[email protected] ان لقاء القائد عمر البشير والقائد سلفاكير ميارديت اليوم لا يساهم فى نزع فتيل الفتنة والتى امتدت الى فترة طويلة ولكن ان ارادا الحل فالحل بيديهم مع صدق النوايا والاخلاص فى حل مشكلة جنوب كردفان..... المؤتمر الوطنى ممثلاً فى رئيسة عمر البشير يمكنة ان يتخذ قرار يقضى بالمحافظة على حياة المواطنيين الابرياء العزل فى جنوب كردفان ،وذلك بعدم تجييش العرب من قبائل البقارة التى تقطن مناطق الجبال الشرقية ( الحوازمة وقبائل اولاد حميد وقبائل كنانة بفروعها )التى تعتقد انتمائها الى القبائل العربية ، يستطيع المؤتمر الوطنى فى تحريك هؤلاء العربان وتجيشهم ضد قبائل النوبة وهذا بدورة سيفتح الباب على مصرعية لمحكمة جنائية اخرى .. نعم هذا ما سيفعلة المؤتمر الوطنى فى جنوب كردفان وكان واضحاً عندما زار ابن المنطقة حاج ماجد سوار لم يزرها الا لتجييش العرب ضد النوبة ولكن الحركة الشعبية صارت حاضرة البديهة عندما حاولت نصب كمين يهدد حياته واضرمت النيران فى موكبة وبدأ تبادل النيران مابين حرسة الخاص وبين الذين هددوا موكبة . الحركة الشعبية تعلم ان الحل الان بيدها وهى المرة الوحيدة التى جاءت بالمؤتمر الوطنى مرغماً طائعاً للحل وبذلك تكون الحركةالشعبية قد استطاعت ان تساهم فى احداث حراك بدورة يساهم فى اشعال فتيل الحرب مرة اخرى وهى مغادره على حكم جنوب البلاد (الدولة الجنوبيةالجديدة) ان الضحية هو انسان جنوب كردفان الذى حرم لوقت طويل من التعليم والصحة والمياه فعلى السياسين من ابناء جنوب كردفان النظر للمشكلة من البعد الاجتماعى والذى بدورة يساهم فى المحافظة على النسيج الاجتماعى ... ثم على ابناء المنطقة النأى عن العصبية الحزبية التى اضرت بالمنطقة عليهم ان يعلموا جيداً ان من دمرته الحرب لا يمكن استعادتة واصلاحة . عليهم المحافظة على النسيج الاجتماعى فليذهب المؤتمر الوطنى الى الجحيم ولتذهب الحركة الشعبية الى ذات الجحيم ولتبقى جنوب كردفان قوية متماسكة اجتماعياً وثقافياً خدمة لانسانها الذى ذاق الامرين.