البارودي والجاز في زيارة صديق أحمد قام الدكتور محمد عوض البارودي رئيس المجلس الاعلى للثقافة والاعلام بولاية الخرطوم والدكتور هاشم الجاز الامين العام للمجلس والاستاذ عصام كناوي مدير ادارة الاعلام وعدد من الاعلاميين بزيارة الفنان صديق أحمد ، الذي اجريت له جراحة ناجحة بمستشفى الخرطوم ، وكانت الزيارة السريعة قبل اجراء العملية، والتقى الوزير البارودي والدكتور الجاز بأسرة الفنان صديق أحمد وسلموهم دعما ماليا من المجلس ، وشكرت الاسرة المجلس علي الزيارة والدعم المعنوي والمادي.. وكانت (اوراق الورد) قد رافقت وفد المجلس في هذه الزيارة ، وقال الدكتور هاشم الجاز في تصريحات (لاوراق الورد) ، ان المجلس يستشرف العام الجديد بهذه الزيارات التي ستتبعها زيارة اخرى للفنان عثمان اليمني ، واضاف الجاز ا ن الوزارة سوف تواصل دعمها للمبدعين في كل المجالات، واثني الجاز على تجربة الفنان صديق أحمد، وقال انه فنان قامة قدم الكثير للوطن والانسانية .. بنك تنمية الصادرات فرع بورتسودان يحتفل بتكريم العاملين عقب تكريمه بالخرطوم في نوفمبر الماضي أقام بنك تنمية الصادرات فرع بورتسودان حفلاً ترفيهياً للعاملين بالفرع واسرهم احتفالاً بالتكريم الذي تم للعاملين و مديره السيد/ محمد عثمان محجوب بإبتداع جائزة الجهد الايجابي ، والتي تمنح للفرع الذي يعظم نتائج أعماله ويحقق تنافسية عالية وسط فروع البنوك الأخري ويتمتع بوجود مجتمعي فاعل . حيث نال هذه الجائزة خلال العام 2011 كل من فرعي بورتسودان ونيالا، وتم تكريمهما في نوفمبر الماضي بفندق كورنثيا (برج الفاتح سابقاً ) بحضور رئيس واعضاء مجلس ادارة البنك والمدير العام ونائبه ? تجدر الاشارة الي أن احتفال الفرع قد تم بفندق بورتسودان بالاس وحضره بعض كبار العملاء و السيد /أحمد امين مدير بنك السودان المركزي بمدينة بورتسودان . قديماً كان في الناس الحسد والسينما هلامية مجذوب مصطفى علي * ٭ الزميل الجميل طارق شريف.. أتاني الأخ سيف سينما حاملاً صفحتك المقروءة، مشيراً إلى مادة لك منتقداً فيها بعضهم في شأن «السينما السودانية» وأنا أعلم فيك الدقة فيما تتناوله من مواضيع.. ومادتك تشوبها السخرية المحببة وهذا ضرب من فن النقد. ٭ الزميل الجميل منذ زمان وأنا ألاحظ مثلك «ظاهرة» غريبة.. إذا ما تناولها المرء من السطح.. أما إذا ما غاص في دواخلها وجدها عادية... أكرر يا صديقي أنها ظاهرة وستزول شاءوا أم لم يشاءوا... فهي ظاهرة اجتماعية سالبة أفرزتها ظروف سالبة... ولا يبقى على السطح إلا الأصل.. لدينا ظاهرة مجموعة من «شعراء - كتاب قصة - سينمائيين - صحفيين - إعلاميين - مغنين الخ...».. وفي كل من هؤلاء من يرى أنه رسول العناية الالهية لينقذ الفن السوداني «نعم رسول العناية الإلهية لينقذ الفن السوداني» من البلاء الذي أصابه ممن يصفونهم بالديناصورا? «سفهاً وجهلاً وقلة أدب ولا وعي» من أمثال بروفسور عبد الله الطيب وفنان افريقيا الأول موسيقار الأجيال محمد عثمان وردي والعطبراوي وعثمان حسين والصلحي وشبرين والطيب صالح والطيب المهدي وشداد!!! هكذا يا طارق!!! يريدون تحطيم هؤلاء الذين يرون أنهم أقزام ساعدتهم الظروف... ونسوا أن كل الظروف كانت ضدهم وهم من وجدوها ساهلة... أولئك «تماسيح» وهم «أورال» ومثلنا الشعبي والذاكرة الشعبية الجماعية لا ولن ينمحي عنها علامة الأمة عبد الله الطيب ووردي وشبرين وحقيقة يا صديق «بلداً تمساحا غايب يقدل فيها الورل» وبكتاباتك هذي رأين? وعرفنا أكثر عالم «الأورال» جمع ورل يا هذا. ٭ استمعت لأحدهم وهو يعزف على الجيتار و«انهالت» على أذني أصوات كوابيس غربان ضفادع نباح كلاب ضالة ونعاج.... وقرأ على أحدهم «قصة» قال انها مفرطة في الحداثة حداثة جيله وقد فازت بجائزة كذا وكذا... ووالله لو جلست لحظة لكتبت أعظم منها «بقدمي» بي «قدمي» بي «كراعي»!!!... وتشكيلي قال انه تشكيلي!!! وتحدث وقدم لي نموذجاً ورأيت ما لم أره عند الصلحي وشبرين وراشد دياب وسيف اللعوتة وعبد الرحمن شنقل دعك من بابلو بيكاسو وسلفادور دالي... وهؤلاء عندهم تقليديون... أما أحد «النقدة» فأرغى وأزبد وحرك يديه ومط شفتيه وأغمض وفتح عيو?ه ومط الكلمات وأطال الجمل واستخدم عبارات مثل «النقد البنيوي» وهو المسكين لا يدري أن «جديده» هذا «قديم» عندي لأن النقد تجاوز حتى «ما بعد البنيويه» منذ الثمانينيات... ولم أنجو منه إلا عندما ناداه «صبي» مفتون به بقول «يا أستاذ».. حينها أدركت أنه طفل «غر» و«همبول وتهبل». ٭ أما يا صديقي ما أحدثك عنه من أمر «السينما» فحدث ولا حرج... فنحن وكل ذي ذوق سليم شاهدنا أفلام الأوسكار منذ زمان «ذهب مع الريح» ومارلون براندو وسيناترا وألن ديلون وجون وين وكلنت استوود ومارلين مورنو وفاتن حمامة وعمر الشريف ويحيى شاهين والمخرجين العظام.. وفي بلدنا هذا شاهدنا أفلاما قيمة أعدها وأخرجها عمالقة لكل منهم رؤاه الخاصة به مع تقيدهم الصارم بفن وابداع السينما... شاهدنا أفلام «حبل - جمل - قطار الغرب - أبناء الشمس - وادي حلفا» هذه الأفلام الوثائقية لحلمي بدوي والطيب المهدي وشداد وغيرهم، ولم يدع واحد من?هؤلاء العمالقة أنه رسول العناية الإلهية لانقاذ السينما السودانية... وما نشاهده هذه الأيام من أفلام وثائقية لا يمت للسينما بأية صلة فأغلبها تهويمات وهلاميات وهلوسة في الصورة والمسموع والمرئي وكأنى بالمخرج والسيناريست والمعد في حالة هذيان أو تحت تأثير مخدر ما قد يكون لفافة «مخدرات أو حبوب هلوسة» هذا عدا بعض الاستثناءات فهناك أناس جميلون حقاً. ٭ الزميل الصديق طارق... سألني الأخ «سيف سينما» عن مقولة أوردتها كاتبة في ردها عليك منسوبة لعلامة الأمة وضميرها بروفسور عبد الله الطيب ونفيت أنت ذلك والمقولة هي أن بروفسور عبد الله الطيب قال «ان السودانيين حاسدون».. ولكي يزول اللبس أذكر لك أن البروف عبد الله الطيب في قاعة الشارقة في محاضرة له بعنوان «التداخل اللغوي في السودان»... أثناء سير محاضرته ذكر من باب «المفاكهة» والسخرية التي عرف بها ذكر الآتي «الحسد عشرة أعشار، عُشر وزعه الله بين الأمم والتسعة أعشار وهبها للعرب» ونظر ساخراً للحضور وفيهم وزير الث?افة وأتم جملته بقوله ساخراً ومن باب المفاكهة «أظن العرب المعنيين هم عرب السودان»... هذا حديثه يا صديقي وكنت قد أشرت لهذا في مادة لي نشرت بعنوان «وكان في الناس الحسد». ٭ أخي وزميلي طارق شريف قد تكون لا تعلم أن هناك «مؤثرات» غير الموسيقية والصور... «مؤثرات عقلية» تنتج ما يقدمه بعض المدعين وهماً بأنهم مبدعين وتجد من يروج لها من أشباه المبدعين وادعياء الفن والفكر والغناء والتشكيل والأنثربولجي وكافة ضروب المعرفة... ولنا عودة. * كاتب و صحفي فضائية الخرطوم عضواً في اتحاد الاذاعات العربية اعتمدت الجمعية العامة لاتحاد الاذاعات العربية عضوية قناة الخرطوم الفضائية عضوا بالاتحاد وذلك في اجتماعها بتونس الاسبوع الماضي ..وجاء اعتماد فضائية الخرطوم ضمن مجموعة من الفضائيات منها قنوات الحرة، والفرنسية 24، وسكاي نيوز وزائد للقرآن ورؤيا اللبنانية. ويعتبر انضمام فضائية الخرطوم كعضو اتحاد الاذاعات امر سيعود بالفائدة على مشاهديها بالحصول على معظم المواد التي يبثها الاتحاد في مجالات الرياضة وتبادل السهرات العربية والمشاركة في مهرجانات الاغاني والبرامج وفرص التدريب.