من الذين كتبوا عن السوكي: عبد الله رجب في ( مذكرات أغبش )،و عبد الله محمد جابر : أحد كوادر مصلحة البريد والبرق منذ 1943م . يقول في مقدمة مؤلفه : ( السوكي القرى أم خيرًا برى بالماضي والحاضر ) في (23) صفحة دون الإشارة إلى الجهة الناشرة. موضحًا أن السوكي منطقة بها ثلاثة ملايين مزارع و147قرية .تعد أكبر مدينة بمنطقة نظارة الفونج بمديرية سنجة سابقًا والمركز حاليًا . أول شيخ قام بإنشائها كقرية ومدينة : إبراهيم سالم المنينة إبراهيم 1910م بعد الاحتلال الإنجليزي المصري للسودان ،وصدقت بها أكبر ميناء للوابورات النيلية حتى الروصيرص 1936م ، وبها أكبر صنادل لشحن البضائع . كان إنشاء القرية بوساطة عدد من أنصار المهدية الذين نزحوا من قراهم بجوار الأبيض فيهم علماء وفقراء خلاوي لحفظ القرآن ..كان للسوكي سوق لاستيراد البضائع بوساطة تجار الجملة من أم درمان ، والخرطوم ، وبها تجار قطاعي من المدن المجاورة بمن فيهم خواجات أمثال : ديمتري ويني ، وروماني ، وشنودة ،وعبود .فعلى الصعيد السياسي ،وعقب الاستقلال ، أنشئت أكبر دائرة للانتخابات الديمقراطية لحزب الأمة بمنطقة نظارة الفونج بحدود جغرافية من سنار المدينة شمالاً وجنوبًا بقرى السوكي وكركوج حتى الروصيرص سابقًا لأول انتخابات برلمانية بالسودان وأخيرًا إلى حدود أم درمان فلاتة . أول نائب برلماني ينتخب ويرشح باختيار شعبي كان يعقوب حامد بابكر ، أقرب نائب مستشار للسيد عبد الرحمن المهدي علمًا بأنه أول نائب قام بتقديم الاقتراح للتصويت داخل البرلمان للتصويت للاستقلال التام للسودان (كان يلقب بالنائب الحر ) . ويشير الكاتب إلى أن السوكي طالها بعد الاستقلال ظلم تمثل في : تصفية الميناء النهري بإدارة المهندس الإنجليزي مستر هولمن في حكومة إسماعيل الأزهري . وإصدار البديل الثاني للترحيل وهو إنشاء خط السكة الحديد من سنار التقاطع غربًا إلى الروصيرص ، وإغلاق محافظة غابات السوكي ، ووابور تصنيع الفحم الحجري الذي كان وقودًا لقطارات البخار . وتأثرت عشرة مشاريع زراعية للقطن بمنطقة السوكي في عهد مايو بقرار تأميم كل المشاريع الخصوصية المصدقة للقطن ، وزراعة عباد الشمس ، والقمح فآلت تبعيتها إلى مؤسسة النيل الأزرق التابعة لوزارة الزراعة والموارد الطبيعية. إنّ نشر معلومات وثائقية عن السوكي جهد محمود لاسيما والمنطقة تشهد تنمية بداية بقرب اكتمال تشييد مستشفى للحوادث منحة من وزارة الطاقة شركة النيل الأبيض لعمليات البترول ،والآمال معلقة على صناعة السكر ، والغاز ، ومد شبكة الطرق البرية الرأي العام