[email protected] بداية اعزي نفسي وجموع الشعب السوداني و محبي ومعجبي وجماهيرالفنان الشاب المبدع محمود عبدالعزيز نسأل الله له الرحمه والمغفره وأن يسكنه فسيح جناته ،الحوت نهر متدفق من الابداع المتواصل أستطاع أن يكسب قلوب الشباب من معجبه وجماهيره خلال مسيرته الحافله بالعطاء الفني منذ بواكير صباه .ظل فناناً يقدم ابداعه بدءاً من برامج الاطفال يردد فيه دنيتنا الجميله,وكان عمره لا يتجاوز التسعه اعوام وتواصل عطائه إلى خشبة المسرح ثم درس في قصر الشباب لتقوية موهبته الفنية وشارك في انتاج بعض المسلسلات كاقمار الضواحي ووثق وانتج أكثر من ثلاثمائة شريط كاست للاغنيه السودانية وصاحب حضورمتميز ثقافياً في كافة المهرجانات المحلية والدولية، لكن كعادة الانتهازيون تجار الفرص حاولو استقلال موت محمود عبدالعزيز لإنتاج أنفسهم بصورة جديدة وتقديمها للشعب السوداني وهم من سنو قانون النظام العام الذي ازل قطاعات واسعه من المبدعيين وعلي رأسهم الفنان الحوت حيث حكم عليه بالجلد في الفاشر,مدني,الخرطوم. ومنع من الغناء في مسارح عده وجوع من قبل النظام وفرضوا عليه نمط غنائي معين .وشوهد الحوت وصديقه الفنان المبدع عبدالمنعم الخالدي طيب الله ثرائهما أمام اذاعة الكوثر بعد تسجيل مدائح ويترددون لشهورامام مباني الادارة ولم يمنحو اجرهم امعانا في ازلالهم ،ومنذ صعود الاسلاميين لم تعترف دولتهم بالفنون والفنانيين، الاذاعة السودانية منذ العام1990م لم تسجل أي أغنية عاطفية والتلفزيون حارب الفن والفنانيين في أطار برنامج اسلمه الحياة فيما عرف بالمشروع الحضاري المقبور تم استهداف الفنون من خلال مناهل الوعي والحداثه بدءاً من معهد الموسيقي والمسرح واغلق لمدة تسعه سنوات متواصلة واعتدي علي كلية الفنون الجميلة تحطيم اعمال الطلاب من نحت, لوحات ووصفوها بانها رجس من عمل الشيطان .وحاربوها بتجفيف الموازنة المخصصة لثقافه والانتاج الثقافة,وجماعة الاسلام السياسي وكانت تحاكم كل من له حث ابداعي و جلدت وصادرت معدات الفنانين بحجة الغناء بعد الزمن المحدد11مساء. حاولت طمث الهويه السودانيه بمنع انتشار الفن الملتزم استهدفت ابوعركي البخيت,المرحوم نادر خضر.قتلت خوجلي عثمان واخرين بالاهمال المتعمد والقتل المعنوي وهروب المبدعين خلال الحقبه الترابيه الاولي يوسف الموصلي. البلابل ,الفرجوني وموسيقيون مكائيل الضو .ميرغني الزين زرياب برعي وتم ايقاف برامج اذاعية مثل صالة فنون وصدرالمحافل...اختزلت الجماعة الاسلاميه كل تراث الشعب السوداني في نمط غناء يدعو للعنف والتعبئة ويشجع علي الحرب علي شاكلة خندقي قبري ولغة الدماء لغتي.انتهي الاسلاميون الاوئل واغرو بفشل مشروعهم والان في حالة عناد لم يعترفوا بالاخطاء ويقدموا نقدي ذاتي للتجربة والتقدم خطوه نحو التصالح مع الشعب ومغادرت السلطة غير مؤسوفا عليهم.