سقط الهلال وتهاوي المريخ احمد محمد ادريس محمود اسدل الستار نهائياً علي الكونفدرالية لنادي الهلال والمريخ بخروجهم المزل ولكن هذه المرة مع تخفيض العقوبة بخروج المريخ بنتيجة 2- 1 بمجموع نتيجتي الذهاب والاياب والهلال بنتيجتي 2- 2 والخروج بركلات الترجيح , اصبح الان من الممكن البدء في مناقشة مسألة السقطات الادارية وسقوط اللاعبين في امتحان النهائيات وسبب البلاوي ( الصحافة ) بشئ من الشفافية بعد ان تجاوز الجمهور مرحلة المكاواة فيما بينهم ... ولان الرياضة في بلادي عبارة عن صرف بزخي للاموال دون رقابة ولا ترشيد ولا تخطيط اداري سليم اذن طبيعي ان تكون النتيجة صفر كبير بطولات لاندية تدعي الامتاع الكروي والله غالب ... لاعبين بلا طموح كل طموحهم السفر للمقارعة المحلية والتبجح علي صفحات الصحف الانصرافية والفوز بالحوافز فقط لا غير , اما بالنسبة للصحافة الهوجاء والتي تصر وتلح دائماً علي خصوصية وشخصنة القضايا فتبقينا نغرق في التفاصيل والقشور وتبعدنا عن عن الجوهر فالجوهر اننا بالمجمل لا نحب الاعتراف به وبأخطائنا الساذجه ولا نقبل النقد ولكننا نمارسه ليل نهار ونتوقع من الاخرين ان يتقبلوه ونصر علي الانفعالية وقت الازمات فنخرج بحلول رديئة او انيه لا تعالج جوهر المشكلة من جذورها ... من حق الجماهير ان تغضب ... ان تصرخ بأعلي صوتها ولكن من حق الواقع ايضاً ان نعطيه قدره من الاحترام ومن حق الاخرين ان نعطيهم ايضاَ حقهم من التقدير لما يفعلونه من جلب للمحترفين ( وارغو وامثاله ) ومباريات وديه وانتظار عشرات السنوات بعد مئات الخسارات كي يصلوا لما وصلوا اليه الان من فشل ذريع ... من المعيب ان نري شامتين بخسارة فريق من بلدنا , ان نري اعلاماً يتعامل بمنطق المشجع الجالس علي المدرجات مع يقيني ان هناك مشجعين يفهمون كرة قدم اكثر مني ومن متعصبين الهلال والمريخ بمراحل يجب علي الجميع ان يتعلموا ثقافة الهزيمة التي تصيب الجميع ولكن قبله ان يتعلموا التخطيط السليم وعدم المجاملة لانه من العيب ان يجامل ويقول ان منطق الشماته ليس منطق ولا يشبه منطقنا او طريقة لا تشبه طريقتنا كيف ذلك ونحن نمارسه حتي اصبح منوال الصحف وهناك من يتغاضي قصداً عن اس البلاوي ونكبتنا الكرويه من صحفين امثال علي سبيل المثال وليس الحصر صاحب عمود كبد الحقيقة وبعض المتعصبين امثاله وللاسف تأخذ ادارة الاندية بأرائهم الهوجاء في مسألة التسجيل وملف المحترفين لذا دائماً النتيجة صفر اليدين في كل البطولات والادهي والامر ان بعض الكتاب يصف غيره بأنه مرتزق ومدفوع الاجر كي يتحدث بما يفكر هو وليس بما يفكر الاخرين يريدون الدنيا كلها نسخه كربونيه من تفكيرهم وانفعالاتهم واهوائهم وهم لا يصلحوا حتي ان يكونوا مشجعين نهيك عن ان يكونوا اقلاماً موجهة ... اذن اذا اردنا فريق محترم يبقي لعشرات السنوات وليس بطوله واحده علينا بالتخطيط السليم ادارياً بعيداُ عن المجاملات , لاعبيين بعقل احترافي , صحافة بمعني النقد البناء , جمهور ذواق ومثالي فذلك يساوي بطولات... لكن ؟؟؟ فاقد الشئ لا يعطي ... ( خلوا اخلاقكم بشه )؟؟؟؟ ولكم حبي احمد محمد ادريس محمود المحامي