[email protected] ايقاف صف الرغيف والبنزين بناء طرق وكبارى وسد مروى عمل جامعات مستواها اقل من المدارس الثانوية فى الستينات عمل ااتفاقية سلام من وراء ظهر الشعب السودانى وبضغوط امريكية كان نتيجتها فصل الجنوب بجعل الوحدة غير جاذبة وهم من يوم توقيع نيفاشا كانوا يعدوا الايام للانفصال الذى كانوا يرونه نهاية لمشاكل التنوع فى السودان والانفراد بباقى الشعب فى الشمال موت الآلاف فى دارفور ذات الشعب المسلم مية فى المية واكثر من مليون لاجىء داخل وخارج دارفور وذلك بادخال عناصر صراع جديدة تمثلت فى المسميين بالجنجويد دولة الجنوب صارت عامل شد وجذب جديد بحدود اكثر من الفى كيلومتر وخلق حروب جديدة فى جنوب كردفان والنيل لازرق هذا كله ناتج لعدم رغبة الاسلاميين فى عمل مؤتمر قومى دستورى يناقش مشاكل الحكم فى السودان ويحلها انشاء الله بالحد الادنى بين مكونات السودان يعنى يا نحكمكم بفكر وطريقة الحركة الاسلامية يا انشاء الله السودان يتمزق ويتفتفت وما يضوق استقرار ابدا الدخول فى مغامرات غير محسوبة وليس لنظام الحركة الاسلامية القدرة عليها مثل التنسيق مع ايران فى تهريب السلاح الى غزةوايران تريد اوراق ضغط لصالح سياساتها ومصالحها ولا تطلق طلقة واحدة او يموت منها فرد فى صدام مع اسرائيل الاستعداد لاسرائيل لا يكون بهذا الغباء السياسى بل يكون بالاستقرار السياسى والدستورى والحرية والديمقراطية واصلاح التعليم والرعاية الصحية والتنمية الشاملة وبالتالى تقوية الجيش المحترف المهنى والاخذ بكل اسباب العلم والتكنلوجيا فى جميع المجالات اصبحت الجبهة الداخلية ضعيفة وبالتالى الحكومة الاسلامية تكون ضعيفة وخائرة وخائبة امام الخارج وتصبح كل قوتها وشدتها امام الداخل خوفا من السقوط وبالتالى المساءلة والمحاسبة وليس خوفا لضياع الاسلام والشريعة المفترى عليهما هل كان السودان محتاج لاستقرار سياسى ودستورى وتنمية بشرية ومادية وبعمل عقد جديد بين اهله وجميع مكوناته ام لهذا العبث باسم الاسلام وكان السودان والسودانيين قبل حكم الاسلاميين كانوا كفار او لا يعرفون الله وشرعه الحركة الاسلامية السودانية وضيوفها اجتمعوا للاستمرار فى نفس السياسات والكذب على الشعب والامة والضيوف ينافقوا على مضيفيهم وهم يعلمون تمام العلم ان تجربة اخوانهم فى السودان ادت الى الفشل واضعاف السودان وبنى قريظة وجدوا لهم موطىء قدم فى ارض السودان(الجنوب) وجيشهم يحارب فى المعارضين السودانيين وليس دفاعا عن القدس او غزة بل حتى لا يستطيع الرد على اسرائيل داخل الاراضى السودانية ناهيك عن فلسطين مذا سينجز انتخاب امين عام جديد بل ماذا ستنجز الحركة الاسلامية للسودان ولا هم يريدوا من جميع السودانيين ان ينخرطوا فى تنظيمهم ومن بنى قريظة والامريكان والغرب والدول العربية المعتدلة والعقلانية ان يتركوهم ولا يعاكسوهم حتى يقوموا بايذائهم وتدميرهم الحركة الاسلامية اذت الوطن والمواطنين بصورة عجز عنها اعداء الوطن وبدون ما يكلف اعداء الوطن الكثير من الجهد والمال انا لو مكان بنى قريظة والامريكان والغرب لدافعت عن هذه الحركة ووقفت ضد المعارضة لها لانهم احسن واجدر من يقوم بتفتيت الاوطان وخلق الفتن والحروب واحياء القبلية والعنصرية والهاء الامة عن التطور والتقدم 23 سنة من تجربة حكمهم للسودان واين السودان اليوم وماهى قوته الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والعسكرية واين يحارب جيشه واجهزة امنه يحاربوا فى داخل البلاد ومع الجار الجديد واجهزة امنه تراقب الصحافة والصحفيين بدلا من مراقبة الاسرائيليين واعداء الوطن وليس اعداء النظام لان النظام ليس لكل السودانيين وانما لجهة واحدة !!!!!!!!! هل تملك الحركة الاسلامية الشجاعة للاعتراف بالخطأ وترمى بالكرة فى ملعب الشعب السودانى ولا تخاف من المساءلة والمحاسبة كالرجال والاطهار والماعمل غلط او افسد او عمل جريمة لا يخاف من شىء لان الخطأ فى السياسة وارد ولكن الجريمة والفساد هما جرايم لا تسقط وغير مقبولة!!!!!!!