[email protected] طالعتنا صحف الامس الاربعاء باجتماع ضم كبار المسؤولين بوزارة الصحة والامدادات الطبية للنظر فى خيارات خصخصة الامدادات او توفيق اوضاعها لتجويد الاداء لضمان امداد دوائى مستقر لكافة الادوية سوى كانت منقذة للحياة او ادوية طوارئ وغيرها .. ومعلوم سلفا ان الدواء يدخل ضمن السلع التى لا خيار للمريض سوي اغتنائها ارتفع سعرها ام كان فى متناول اليد .. وهنا يتحتم على الدولة ان يكون لها اليد الطولى فى وظيفة الامدادات الطبية حتى لا يدخل الدواء فى يد الطامعين والمتاجرين بارواح الغلابة سوي كانت شركات خاصة او منظمات .. ومما يؤسف له فقد ظهرت خلال التسعينات و ما زالت بعض المنظمات والتى تتخفى تحت مسميات اسلامية وخيرية وهي لا شاغل لها سوى استلام الدواء من الوكلاء المستوردين او الامدادات الطبية ثم اعادة تدويره بالعاصمة والاقاليم مما يساعد فى الفوضى الحادثة بتذبذب اسعار الدواء دعك من الازمة المستعصية التى تلازم البنك المركزى فى توفير جزء يسير من مستحقات الشركات الخاصة المستوردة للدواء .. فليت القائمين بامر الصحة الوقوف جانب المواطن المقهور ووقف مافيا الدواء والتى اطلت براسها فى عهد المشروع الرسالى والغاء تصاديق كل هذه المنظمات الوهمية والتى تتاجر و تسمسر فى صحة الغلابة .. والله من وراء القصد.