/ فلوريدا [email protected] المعارضة هي إبداء رأي مخالف لأراء أوعمل مجموعة ما مع اقتراح حلول بديلة. ويشجب أن يتحلى الشخص المعارض بالنزاهة والحنكة السياسية والقدرة على الإقناع. كما ينبغي عليه يضع المصالح العليا للبلاد فوق كل اعتبار أو مصلحة شخصية وأن القراءة النقدية للمشهد السياسي في هذة المرحلة كانت تتطلق من السيد مبيور قرنق دى مبيور الكثير من الثناني الرصانة بدل هذة الزجات إلأعلامية التي ترنو الي البحث عن الموقوع سياسي والتشويش خصوصا اننا نمر بمرحلة سياسية حرجة لا يمكننا ان إلإ نكون في صفا واحدا . ان كلاما عن إلإختلاف الواضح مع الحكومة الحالية ظاهرة الحرية الديمقرطيقية ولكن باطنة فيه نوع من التواطؤ مع جهات أجنبية , لايمكن ابدا ان نختلف في توصيفها وإن القاري اللبيب بالاشارة بعضعهم. ان كلامي ليس فيه تقليل من دور العائلة الدكتور جون قرنق دى مبيور ولأ تبخسي في الأطوار الطلائعية التي لعبتها ولكن في جنوب السودان يعتقد بعض السياسيين الجدد أوالحديثي العهد في السياسة أن لفظة "معارض" يمكن نطقها في اي وقت وفي كل مكان وذلك من اجل الظهور في الساحة الشعبية وكسب ود البسطاء واستغلال ضمائرهم في انتخابات غيرنزيهة وغيرديموقراطية . انهم يرددونها في جميع المناسبة دون الإحساس بالأخطاء الجسيمة التي يتركبونها عند ترديدهم شعارات لا يعون معانيها مما يجعل الأمر يصبح أخطر في الجنوب حيث تخلو الساحة السياسية من أي منافسة ويغيب الوعي السياسي عن المواطن الجنوبي نظرا لحداثة الدولة. في الثاني من ابريل من العام الجاري، خرج سيادة ريئس حكومة جنوب السودان يعارض الحكومة التي يقودها بنفسه حيث اتهم وزراء حكومته باختلاس ميليارات الدولارات الأمريكية . و سؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هو كيف يعقل أن يتهم رئيس الوزراء وزراءه ولا يتم تقدم أي واحد منهم للمحاكمة ؟و لماذا لآ يزال هؤلاء المفسدين يعملون في نفس الوظائف التي اختلسوا عبرها أموال الشعب ؟ المهم في حديثنا هنا هو معارضة ابن الزعيم قرنق لحكومة إسرته وتصريحاته النارية في الصحف العالمية والمحلية معلنا إنه ضد الحكومة التي يراسها خليفة والده الراحل الدكتور جون قرنق دى مابيور والد ليل علي ذلك ينادي السيد رئيس الجمهورية عمه حسب زعمه "ونقلت بحسب صحيفة «مكلاتشي» الأميركية عن مابيور قرنق قوله في حوار نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه سيقود معارضة". وقد طرح اربعة او ثلاثة أسباب رئيسية التي يعتقد الشاب الحديث العهد في السياسية أن يمكن ان يقنع بها شعب الجنوب السوداني لكي تلتف بها حوله ولكن الحقيقة إنها نوع من السمسرة في تاريخ والده النضالي وليس ألأبناء معد بنوع سياس من الوراثة ولا اكثر من وفي الدعاية إلإجرامية. وهذة ليست ألأسباب واعيى لكي يوجه حراب دعاية السامة والغدرة طفي حكومة إنتخب ديمقراطية وبشهادة الخبراء الدولين . في سياسي ضائع وهو ضد حكومة سلفا 2 _كير ميارديت، " لأن معتبرا أن من تولوا السلطة بعد وفاة والده في حادثة تحطم مروحية في عام 2005 قد خالفوا رؤيته،"وقال مابيور قرنق إن دولة الجنوب تحكم من قبل قيادة ضعيفة تهمش النخبة الداخلية وتستولي على السلطة والثروة بأي ثمن . ووصف الاحتفال السنوي بذكرى رحيل والده بأنها مجرد تمثيلية، مشيرا إلى قائمة طويلة من المظالم، قال: إن قادة الجنوب يمارسونها مما جعلهم مثالا للنخب المتسلطة التي تمارس العنف من أجل السلطة وأضاف أن رئيس الدولة سلفا كير ويناديه ب«عم سلفا» منذ فترة الحرب الأهلية عندما كان يقاتل إلى جانب والده زعيم التمرد قرنق، لكنه قال: إن سلفا يناضل بين الملائكة والشيطان على كتفيه مثل الرسوم الكرتونية، وقال: إن الكثير يخشى حاليا على حياته وأنه ضل الطريق.". هنا هل يعتقد السيد مابيور قرنق ان أبناء الجنوب -الذين تفترش أمهاتهم وأخواتهم الأرض وتحتمين بالأشجار- سيتقبلون منه هاته ألاسباب التافهة ؟ ألايتعقد السيد مبيورقرنق دى مبيور بأن أبناء الجنوب في الداخل والخارج هم أحوج للوظائف الحكومية من الأجانب ؟ أليس من الأحرى أن يعمل نجل الزعيم -الفتى المهاجر-على جلب اسثمارات أجنبية للوطن الأم ما دام مقيما بأمريكا على أية حال؟ فأي معارضة تنفع الوطن وصاحبها لا يسكنه ؟إن الفتى ،ودون أن يدري،اخترع شكلا جديدا من أشكال المعارضة اسمه المعارضة عن بعد لأجل المعارضة. فاي إرث نضالي نضالي راكمته يا ابن الزعيم !!!!! هل لكونك بن المناضل قد نحتمل منك طعنات الغدروأنت أعلم بأن ظلم اهل القربي اشد مظاظة. سيدي اذكرك انك وقت واثناء دراستك في افخر جامعات العالم كان الجنوبيين يموتون, كانوا يرجوا ان تكون سندا لهم في سياسيتهم الخارجية ولكن ها قد اصبحت غير مجدي وبدون ونفع يطلق إن التعاقد علي النقد السياسي البناء يبنني علي فتح الحوار داخلي مغلق في جنوب السوداني علي اساس المعارضة والمكاشفة والهم المصلحة شعب جنوب السوداني بدل نشرة غسيلنا علي صفحات الجرائد. لكي نكون نكاية لأ عدائنا إن إلأختلاف لآ يفسد للودي قضية وإن إلإختلاف رحمة وهو بناء المستقبل عن طريق التواقعات السياسية بين جميع ألأطراف وكل يتنازل عن ارائه من اجل الشعب والمواطن الجنوبي. إن شعبنا يحتاج ألأفضل أنه في إلإنتظارسيدي ابن الزعيم !!!!!!!.