[email protected] سلام وتحية لكل اهلنا داخل وخارج الوطن الحبيب تحيةخاصة لأحبابنا رواد الراكوبة الأكارم.. رجعونا ورا لي ميسنا الأولاني !!! لا سلام لا كلام يا بنو جكة, بس دايرن ترجعونا محل لقيتونا. خدعتكم ما بتنجلي إلا على المتخلفين الزيكم، قال محاولة إنقلاب قال؟ منو ديل يا ربي الضحايا الدايرين تلحقوهم امات طه؟ قوش ده من زماان عارفنكم كارهنو وياهو تلميذكم ومتخرج من مدارسكم الشيطانية المجرمة، اها تاني معاه منو ؟ كدي هسه فكونا من حجوة أم ضبيبينة الصبحتوا بيها البلد ، وكضبكم الما ليهو حد ولا عدد! وتعالوا جاي الحساب ولد... اولا بالتبادي منو القال ليكم دايرين إنقاذكم، إنقاذكم الغتس حجر زلط البلاد والعباد! دايرين نرجع محل لقيتونا, كنا نحمد سيدنا ملانين يقين وعارفين اصول دينا برا شعارات ولا تطبيل. متوكلين على الحي القيوم، حامدين شاكرين. مش طفلكم المعجزة مصطفى إسماعيل قال قبال تجونا الناس كانت بتشرب الشاي بالجكة وسكر مافي؟ والناس واقفة في صفوف البنزين ، والسكر بالتموين ؟ اها نحن بنقول ليكم الناس راضيانين ومقتنعين ، بس إنتو تختونا وتخلونا في ميسنا الأولاني..... على الأقل ما كان إتبدلت اخلاقنا ولا قيمنا، ولا المصائب والجرائم الدخيلة على المجتمع ومالية البلد كانت في قبل كده ! ولا ناس إسرائل خابرين درب السودان ! ولا تعليمنا إتدحرج نحو الهاوية بسرعة البرق! ولا إتقسم الوطن وبقى عبارة عن أشلاء! ولا إتدمرت دارفور وماتوا اهلنا بعشرات الألوف! ولا إتهدمت مصانع وإتسرقت مشاريعنا الزراعية! وبيعت ممتلكات الوطن للأغراب! ولا الجنية السوداني بقى زيو زي اي كيس ورق مجدوع في طرف الكوشة ! ولا ضاع شبابنا بعد ما غسلتوا امخاخهم بي شعاراتكم الكلها نفاق ودجل! ولا هاجر خيرة ابناء الوطن في كل المجالات وخلوا ليكم البلد كلها ! ولا إنتشرت الأمراض الخطيرة فى كل البلاد، لا كنا بنخبر السرطانات ولا الفشل الكلوي. بي جيتكم جانا الوباء و الجلاء، وجبتوا المرض والفقر،والجوع والعطش، والفتنة والقتل، جيتوا زي الجراد وقت الحصاد, قضيتوا على الأخضر واليابس، و يبستوا خدارنا وحرقتوا نوارنا. نشفتوا ريق البلد و ورمتوا فشفاش الناس،لهطتوا بي جشع وطمع،لا خليتوا الخاص ولا العام. جوه البلد نضفتوا , وبرة البلد لحقتوا المال العام ، حتى بيت السودان في لندن ما سلم من جشعكم. زي المنشار طالعين تأكلوا نازلين تأكلوا! سباق شديد في لم القروش،ولي يوم باكر لا شبعتوا ولا قنعتوا! آخر فضيحة ليكم بيعة الفندق الكبير ! ولسة عيونكم مبحلقة تفتش في غنيمة جديدة تنهبوها من مال البلد!! ما فاضل ليكم إلا تبيعوا المواطن المسكين! تبيعوه وتتاجروا بي حقوا! إتوارثتونا بي الدور بي أحزابكم التابعة ليكم ! كأنه السودان ده حقكم براكم وبي الأحزاب المشاركاكم في كل البلاوي الحاصلة على البلد! تلبتوا بي غفلة زي الحرامية وإتحكرتوا في روسينا بي خجة الإنتخابات!مافي زولا واحد وافق عليكم ولا إختاركم! فرضتوا روحكم وإتمددتوا بالطول والعرض، بي اساليبكم الشيطانية عرفتوا تجروا معاكم اشباهكم وتسكتوهم بي تعيين اولادهم ، الشعب السوداني طيب لكن ما غبي ولا ساذج! منو البفرط في جنا حشاه ويقيف ضده؟ الحزبين الشاركوا في نهب البلد بأولادهم وعاملين فيها معارضينكم ، ما يفتكروا الناس في روسينا قنابير ، ولا يفتكروا خطتهم الشياطنية الدايرين يظهروا بيها في ثياب الواعظين للشعب الطيب ! ويخموا بيها تحت تحت منكم ويشتروا سكاتكم والناس ما عارفة ، ما يفتكروا الخطة الغبية دي مشت على الناس وصدقوها !! لن يغفر لهم المواطن ولن ينسى ابناء البلد تصالحهم معاكم من أجل المصلحة الخاصة! لن ينسى مشاركة اي فرد لهؤلاء الحراميىة سارقي السلطة والمال! والحساب قريب إن شاء الله.. رجعونا الميس , وخلونا محل لقيتونا,, دايرين شوارعنا القديمة بي كسير زلطها، على الأقل ما زي شوارعكم الكلها حوادث, كنست أرواح آلاف البشر!! دايرين مدارسنا ومنهجنا القديم, المدارس الكان التلميذ من الصف الرابع الإبتدائي يكتب ويقرأ لغة عربية فصحى أحسن من وزراء اليوم!! دايرين شهاداتنا القديمة، الشهادات المعترف بيها عربيا وعالميا. السوداني الكان خريج الثانوي يشتغل في اكبر الدوائر الحكومية في الخليج وكل مكان ، الآن خريج الجامعة وحامل الماجستير لا يفقه لا إنجليزي ولا عربي!! وغير مرغوب فيه نسبة لعدم الكفاءة وعدم الخبرة!! العتب ما على الشباب ، العتب عليكم إنتو القصدتوا تدمروا الوطن وتبدوا من فوق بي خراب الجيل كلو!!!! وين مستشفايتنا الكانت مكفية وموفية المرضى حقوقهم، حتى القرى النائية كانت ما بتحتاج تمشي المستشفيات، نقاط الغيار والشفخانات الفي القرى النائية كانت احسن من مستشفيات وزير الصحة الحالي المشاركم في نهب الوطن!! دايرين الميادين القديمة الإتقسمتوها زي الورثة, وين ميادين وساحات المولد؟ وين ميدان ابو جنزير؟ ووين حديقة الحيوان؟ وين مشروع الجزيرة وين شركات الأقطان؟وين شبابنا الجندتوهم وقتلتوهم وشيخكم الضلالي قال شهداء وغير رأيه فجأة وقال فطائس؟ وين مواصلاتنا الزمان وتعريفتنا الزمان؟ وين جنيهنا الكان بفطر وبغدي وبفضل باقي للعشاء والمواصلات؟ وين هيبة الوطن ؟ وين هيبة إعلامنا وعلماؤنا؟ وين ملامحنا وبساطتنا وشجاعتنا؟ حتى المساجد بيوت الله إحتليتوها بإسم الدين! غيرتوا وبدلتوا بي علماء سلطانكم زي ما دايرين! حللتوا الحرام وحرمتوا الحلال ! وأستبحتوا حرمات الغير بفقه السترة !! دايرين علماء السودان النهلوا من خلاويها المعروفة للبعيد والداني, دايرين شيوخنا بي وقارهم وبي علمهم الجابوه بي الشهادات الما مزورة، خايفين ربهم وعارفين إمور دينهم، يخطبوا في المساجد ويصلحوا العوج الجبتوه للبلد. جمدتوا دم الشعب وخدرتوه بي بنج واصبحت الناس ساكتة ومستكينة وشايفة العوج ومطنشة! رجعونا لي حريتنا وحرارة قلبنا المن شبينا لقيناها قدامنا، وين السوداني الهميم؟ وين زمنا القبيل ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعا ,, متاوقة هسه بعد خربتوا سوبا والباقير، وخليتوا ريحة البلد طير طير، دايرين تبدلوا المقاعد وتقولوا قلبناها؟ ما دايرين إنقلابكم،رجعونا ميسنا الأولاني والحساب قطع شك داني.... يمهل ولا يهمل