[email protected] ان لقاء السيد عمرالبشير رئيس الجمهورية والقائد سلفاكير ميارديت اليوم للمرة السادسة فى طاولة المفاوضات لا يساهم فى نزع فتيل الفتنة وايقاف الحرب التى امتدت الى فترة طويلة.لان دولة الجنوب لاتستطيع التنازل عن الملفات وخاصة ملف ابيي والحدود وفك اﻻرتباط بقطأع الشمال وفي رأي الشخصي اذا لم يقدم عمرالبشيررئيس الجمهورية والقائد سلفاكير ميارديت اليوم تنازلات كافية في تلك القضايا لاحلال السلام لن يكون الاتفاق ذا جدوى.... .كما ان عدم الاتفاق يوقع عقوبات بالسودان تحت البند السابع وهذا المأزق يتمناه حتى المعارضيين لحكومة الموتمر الوطنى ,اما الرئيس البشير ذهب للاتفاق وفى مخيلته ان لا يعود باتفاق هزيل ك (اتفاق نافع -عقار ) الذى اعابه حينها ورفضة جملة وتفصيلاً مستنداً فى ذلك على الذين يؤججون النيران من الخارج ولا يدرون حجم المعاناة والمأساة والكارثه الناجمه عن عدم الاتفاق . السودان الان فى لحظه فاصله اما ان يكون ساسته مسؤولون وعقلانيون ويضعون الوطن ومصلحته فى حدقات العيون بالاسراع فى ابرام اتفاق يجنب الوطن التشظى واما الركون لتوجيهات مؤججى الفتن والنيران ونافخى الكير الذين يصطادون فى الجو العكر وان تبعناهم ستلتهب البلاد اكثر واكثر. قمة اديس ابابا الحالية فرصة لاصلاح حال الوطن خاصة ان السيد رئيس الجمهورية (بماجستيرة) هذا مفاوض درجة اولى .وبيده حل اغلب القضايا العالقة (فهو رئيس الحمهورية ،والقائد العام للقوات المسلحة ، والقائد العام لقوات الشرطة ،ورئيس المؤتمر الوطنى ،وامام واميرالمسلمين والراعى الرسمية لمجمع الفقة الاسلامى فهو كل شئ اما السيد سلفا ايضاً له كل المميزات التى للبشير بيد انه منازع من بهض المحيطين به. ولكن ان ارادا الحل فالحل بيديهم مع صدق النوايا والاخلاص فى حل مشكلة المؤتمر الوطنى ممثلاً فى رئيسة عمر البشير يمكنة ان يتخذ قرار يقضى بالمحافظة على حياة المواطنيين الابرياء العزل فى المناطق الملتهبة (ج كردفان _اببى _النيل الازرق ) ،وذلك بعدم تجييش العرب من قبائل البقارة التى تقطن مناطق الجبال الشرقية ( الحوازمة وقبائل اولاد حميد وقبائل كنانة بفروعها والمسيرية )التى تعتقد انتمائها الى القبائل العربية ،مستقلاً دينهم وعاطفتهم وشهامتهم ومرؤتهم لمزيد من الحرب يستطيع المؤتمر الوطنى فى تحريك هؤلاء العربان وتجيشهم ضد قبائل النوبة وضد قبائل الانقسنا وقبائل دينكا نوك وهذا بدورة سيفتح الباب على مصرعية لمحكمة جنائية اخرى وفصل سابع ..نعم هذا ما سيفعلة المؤتمر الوطنى فى جنوب كردفان والنيل الازرق ومنطقة ابيي. الحركة الشعبية على ان لا تنظر للفتن المثار بأسم الدين والعروبة من بعض ضعاف النفوس وصانعى الفتن. .الحركة الشعبية تعلم ان الحل الان بيدها وهى المرة الوحيدة التى جاءت بالمؤتمر الوطنى مرغماً طائعاً للحل بأعلى ممثلية رئيس الجمهورية وبعض الوفد بالاضافة للحضور الدولى والاقليمى ان الضحية هو انسان السودان الذى حرم لوقت طويل من التعليم والصحة والمياه فى المناطق المتأزمة. النظر للمشكلة من البعد الاجتماعى والذى بدورة يساهم فى المحافظة على النسيج الاجتماعى ... ثم على ابناء المناطق الملتهبة النأى عن العصبية الحزبية التى اضرت بالمنطقة عليهم ان يعلموا جيداً ان من دمرته الحرب لا يمكن استعادتة واصلاحة .عليهم المحافظة على النسيج الاجتماعى فليذهب المؤتمر الوطنى الى الجحيم ولتذهب الحركة الشعبية الى ذات الجحيم وليبقى ماتبقى من السودان قوياً متماسكاً اجتماعياً وثقافياً خدمة لانسان الشمال والجنوب الذى ذاق الامرين. من الحركة الشعبية فى الجنوب والمؤتمر الوطنى فى الشمال