[email protected] ماتبقى من وطن؛ وماتأجل من زحف ثوري نحو الحسم الأخير صار منهكا بحق لم يعد الشعب يقوى على إحتمال المزيد من التسويف جاءت وثيقة الفجر الجديد بنسمة عليلة تهدهد حلم من ظلموا وحرموا واعتقلوا وعذبوا وشردوا وكفروا ونكل بهم ولم يعد لديهم في هذه الدنيا شئ يحلمون به سوى الخلاص والقرييب لأن الجرح لم يعد في مرحلة تحتمل الإنتظار اكثر الوطن أضحى في مهب الريح وتقسيمه اكثر اضحى من السيناريوهات الأكثر إحتمالا وربما فنائه بفعل تلك العصبة التي ربما تجهل مغبة ما أوقعتنا فيه من ظلمات وريح هوج كنا نؤمن بضرورة أن يكون الحل سلميا لتجنب إراقة الدماء ولكن الانقاذ علمتنا أن السلميون فقط هم من تراق دماؤهم أنهارا دون تردد وأن الحل السلمي المحمي بالسلاح والمصاحب له هو الامثل والاسلم والاصح والانجع مع هكذا ديكتاتوريات وهكذا ديراكولات نحن الآن أكثر إيمانا بالحل العسكري المصحوب بالثورة المدنية كحماية للمدنيين وشرعية لحمل السلاح في آن واحد علمت قيادات الإنقاذ بأن الفجر الجديد وثيقة تعني ماتقول وان اشاوس الجبهة الثورية قادمون لامحالة وأنه لابد مماليس منه بد وارتجف نافع خوفا من مصير اسود يؤرقه ويغض مضجعه من هؤلاء البسطاء الذين طالما إستأسد عليهم محتميابسلطتة وعساكره وجنوده ومليشياته المأجورة التي يعلم يقينا بانها لن تقف معه حين يلتقي الحق بالزيف وينزوي ليل الانقاذ الغيهب يعلم بأنه لابد من التسليم بإنتهاء اللعبة بعد أن سقطت عنه ورقة التوت وكشفت عورة نظامه وفضحت عنجهيته وبينت بوضوح حجمه القزمي بعد طول تغول على ابناء الشعب الشرفاء الآن نرقب الجبهة الثورية السودانية وقوى الاجماع الوطني ومنظمات المجتمع المدني والمنظومات الشبابية وكل الشرفاء من أبناء السودان الحقيقيون بتدشين الوثيقة والحسم الثوري القوي والفوري الاسماء لم تعد تهم ؛ ذاكرتي لم تعد تهتم ؛ هناك هم ودم وغم وأشياء اهم ، فدم الشرفاء ماكان يوما يراق بلاثمن هناك الخلاص ممن كذبوا علينا وعليكم وعلى الله هناك الثورة الكبرى بالسلاح والحناجر والهتاف والاقلام والاعلام والدم والنار والفداء لإنقاذ البلاد والعباد من عصابة الانقاذ التي لم تبقى فينا ولم تذر هنالك ثورة اكبر تعقب الخلاص لبناء الوطن من جديد على المؤسسية والعدل ؛ ليكون وطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الامل في التغيردوما،،،،،،،،،،،،،،،،،