[email protected] ساستنا منذ الاستقلال ....حتى ينجحوا شطبوا على انفسهم الاسئلة الصعبة دون عناء جهد الاجابة عليها ليظلوا الاوائل....بدل خسران 50% من الكراسى الوزارية أختاروروا خسران 50%من الارض ..........وذلك بتقديم وحدة الوطن قرابين لبقائهم وقد استرهبوا اعين شعبهم وجاوهم بسحر عظيم.........شعارهم اجب نصف سؤال تكن ريسا لنصف وطن وتهلل لك 100% من الاعين المسحورة. منذ قرار الاستقلال نحن الشعب الوحيد فى العالم الذى تختار قيادته اسباب تفكك وفناء دولته وتدافع عنها؟؟ وتستمر بغيها وقد تقطع ملكها اربا...وماتبقى يعانى الغرغرينا.....فاى امة نحن واى قادة انجبنا؟؟؟؟ حلايب اولا"... .تعنى احترام حقوق السودان ثقافة......ثم اخوة صداقة...تكامل....ارض واحدة....حلايب اولا ابتدا" من الاعلام تلفزيونات وصحف.........دون ذلك.افريقيا واسيا افضل واكسب ولم يسرقونا. مصر الشقيقة .........القرار الذى اتخذه الجيل الاول من السياسين بعدم تصديق كذبة السودان ومصر بلد واحد....هو افضل ماقدمه سياسيينا لشعبهم طوال التاريخ ........وهذا ماصححته لاحد المصريين العاملين معنا الصحيح مصر والسودان كانا تحت استعمار واحد .........وان منح تاريخ المصريين مستعمرهم الالبانى او التركى جنسية مصرية بدلا من عناء مقاومته فهذا امر يخصهم ولايشبه تاريخ السودان.......ولنا عودة بمقال حول الشعب المصرى والمحتلون ....وعبقرية منح المحتل الجنسية ....تخيلوا ان كان نتيجة تصويت البرلمان اتحادا مع مصر والله لكانت الكارثة اكبر ولم يتعلم ويتوظف من ابناء السودان احد ولم يعمل احد الابوابا او خادما عند سيده المصرى اما موضوع المشاركة فى الحكم لاصبح الحلم المستحيل ولن يكون هناك استرقاق ولكن واقع الفقر المدقع سييلف السودانيين جاعلا منهم قطعا للغيار واجرة العبد ولاسعايته بمثلهم الشهير....وهذا السيناريو مازال ماثلا مادام قيادتنا اختارت طريق التفكك ادارتنا واللامسؤلية ........فضيحة ادارة اتحاد كرة القدم السودانى بخسران نقاط زامبيا لاشراك لاعب موقوف ليست مفاجاءة فى زمن اللامعقول والانهيار المريع بكل مؤسسات ادارة الدولة --وماهى الا راس جبل الجليد وماخفى اعظم --- ليتها عادت دولة حزب واحد فستكون الكوارث اقل ....ومن امن العقاب اساء الادب بتراثنا التربوى الثوريون الانتهازيون ....الحركات المسلحة بدارفور واخص حركة العدل هى الحركات الوحيدة بالعالم التى تعتمد على القبيلة وازكاء العنصرية عقيدة قتال ضد الطرف الاخر وتتحدث عن حكم البلد؟؟؟اليست فكرة عجيبة وغير مسبوقة بالعالم؟؟ فكيف يستقر لك الحكم وانت اسعرت نارا خرى مضادة وبذات الوقود ...الا اذا كانت الاهداف كل يحكم فريقه وقريته دعك من اقليمة وطنه الشامل غيره....انتصار الثورات والحركات الثورية بالعالم تبدا بانتصارات افكارها ومن ثم رصاصها ولكن هؤلا لايدرون ويظنون ظن جاهل يتلاعب بالنار وهو اول المحروقين بها. ...ولذلك هى حركات عبثية فلاتلقوا لها بالا فقد اختارت طريق الفناء بالانتحار الذاتى. مفكرينا ........الترابى افضل من انتج فكرا" وتجربة تطبيق بتاريخ السودان وافضل من قدم نقدا" ذاتيا ....ولايضيره تقدير موقف اضر بالنمو السياسى للوطن ظن انه الافضل خيارا ساعة ما....ومايعجبنى شخصيا بالترابى حالة الزهو التى تتملكه وهو ينظر للاخر الذى لايجد من السودانيين عادة الا الاتباع وقطر تصوت ونحن نصوت وقطر تبيع ونحن كمان مفكرينا .......جون قرنق صاحب افضل رؤية لسودان موحد فلم يدركه احد ولم يفهمه احد زمانا ....وعندما بدا يعرفه الناس اغتالته القوى لمعادية للسودان وصمت عن ذلك الانتهازيون من قادة الجنوب وقادة الشمال فرحين كل بدولة يحكمها ويجد له مكانا مسيطرا ويقودها الى الحضيض والفناء ولا يهمهم ان تم ذلك طالما ضمنوا سيطرتهم على شبر من الارض وضاعت البقية.