عبدالماجد مردس أحمد (نعم الشنخابي ياهذا) [email protected] تابعت عبر قناة تلفزيون السودان (القومية )التى نادراً ما أتابعها لرتابتها وتكرارها ولتقديمها لوجوه وشخصيات مختلفة لاتجد القبول عندي وأعتقد ذلك! لدا بعض المشاهدين ! أعملوا إستطلاع محايد يا حاتم لأنها ترفع الضغط وتؤذي العين يعني يمكن تقول (بطحن لها بضروسي) كناية عن صعوبة الهضم لعدم نضوج الفكر وغباشة الرؤية، المهم ما عليكم مع الإعتزار لأخي حاتم سلمان وبعض أركان حربه ، ضمن فعالياتها ببلوغها الخمسون عاماً(اليوبيل الذهبي) وتكريمها للمبدعين الذين أثروا الساحة الإعلامية السودانية بجزيل عطائهم المتميز من خلال ماقدموه للوطن والمواطن الذي شكل وجدان الأمة السودانية، سواء كان إذاعياً أو تلفزيونياً ، نعم هنالك رموز كثر لايمكن أن يتخطاها التاريخ بل لابد له أن يقف عندها كثيراً، لأنها صارت إسماء في حياتنا كما يقول الأستاذ عمر الجزلي ، وشملت قائمة التكريم أستاذ الأجيال علي شمو حمدي بدرالدين حمدى بولاد متوكل كمال والرائع حسن عبدالوهاب مذيع مؤتمر القمة الأفريقي الذي أذهلنا في تلك الأيام بذلك الإبداع الذي غاب عن قنواتنا الفضائية ، واصبحنا نفتخر بالماضي مثل كورتنا وحقيبتا وترابط مجتمعنا ونفاجاتنا يا التجاني حاج موسى، والبلد الما فيها تمساح يقدل فيها الورل الذي يؤكل في بعض البلدان العربية !! وشوربة ذيله فياجرا طبيعية ؟ كما يقولون يا دكتور محمد عبدالله الريح ؟ تابعت مع غيري وصلات غنائية من بعض أبناء أعمدة الغناء السوداني الراحلين ، ووقفت عند عبدالوهاب محمد وردي في أغنية يا ناسينا فشتان مابين وردي الملحن المغني ، وعبدالوهاب المقلد الوارث لأبية في كل شيئ عدا الغناء فهو ورثة وملك للشعب السوداني كله شماله وجنوبه الذي فصل ، وقالها لك العملاق بصريح العبارة أنت يا ولدي موسيقي وليس مغني ومؤدي ، فأترك لنا غنائنا ووجداننا يا عبدالوهاب هداك الله، فعطاء وردي صدقة جارية ليوم الدين لانه خالد مابقيت أمة تسمى السودان ولاتفعل كما فعلوا ورثة العميد أحمد المصطفي ،الذي أصبح تراثة ذكرى عابره لمن يعرفون فضلة ومجاهداته ، ولك العتبى حتى ترضى رحم الله وردي بفضل بركة هذا اليوم (الجمعه)