حركة وجيش تحرير السودان (مكتب فرنسا) 30 /12/ 12 بيان تهنئة للشعب السودانى بالعام الجديد وبانتصارات قواتهم البواسل فى الميدان الحرية - العدل - السلام -الديمقراطية تهنئ حركة وجيش تحرير السودان بقيادة المحامي والباحث القانوني /الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور كل الشعب السوداني عامة وخاصة النازحين داخل مخيمات النزوح واللاجئين في دول الجوار نهنئكم في هذا العام الجديد وقد فقد السودان جزءا هاما من الوطن بانفصال الجنوب الحبيب ومازال تداعيات جماعات الهوس الديني والستعلاء العرقي و الفكري والثقافي لم تتوقف عند حدود ابناء جنوب السودان بل امتدت بطريقة منظمة الي ابناء دارفور بصورة عنصرية وجهوية واضحة جدا جسدها المعلمين الشموليين(الطيب سييخة,والطيب مصطفي) وقال سفاح الدماء المدعو عمر البشير واخرون كامثال نافع الما نافع اغرقوا اقليم دارفور الذي تسكنه قبائل متعددة الاعراق متعايشة منذ مئات السنين في بحور من الكراهية والحروب التي ادت لارتكاب جرئم ضد الانسانية وحرق القري وممارسة القتل علي الهوية ,نحن نخاطب الشعب الدارفوري العظيم ان لايستجيبوا لنداءت الوالي الانتهازي حماد اسماعيل حماد والي جنوب دارفور الذي يقوم بخصم مرتبات العمال والموظفين في الولاية لدعم المليشيات لاشتعال الحرب وتجديد الابادة الجماعية في دارفور دون مرعاة لظروف اسر العمال والموظفين من حيث قلة المرتبات وايضا ان لا يستجيبوا لاستنفار المدعو على كوشيب قائد مليشيات الجنجويد المطلوب الان لدى المحكمة الدولية لارتكابه جرائم الابادة الجماعية ضد شعب دارفور الصابر .ان الحركات المسلحة حملوا السلاح من اجل اجتزاز حقوق الدارفوريين المسلوبة من قبل تجار الارواح والدين منذ استقلال السودان حتى يومنا هذا, بل تحرير على كشيب نفسه ومن معه من ابناء دارفور من عبودية نقب الهوس الدينى وفى استخدامهم كاليات الموت وتفكيك النسيج الاجتماعى نيابة عن صوعة اللاانقاذ. ان على كشيب هو لمكجر- بندسى-ارولا) و غيرها من المناطق ايها الشعب الدارفورى العظيم ندوكم ان تلتفوا حول القضايا المصيرية ومعا جمعيا نبني ترسانة قومية لكل انواع الطيف العرقي الاثني لتصدي الهجمات الاستعلائية والعنصرية من قبل تجار الارواح ضدنا نحن شعب التاريخ واحفاد الابطال (السلطان علي دينار ,والخليفة عبدالله التعايشي ,وعبد الرحمن دبكة ) وهولاء الاشاوس تركوا بسمات واضحة في تاريخ الدولة السودانية وفي ظل ممارسات الانقاذ واستمرار رفضه لمطالب الشعب المهمش نجد انفسنا امام تحدي حقيقي وصراع الارادة السودانية من اجل الحرية والكرامة ومن اجل قيام دولة ديمقراطية حرة يعترف بالتنوع السوداني حيث يتعرض شعبنا للقتل والقمع والتشريد وحرق القري نطالب لجنة حقوق الانسان في الاممالمتحدة التدخل بشكل عاجل وفوري لوقف الهجمات المستمرة بحق شعبنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكردفات وشرق السودان وهذه الجرائم مخالفة لاتفاقية جنيف وكل المواثيق الدولية وانتهاكات واضحة لمواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان كما في هذا العام الجديد المراة السودانية التي ناضلت وتحملت مرارت الحروب من اجل هذا الوطن العزيز وتحية نوجهها لميرم دارفور وحواء جبال النوبة والنيل الازرق يمر عليهم هذا العام في ظروف ومعاناة تحت ويلات الحرب وقصف طائرات الانتنوف , معا جمعيا كل قوة الهامش السوداني حان الاوان لتوحيد قوتنا المادية والفكرية والسياسية والعسكرية من اجل بناء دولة علمانية ليبرالية فدرالية ديمقراطية موحدة ويسع للجميع دون اقصاء احد لان هناك مجموعة من التجارب اجريت بالنسبة للدولة المدنية والحكومات العسكرية ولكن فشلت فشلا ذريعا في حكم الدولة السودانية لان في منظور المدرسة الفكرية والدراسات الاستراتيجية لحركة وجيش تحرير السودان بقيادة المفكر عبد الواحد نور ان الدولة عبارة عن شعب وارض وثلاثة سلطات تشريعية (السلطة التشريعية ,القضاية ,التنفيذية) اما الشعب بمتعدد اعراقه (الدينية والاثنية والعرقية) ومن الجانب الديني هناك مسلمين ويهود وبوذيين ومسيحيين واللادينيين منهم من يعبد الشجر ومنهم من يعبد البقر وكلهم من خلق رب العالمين ,والدولة السودانية بشكلها الحالي لاتلبئ طموحات الشعب وتحاول اقصاء الاخر بسبب الدين او اللون او العرق او الموقع الجقرافي , اخيرا ناكد لاجهزة امن البشير ومليشياته الجنجويد مهما اوتيت من قوة ليست قادرة علي حماية نظام الابادة الجماعية من ارادة قواتنا البواسل وعظيمتهم القوية وانتصاراتهم المتكررة ضد قوات العدو في معارك عديدة منها معركة قولو,وتور ,وجميزة كومرو,وجلدو وتمكنت قواتنا السيطرة التامة في هذه المناطق ,وليمتد المد الثوري لقوات حركة وجيش تحرير السودان وانتصارات قوات الجبهة الثورية هو الطريق الوحيد والامثل نحو تحقيق وتطلعات وامال شعوب الهامش السوداني وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي من اجله حملنا السلاح بدافع الظلم والتهميش , نتمني ان ينعم الشعب السوداني في هذا العام باسقاط حكومة السفاح ومن معه ويعيش السوداني علي رفاهية الحرية والعدل والسلام والديمقراطية الامانة الاعلامية الحسن محمد الحسن (اشتعال)