نقاط ساخنة الهلال والتحدي أمجد مهدي الرفاعي *نادي الهلال ومنذ تأسيسه في العام 1930 مر عليه أفذاذ الاداريين قادوهوا بحنكة وحكمة ليصبح رائدا في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، وحقيقة جلست الى العديد من لاعبي الهلال القدامى سواء في كرة القدم أو كرة السلة أو السباحة وغيرها من المناشط الرياضية التي كان يعج بها النادي وجلست ايضا مع العديد من الرعيل الاول في الصحافة الرياضية وأذكر منهم الاستاذ مبارك خوجلي وحقيقة الكل أجمع على عظمة أولئك الاداريين الذين كانوا يعملون في صمت ولايحبون الاضواء . *ما ساقني الى هذه المقدمة هو أن الهلال مر في السنوات الماضية بظروف صعبة جدا وكان من الممكن أن ينهار كل ما تم بناؤه بواسطة الاداريين الافذاذ الذين ذكرتهم لولا وقفة رجال النادي الذين يعرفون تاريخه جيدا . *ما يحسب لمجلس ادارة الهلال الحالي بقيادة البرير هو أنه اعاد الهيبة للنادي الكبير والتي بسبب سياسات البعض في الفترة السابقة أصبح الافراد يتطاولون على مؤسسة الهلال التربوية وذلك بسبب الفوضى التي عمت والفردية المطلقة في تسيير أمور النادي والاتيان باناس لاعلاقة لهم البتة بالرياضة ولا بنادي الهلال ولجوا ابواب النادي الكبير ليس حبا فيه وإنما تابعين لكبيرهم الذي جاء في غفلة . * بعد عودة الاهلة الحقيقيين الى الديار وجدوا أن الخراب كبير وبدأوا في اعادة البناء وفي سبيل ذلك كان لابد من اتخاذ قرارات قوية وصعبة لازالة التشوهات مضوا في هذا الطريق بصبر وجلد متحملين الاذى والمقاومة الشرسة من الذين تضررت مصالحهم الشخصية والذين اتبعوا اساليب دخيلة على الرياضة محاولين زعزعة استقرار النادي لابعاد قادته الذين سعوا للتصحيح ولكن عزيمة الرجال ووقفتهم الصلبة في وجه اولئك الدخلاء قادت الى ازالة التشوهات . * انتهى عهد ذلك الاداري الذي كثيرا ما تحدث عن أنه انصاع لرغبات احد اللاعبين وبدون أدنى حرج يتحدث عن أن اللاعب الفلاني قال له افعل كذا وكذا ولاتفعل كذا وكذا ، وهذا يوضح مدى الهوان الذي وصل اليه حال الادارة في النادي الكبير في فترة من الفترات ولكن بحمد الله وكما ذكرت جاءت الادارة الحالية لتعيد الهيبة وتضع كل شخص في حجمه الطبيعي بل وتتخذ من القرارات الصحيحة ما عجز عنه غيرهم . * أرجو من الاخوة الذين أهدروا كثيراً من الوقت معتصمين بنادي الهلال احتجاجا على شطب أحد لاعبي الكرة بالنادي أن يعودوا الى اعمالهم ان كانت لهم اعمال ، أما اذا ارادوا اسقاط مجلس ادارة الهلال الحالي فهناك طرق واضحة يجب ان يسلكوها لتغيير الادارة في النادي الكبير واقصر طريق الى ذلك هو الجمعية العمومية، واذا كانوا اعضاء حقيقة فعليهم ان يعملوا منذ الآن لخوض الانتخابات المقبلة عن طريق برنامجهم الانتخابي هذا هو الطريق الصحيح للتغيير اما غير ذلك فيعتبر (بلطجة) لاغير ويجب على مجلس ادارة الهلال الشرعي الحالي حسمها بالطرق القانونية التي تحفظ للنادي تماسكه وهذه الامور اعتقد أنه لا مجاملة فيها وكفاية تسامح . * بدأت العقبات والمتاريس منذ الآن وقبل انطلاقة اعداد الفريق ولذلك أرجو من دائرة الكرة والجهاز الفني وقبلهما الادارة أن يواصلوا الجهد والعمل للقضاء على كل المؤامرات التي تحاك ضد النادي والتي اتوقع أن تكون كثيرة في الموسم الجديد والذي ستتجمع فيه قوى الباطل وما اكثرها، ولكن العزاء في قوة وصلابة ارادة الاهلة الخلصاء الذين هم قدر التحدي الصحافة