نعم عمنا العمده الكبيرة عبدالماجد مردس أحمد [email protected] تابعت كل ماكتب وقيل عن ميزانية ، صوره ولصق copy & paste التى أعدها حديثي الخدمة المدنية أومايسمى بالمتعاونين الذين إكتظت بهم دواوين الحكومة في ,الأونه الأخيرة والتى تشبه لحد كبير مايفعله طلاب الدراسات العليا ناس ماجستيري ودكتورتي في زمن مايسمى بثورة التعليم العالي في أول برلمان بعد قيام ثورة مايو وإنقضاضها على الديمقراطية الثانية ، وركوب جماعات اليسار والقوميون العرب على ظهر تلك الثورة ،وعندما طغت وتجبرت قيادة مايو وبدأت تاكلوا في بنيها يا دكتوره فاطمة عبدالمحمود؟؟ ركبها كل الوصوليون والإنتهازية وقادة الأحزاب التى حلتها مايو و أطلق عليها عرابوا مايو في عهدها الأول(الرجعية) ومازالت ذاكرة الطفولة تختزن تلك الصور لزعماء الحركة الوطنية التى تخلص منها الوصوليون في كوشة ملاس يا ناس كوستي ؟؟ ، ومدحها مؤيدوها بمالم ينشده صديقي المتنبي في بلاط جدنا كافور الإخشيدي الذي أغدق علية العطايا والهدايا، بقصائد لم أجد لها مثيل في كل ما قرأته قديماً أوحديثاً فمايو هي سيف الفداء المسلول الذي يشق من عداها بالعرض والطول، وهي جدار من رصاص وقائدها الملهم وأبوعاج وحارسنا وفارسنا ،فما قيل في مايو وقادتها من مدح وهجاء يجب أن يوثق ويضاف للمكتبة السودانية (للتاريخ) يا شيخنا عبدالباسط سبدرات ؟ مايو هي التى أحدثت أكبر هزة للمجتمع السوداني حديث التكوين ،الذي لم تنضج فية فكرة دولة المواطنة بعد بل حتى الآن، التى رفع رايتها رموز الحركة الوطنية السودانية على عبداللطيف عندما سأل في المحكمة عن قبيلته وكان رده مثل كبرياءه وشموخة (سوداني )وكذلك قالها الإمام عبدالرحمن المهدي عندما نادى بإستقلال السودان بعبارة جامعة ديننا الإسلام ووطننا السودان يظل صداها في تاريخ الدولة السودانية القديمة والحديثة باقياً مابقيت كلمة سوداني ، بإقدامها على حل الإدارة الأهلية التى كانت تؤمن السلم الأهلي والإجتماعي للبلاد ، مما أدى لتفكك المجتمع وتشرذم مكوناته القبلية والعرقية ، وها نحن اليوم نجد أنفسنا نسير بل وصلنا لدولة القبيلة في عالم تتوحد فية الدول ؟ بل القارات ماعلينا كما قالها شاعر ندى القلعة ، وماقادني لهذه الرمية الطويلة الطريقة التى أجازها بها المجلس الوطني الميزانية المعجزة سألت عمي العمدة عبدالماجد عيسى جفون وهو عمدة الشنخاب (نعم ياهذا) لماذا لم نسمعك تتكلم في الإذاعة خلال جلسات البرلمان فضحك حتى إهتز شاربة ،وقال لي والله أنت نصيبة! وين نتكلم ؟ ماقاعد تسمع كلمة الموافقون يقول (نعم)والرافضون (لا)وعمك هو نعم الكبيرة دي ، وكان الميزانية تخلوها يا ناس المالية بدون أرقام وبنود وتسموها ميزانية على بركة الله ، وعدم نقل إجازتها علي الهواء مباشرة عبر القناه الرسمية بطريقة موافقة عمي العمدة رحمة الله علية قبل أكثر من أربعون عاماً (نعم العمده الكبيرة) ،في عهد العولمة والحكومة الإلكترونية التى صرفت عليها أموال طائلة لوجهت لطريق الإنقاذ الغربي كان إكتمل وكان دكتور بابكر نهار شاف لية حجة أخري للإستقالة إذ لم يجد التمويل له، يمكن تكون توسعت شارعي الموت مدني الخرطوم أوالتحدي ، وما كان لعبدالله مسار الإشتباك مع رئيس المجلس للإضافة توصية وليست كيلومترات للطريق !مع العلم أن هنالك أصوات قالت لا وأخرى إمتنعت ، ليحفظ لكم التاريخ مواقفكم يا نواب لوكانت لكم مواقف قالها لي صديقي (ديل ما عندهم مواقف )، من خلال شاشات التلفزيونات بظهور أرقام وأعداد توضح عدد من قال نعم وعدد من قال لا وليست بطريقة صدى الصوت وقوته ، كما حفظها لنائب عبدالرحمن دبكة رحمة الله علية وهو واقفاً ، عندما إقترح الأستقلال وليس الإتحاد كما أردوا له ناس رأفت الهجان المزروعين في السودان حتى يومنا هذا.. وكل عام وانتم بخير