[email protected] ظهرت ولاية جنوب دارفور بفيض من البرامج الوهمية احتفاءا باعياد الاستغلال فخرجت حكومة الولاية وصفارات الانزار تجوب الشوارع مبشره بالوهم وانجازات تهز الارض هزا فى رئاسة الولاية علما بان الصرف على مراسم الافتتاح من بهرجة ومقص وحركة ودعوات يفوق تكلفة الحدث &. طريق عبدالرحمن دبكة é مدينة الطالبات " المنطقة الصناعية الجديدة ' مصنع سكر وادى كايا " ورشة الاستثمار كلها وهم فى وهم وزر الرماد فى العيون وفرفرة مدبوح فى اخر الزمن فى وقت نشهد فية المنجزات فى ربوع السودان فكيف لنا الاحتفال بطريق اقل من نصف كيلو ونطلق عليه اسم زعيم نطق باسم الاستقلال وكان الحكومات التى تعاقبت على الولاية لم تذكره يوما اما مدينة الطالبات فهى من منجزات الصندوق القومى بقيادة البروف النقرابى وحكومة الولاية لم تسهم فيا بشئانع المدينة الصناعية من حقنا ان نحلم لكن بالحلم السهل هل تشبعت الصناعات القديمة فى الولاية هل اكتمل صرح الحرفين هل تم توفير الطاقة للصناعات القائمة مسبب توقف الصناعات فى الولاية كم مصتع زيت متوقف كم مصتع صابون متوقف المصانع داخل نيالا متوقفه وتحولت الى مخازن فكيف تدور الصناعة فى محلية بليل وين الطاقة وين الموية وين الامن وين الخدمات اما منع سكر وادى كايا مااسباب توقف مصتع سكر سنار والجنيد وتصديق الحكومة بخصخصتهما هل نجحنا فى الولاية فى صناعة الزيوت والصناعات الخفيفه حتى ننتقل للصناعات الحديثة هل نجحنا فى صناعة الللحوم الجلود الاعلاف الاخشاب الصابون العصاير ......................الخ كم من المساحات المتاحة لزراعة قصب السكر فى الولاية هل زرعنا الدخن والفول السودانى والسمسم لدرجة وصلنا فيها درجة التشبع ماهى ثقافة المزارع فى الولاية هل ودع الجراية والكدنكة وادخل الالة فى الزراعة كل الزراعة فى الولاية عبارة عن جبراكة بالله ورونا كم مشروع فى الولاية مساحته اكبر من 50 فدان هل شربنا الموية فى كل الولاية هل ربطنا مواقع الانتاج بطرق ماسبب رجوع وزير الصناعة من نيالا وعدم حضوره وضع حجر اساس مصنع السكر بام لباسة طبعا مشهدته قاعة شموس من مهزلة فى الورشة وماصاحبه من معرض سد نفس وزير الصناعة نبق ولالوب وقصب السكر عنوان العرض 000 الم يكن هذا الوهم بعينه فى شغل الراى العام بالولاية عن هموم الولاية التى تشهد كل يوم التشظى فى اجهزة الحزب وخير شاهد حفل الشباب باستاد نيالا الفنان حسين الصادق وماحدث خير مؤشر لمجموعة المحسوبة لحماد ومجموعة الاصلاح والمؤتمر الوطنى فى شتات حتى الاستقلال لم يجمعه كمناسبة وطنية يحتفل فيها كل سودانى ... وهم حماد وجماعته التيه والاحتفال بالاستقلال بمزيد من الوهم