[email protected] مقدمة: ------- ***- بمناسبة قدوم ذكري عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام والذي سيحل غدآ الثلاثاء 25 ديسمبر، اتقدم بأجمل ايآت التهاني القلبية الحارة والأمنيات الطيبة لكل الأسر القبطية... وللاخوات والأخوة المسيحيين بالطوائف الاخري داخل وخارج السودان، متمنيآ من الله تعالي وان يجعله عيدآ مليئآ بالافراح والمسرات، وان يجمعنا معآ العام القادم ونحتفل به جمعآ في سودان جديد يعمه السلم والأمن والأمان...سودان الجميع... فيه الدين لله والوطن للجميع، والناس جميعآ فيه سواسية كاسنان المشط امام قانون علماني ودستور يرعي مصالح الجميع بلا تمييز او انحياز لملة او دين او يحابي فئة علي اخري، مدخل أول: ------------------- ***- وانتهز ايضآ فرصة قدوم الذكري ال77 عامآ علي ميلاد الامام الصادق المهدي، والتي ستكون ايضآ يوم الثلاثاء 25 ديسمبر الحالي، واتقدم له باطيب الأمنيات الطيبة، راجيآ من الله تعالي وان يغمره بالصحة التامة والعافية الكاملة، وان يبعده من الامراض التي ضربت اخيرآ غالبية أهل السلطة، فسمعنا بمرض البشير الذي خرب (حلقومه) ولزم السكوت التام بعد 23 عامآ (فلقنا) خلالها بعشرات الألآف من تصريحات (فشنك)!!... ووعودات مانفذ منها ولو واحدة!!...وتهديدات ماقتلت ناموسة ملاريا!! ***- اللهم نسألك ان تحفظ (حلقوم) الصادق، فهذا كل ماعنده في هذه الدنيا الفانية، وسلاحه الوحيد وذخيرته في الدفاع عن الوطن!! ***- اللهم ابعد مولانا الصادق من مرض السرطان، ولاتصيبه وتبليه كما ابليت- والعهدة علي الراوي- علي عثمان، والذي مانفي او أكد الاخبار التي بثت بالعديد في المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني ،اشارت لحالته الصحية، واحجمت الصحف -قسرآ او منعآ- من نشر الحقائق حول حالته، علي اعتبار انها مواضيع عسكرية:( ممنوع الاقتراب والتصوير)!!..ونسي هؤلاء الصحفيون ان نبينا الكريم محمد عندما مرض مرضآ شديدآ لم يخفي علته حتي اخر لحظات حياته!! ***- ونسألك الله تعالي مرارآ وتكرارآ ان تحفظ مولانا (سيدي) الغالي من مرض السكري الذي ضرب وزير الدفاع عبدالرحيم حسين، والذي يحاول منذ طويلة ان يرد (الصاع صاعين) لهذا المرض الذي ضرب نحو 2% السودان بسبب الضغوطات النفسية وسوء الاحوال الاقتصادية وتردي الاوضاع الأمنية يومآ بعد يوم، ولانعرف كيف ضرب هذا المرض الوزير المنعم المرفه (دلوع الرئيس!!)، فهذه العلة لاتشبهه مثل باقي الهمشيين المسحوقيين...ولكنها حكمة الله تعالي والذي يعطي من يشاء ...ويعز من يريد...ويعل ويمرض خلقه!! ***- اللهم احفظ قلب الصادق وابعد عنه ماأصاب الفريق اول صلاح غوش!! والا يلجأ لمستشفي (الزيتونة) التابع لجهاز الأمن ويجري فحوصات ويلزم سرير المستشفي كما وكانت حالة عند صلاح!! ***- اللهم نسألك مجددآ ومرارآ وتكرارآ، ان تحفظ عقل الصادق وان يكون دومآ بكامل قواه العقلية، والا يصبح حاله كحال الطيب "سيخة" الذي (دروش!!) لدرجة انه نسي نفسه... وانه طبيب بشري ومارس مهنة الطب سنوات طوال....وراح يعالج نفسه بالقرأن!!! المدخل الثاني: -------------------- ***- كل جماهير الشعب وبكل قطاعاته تحبك ياالصادق: 1- ***- منظمة (كفاية)...تتمني لك حياة مديدة وتقول لك: كفاية!!الزم بيتك مع اولادك وبناتك واحفادك!!! 2- منظمة (قرقنا) هي الاخري تتمني لك دوام الصحة التامة والعافية الكاملة، وتتمني الا (تقرفنا!!) بعد ان بلغت ال77 عامآ!! 3- المعارضة السودانية، تهنئك وتتمني لك عيدآ سعيدآ مليئآ بالافراح، وتطلب من بعد ان بلغت من العمر 77 عامآ، وان تحدد موقفك :(انت معانا... ولا لسه مجهجه?)!! 4- شباب حزب الأمة يهتفون لك:( سنة حلوة ياجميل...ان شاء الله فيها تستقيل)!! 5-الرئيس بدوره في قصر الشعب يرسل لك باقة ورد مستوردة من قطر، ويتمني لك دوام العافية، وان تبقي انت كما انت :(مجهجه حزبك، وناس بيتك، والمعارضة.....ونفسك)!! المدخل الأخير: --------------------- ***- اللهم نسالك وبعد ان وصل (سيدي) الامام لهذا العمر المتقدم وان تحفظه من كل سوء، وان يخلد للهدوء والراحة وللتأليف والكتابة، ومطالعة الكتب ومشاهدة المحطات الفضائية المحلية والعالمية وكيف تسير الامور في بلده وبالعالم.