[email protected] فلنكمل مسيرة التغيير من دونهما فهم لا يشعرون بما يمر به السودان ..فالسودان يمر ألان بمرحلة أدق ما يوصف بها بأنها تباشير تغيير جديد بآذن الله ولقد حملت الأيام السابقة في السودان مستجدات ومتغيرات وحراك سياسي للتغيير نحوالافضل والأحسن نحو سودان جديد خالي من التعصب والمحسوبية والفساد سودان يسع الجميع بكل طوائفه التي حلمت وعاشت تحلم بالتغيير ،فجميع أهل السودان من شرقه الى غربه وشماله ووسطه وجنوبه الجديد بعد الانفصال يسعي جاهدا إلى تغيير ذلك النظام الشمولي الذي جثم على صدورنا منذ أربعة وعشرون عاماً مما جعل أهله شيعاَ يستضف طائفة منهم وجعلنا نعيش في اكبر وهم واكبر أكذوبة بوجود دولة وأضحى الكل يعرف بأنها دولة فاشلة بكل المقاييس ولقد تابعنا الاتفاقية الموقعة في كمبالا واستبشرنا خيراً ببداية الطريق الصحيح للتغيير إلا أننا فوجئتا بتنصل البعض منهم رمزا او فشاهتا أو بتعبير لفظي كأنهم يريدون ان يقولوا لنل بان اتفاقية كمبالا لا ترضي تطلعاتنا بل سوف تجر علينا الويل وتحرمنا من الامتيازات التي تعودنا ان نستجديها من الموتمرالوطنى فيعطينا لها من شباك البوابة الخلفية لوزارة المالية رغم ان هذه الملاليم هي ثمن سكوتهم و الكل يعرف بان القائمون على أمر الحكم في السودان ليس لهم ضمير ولا يحترمون الضعفاء بل يحترمون الذين يملكون القوة .القوة التي تجعل الساسة في السودان يحجمون عن بيعه ويحجمون عن تقسيمه بل تجعلهم يفكرّون ألف مرة قبل بتر أعضائه وتقديمها فداء لمنع محاكمة رئيس الجمهورية بالمحكمة الجنائية ..المحكمة التي لن تسقط الا بموته او وقوفه داخل قفص الاتهام فان لم يحصل التغيير الآن فربما نصحوا ولا نجد ارض نعيش فيها او كيان نحميه .فعلا كل سوداني غيور على بلده ووطنه إن يتأهب ويستعد شاءت الحكومة ام رفضت لان استمرار هذه الحكومة يجعلنا نعيش في عهد الظلام والعصور الوسطى...فليستعد كل أبناء الشعب السودان بكل طوائفه للتغير ولكي نعيش ويعيش بغية أجيالنا في امن وأمان ويتنسمون الحرية من دون ان تهدر قيمهم وكرامتهم الإنسانية.دعونا نكمل المشوار الذي بداءباقامة مؤتمر تشاوري لمناقشة قضايا السودان وتكوين حكومة قومية جديدة ممن يحملون الهم الوطني ، أناس نختارهم من اصدق أبنائنا وأبناء السودان فليستعد الجميع بكل دول المهجر للحضور لهذا المؤتمر الذي يمكن ان يعقد في باريس ولندن ولنكون اللجان منذ الآن وليكن موعد إقامته قريبا بأذن الله ... فيا أهل باريس ولندن هل نتم مستعدون ...