[email protected] يتوجع الأسير ينزف الجراح يعصر الآلام بالجمر والحديد تُمزق الثياب والحاكم يطلق الكلاب أي والله ... كلاااااااااااااب وحين تُستباح الأعراض من ذوي الأغراض قد تسمع الحداء والصراخ وقد تسمع الغناء ... الغثاء !!!!!!!!!!!!!!!! وتضيق على المسكين ... أقصد المواطن .... تضيق المخارج ... والحاكم بشرع الله ... هو القاتل .. يحرق الأطراف ... يهين الطالب !!! الموظف !!! العاطل .. وأنت الشريف !!! تُهان من كلااااااااااااب أي عناء هذا ؟؟ بأي أرض نحن ؟؟؟ بأرض الحاكم بشرع الله ؟؟ لا والله ... قد ملأ الدنيا نواح ... وصراخ .. وسم زعاف .. ************** أخي الأسير في سجون الظلام أنت رجل ُ.. والرجال رجل بهامة وقامة .. ووعدك المطر والغمام .. وريش النعام وعطر الأرض سر الأرض البرق والعواصف والعارف لا يُعرف ويحدوك العمل وجلباب الشمس سيسفر عن غمام وتبدت لنا البلاد كأنها القمر إذا تبدى وعذرك وعذري أن قد حطت بنا الأسفار في وادي ذي قرار وكلنا معذور طالما أجبرونا على الأسفار وما تعاورت أحلامنا أقلامنا إلا من جراح والرؤية والعتامة وما تركوه فالج لا يُعالج وحسبي العظيم أبو أروى - الرياض