأل من اين اوكيف؟؟ ... سفاراتنا اقرب الى مكتب الضرائب من اى شىء اخر .... هل تذكرت سعادة دولتنا يوما ان تفتح الباب وتقدم الاراضى ضمن خطط اسكانية خاصة بالمغترب؟؟ وانما ستجد شركات اخطبوطية تبيع للمغترب بالاسعارالخرافية ولا يتمكن من ذلك الا بعض من المغتربين اصحاب اوضاع استثنائية.. اما البقية الباقية اى السواد الاعظم... فلا يهم... لايهم .. مش ضرورى..العندو يشترى والماعندوا دا مش شغلنا...شغل مين ياسعادة دولتنا ؟؟؟ شغل مين ؟؟؟ سؤال بسيط هل تم ادراج المغترب يوما فى خطة ما لعمل شقق او منازل كسكن شعبى مثلا ؟؟ هل قامت سعادة سفارتنا يوما بتكوين لجان لدراسة حالة اسر كثيرة فى الاغتراب قد مات عائلها وهى قد بدات تسلك طريق الضياع او تشتت شملها فى دنيا الاغتراب؟؟ هل خطر على قلب حكومة السودان ان كان لها قلب ان هناك اسر كاملة فى الاغتراب لاتجد قوت يومها فمن اين ستأكل؟ قد تبيع الخمر ام المخدرات ام تبيع الاعراض ...والى متى تظل تعيش فى الغربة بدون كرامة وماهو دور الدولة لاعادة مثل هذه الاسر الى الوطن .... وتضمن لهم حياة كريمة مستقرة بدلا ان يتفرخ من داخلها... الاجرام والانحراف....والشذوذ ... انها مجرد كتابة ياسعادة دولتنا ولكن الواقع امر من الحنظل.. ولاخير فينا ان لم نقلها ....امنيات بسيطة اليس كذلك.. لكن ...لكن هل من اذان صاغية.... هل من مجيب؟؟؟ .... هل من مجيب؟؟؟ .... وللحديث بقية